اعتبره شوقي هائل محافظا على مكانة اللهجة التعزية.. مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة تحتفل بصدور (بلد في حارة) للزميل فكري قاسم

> تعز «الأيام» رياض الأديب:

>
احتفلت أمس الأول مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في تعز بصدور الطبعة الأولى من الكتاب الأول للكاتب والصحفي فكري قاسم (بلد في حارة).

الأخ شوقي أحمد هائل نائب مدير عام الإدارة الصناعية بمجموعة هائل سعيد اعتبر فكري قاسم «من الناس الذي يكون الاختلاف معهم متعة، وذلك للأسلوب المميز الذي يتمتع به الكاتب في طرحه للمواضيع», موضحا أن أسلوبه في الكتابة «جعله واحدا من قرائه الدائمين».

وأضاف شوقي أن «فكري قاسم استطاع أن يعيد ويحفظ بأسلوبه الكتابي مكانة اللهجة التعزية التي بدأ الكثير بنسيانها، وبالفعل نسيناها».. متمنيا أن يرى كتّابا متميزين أمثال فكري قاسم في المستقبل, مشيرا إلى أن مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ستسهم بشكل فعال في دعم المبدعين.

الأخ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد اعتبر أن «كتابات فكري قاسم تؤكد انتماءه للحياة التي يحبها بعمق، ويكتب عنها بالأسلوب المتمكن والقريب من العقل و الوجدان»، مؤكدا أن «أعماله استطاعت أن تضفي عليه وهجا خاصا قادرا به للسير إلى غايته عبر الحوار مع الأشياء، يتبادلها مع الزمان وفي قلب المكان».

وختم مدير عام المؤسسة كلمته بدعوة الجهات المختصة لإطلاق سراح صحيفة «حديث المدينة»، وهي الصحيفة التي يرأس تحريرها فكري قاسم، ولم تمنح ترخيصا من وزارة الإعلام.

محمد ناجي أحمد وفي قراءة سريعة لبعض ما جاء في كتاب (بلد في حارة) أشار إلى الكيفية التي استطاع بها فكرى أن يحول العبارات الثقيلة إلى كلمات سلسة، يسهل التعامل معها من قبل الجمهور، مشيرا إلى المفارقات التي طرحها في كتابه من قصص تتميز بمناقشة الوقع وسرد ساخر لما تعيشه بعض الطبقات المتخمة والبعيدة عن أحاسيس الناس ومشاعرهم، إضافة إلى استخدامه للمتشابه الصوتي في الأسماء، كأن يقول (قباني, مقببة).

مهدي أمين سامي ألقى قصيدة شعرية على شرف المؤلف نالت إعجاب الجميع، واعتبر فكري قاسم مشاغبا من الدرجة الأولى، ومن المفارقات أن ليس له خصوم، لأنه يحمل رسالة حب للجميع، مضيفا أن كتاباته الساخرة بمثابة البلسم الشافي لكل من يتناولهم فيها، وتكون أشبه بالمداعبة.

وأشار إلى أن الكاتب والكتاب يحملان رسالة اجتماعية تمثل هموم المواطنين، قائلا: «إن فكري قاسم لم يعد ملك نفسه بل ملك الناس».

الجدير بالذكر أن كتاب (بلد في حارة) هو عبارة عن مجموعة مقالات وحكايات ساخرة، نشرت في الصحافة اليمنية، وفي بعض الصحف العربية خلال الفترة من 1999 - 2003.

حضر حفل الإصدار العديد من الصحافيين والأكاديميين والمهتمين بالمجال وزملاء الكاتب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى