> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:
الحمد لله على إقرار بدء دورينا الذي استهلت ضربة بداية أول مباراة فيه عصر الخميس الماضي 6/11/2008م بافتتاحية لقطبي اليمن التلال وأهلي صنعاء والذي كان الفوز فيها للأخير وإن كانت انطلاقة دورينا أتت وكالعادة متأخرة عن بقية دوريات العالم.
وهو ما جادت به الجولة الأولى من تعادلات في معظمها وربما سبب تأخرنا يأتي من باب (خالف تذكر أو تعرف) ، وبالتأكيد هناك فرق كبير بين دورينا ودوري الاشقاء والاحباب والأصدقاء فنحن في اليمن لازلنا متأخرين في كرة القدم وفي الرياضة عموماً ، وربما هناك من صدق قول البعض أننا تطورنا ولكن ذلك إنما حدث في الحلم، أما الحقيقة الناصعة فهي التي نراها في واقعنا الرياضي فالشارع الرياضي كله يجمع على أننا ليست لدينا أي خطط استراتيجية قصيرة المدى أو طويلة (التيلة) تهدف إلى تطوير الرياضة عموماً ، وعندما أقول عموماً فإن هناك رياضات واتحادات تسير بالبركة ، ويتساءل المخلصون والغيورون على رياضتنا متى سنتطور ونتخلص من العشوائية وعقدة الركود واللا مبالاة ونهتم بوضع الخطط والبرامج ونستفيد من الكوادر المهمشة في تسيير رياضتنا في مسارها الصحيح، فلقد قال لي أحد هذه الكوادر الرياضية في مجال التدريب أنه تعب من كثرة الجلوس في المقاهي والمقايل وأنه يؤلمه أن يرى التعامل عبر الوساطات والمحسوبية ومن له ظهر قوي يجد أمامه الأبواب مفتوحة، وهذا سبب تخلفنا ، وإن الشارع الرياضي يتوقع أن تكون انطلاقة دورينا قد بنيت على أساس متين من الإعداد الجيد كي تتحقق الأهداف المرجوة،وفي الأخير نتمنى التوفيق والنجاح لدورينا والسلام.
وهو ما جادت به الجولة الأولى من تعادلات في معظمها وربما سبب تأخرنا يأتي من باب (خالف تذكر أو تعرف) ، وبالتأكيد هناك فرق كبير بين دورينا ودوري الاشقاء والاحباب والأصدقاء فنحن في اليمن لازلنا متأخرين في كرة القدم وفي الرياضة عموماً ، وربما هناك من صدق قول البعض أننا تطورنا ولكن ذلك إنما حدث في الحلم، أما الحقيقة الناصعة فهي التي نراها في واقعنا الرياضي فالشارع الرياضي كله يجمع على أننا ليست لدينا أي خطط استراتيجية قصيرة المدى أو طويلة (التيلة) تهدف إلى تطوير الرياضة عموماً ، وعندما أقول عموماً فإن هناك رياضات واتحادات تسير بالبركة ، ويتساءل المخلصون والغيورون على رياضتنا متى سنتطور ونتخلص من العشوائية وعقدة الركود واللا مبالاة ونهتم بوضع الخطط والبرامج ونستفيد من الكوادر المهمشة في تسيير رياضتنا في مسارها الصحيح، فلقد قال لي أحد هذه الكوادر الرياضية في مجال التدريب أنه تعب من كثرة الجلوس في المقاهي والمقايل وأنه يؤلمه أن يرى التعامل عبر الوساطات والمحسوبية ومن له ظهر قوي يجد أمامه الأبواب مفتوحة، وهذا سبب تخلفنا ، وإن الشارع الرياضي يتوقع أن تكون انطلاقة دورينا قد بنيت على أساس متين من الإعداد الجيد كي تتحقق الأهداف المرجوة،وفي الأخير نتمنى التوفيق والنجاح لدورينا والسلام.