لا تلوموا الفضيل ولوموا اتحاد الكرة..وقبله الوزارة

> «الأيام الرياضي» شكيب راجح:

> في أحيان كثيرة لا يمكن للمال وحده تحقيق الإنجاز فتطور الرياضة مرتبط بعدة عوامل يأتي المال أحدها..منتخب الشباب ونتائجه في السعودية لا يتحملها الكابتن عبدالله فضيل ومعه الجهاز الإداري والطبي المرافق للمنتخب أو اللاعبين.

فالكابتن عبدالله فضيل مدرب لا يمكن لأحد نكران ما يقوم به ،فهو صاحب بصمات واضحة على الكرة اليمنية والمدهش والمثير للشفقة أن البعض في مركز القيادة بالعاصمة صنعاء، وبعد هزيمة المنتخب الأولى من اليابان والثانية من السعودية بدأوا بسن شفرات سكاكينهم تجاه عبدالله فضيل المدرب.

إن هؤلاء للأسف الشديد تركوا الجمل ومسكوا (الدرة) حسب المثل القائل .. لأن إخفاق منتخب أفضل بكثير من فضيحة الناشئين، وكشفت زيف ادعاءات اتحاد الكرة بأننا نسير بالاتجاه الصحيح والكابتن فضيل عمل كل ما بوسعه تجاه لاعبين عمرهم الافتراضي لفئة الشباب قد ولى مقارنة بلاعبي المنتخبات الأخرى المشاركة.

حتى وإن سلمنا أن الكابتن عبدالله فضيل يتحمل جزءًا من المسؤولية بحكم قيادته للمنتخب، لكنها مسؤولية لا تتجاوز قبوله مهام تدريب لاعبين لا يمكنهم تحقيق أي نتائج، فيما المسؤولية الكاملة يتحملها اتحاد الكرة وكتيبة المستشارين ومن قبلهم وزارة الشباب والرياضة..أما لماذا المسؤولية تقع على عاتق اتحاد الكرة فنقول لأن الاتحاد يشارك في منافسات الفئات العمرية، وهو أصلا غير مهتم بهذه الفئة المهمة والرافدة للكرة اليمنية بل يعتمد على سياسة الموس (حلق الشارب والذقن) وهذه سياسة أثبتت فشلها،رغم وصولنا إلى نهائيات كأس العالم للناشئين بفنلندا، ولعل مسؤولية وزارة الشباب والرياضة أكبر لأنها توافق على المشاركة في بطولات الفئات العمرية وهي تعرف أكثر من غيرها أن لا نشاط للفئات العمرية في بلادنا وإن وجد لا يكون هو المعيار للاختيار والانضمام للمنتخب، وعدم محاسبتها اتحاد الكرة على ما يحدث لنا في تلك المحافل بسبب الأعمار، أو فتح تحقيق تكون الحيادية والشفافية عنوانه.

أما النعاش والفضيل فهما من الكوادر التدريبية التي لا يمكن التقليل من كفاءتهما، ومن حق محافظة عدن وأبنائها الافتخار بهما ومساندتهما والدفاع عنهما عند الضرورة.. أما من يحاول إلصاق فشل منتخب الشباب لكرة القدم بالكابتن فضيل، فنقول أنه لا يزال من لابسي النظارات السوداء، وعليهم معرفة أن الرياضة لا تتطور بالمغالطات والتزوير،وأي نجاح يتحقق بذلك سرعان ما يتلاشى مثل فقاقيع الصابون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى