وكيل محافظة لحج ومرافقوه يتعرضون لكمين مسلح في طور الباحة
> طور الباحة «الأيام» هشام عطيري
> تعرض موكب الأخوة ياسر اليماني وكيل محافظة لحج وقائد شرطة النجدة وقائد القطاع الأمني للدائرة 74 وأعضاء اللجنة الانتخابية وعدد من المشايخ والأعيان في شعب حطين بمديرية طورالباحة عصر أمس لكمين مسلح وإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة كانت تتمركز في مدرسة حطين ولم يسفر إطلاق النار عن حدوث أي إصابات .
وعلمت «الأيام» أن سبب إطلاق النار يأتي كمحاولة من مجموعة من الأهالي لمنع أي وجود للجان الانتخابية في مدرسة حطين، وهي اللجان التي قدمت مع الأخ الوكيل لبدء ممارسة مهام عملها .
وقد أثار إطلاق النار حالة من الهلع والذعر بين أوساط الطلاب الدارسين في المدرسة .
كما علمت «الأيام» أن الوكيل ومرافقيه قد توجهوا صوب منزل الشيخ عبدالسلام علي أحمد المكحي الذي رحب بهم واستضافهم في منزله.
فيما توجه الشيخ عبدالخالق علي أحمد إلى المجموعة المسلحة في محاولة منه للتفاهم معهم ومعرفة مطالبهم التي تمثلت في بعض القضايا الأساسية والخدمية للمنطقة.
من جانب آخر أقدم عصر أمس مسلحون آخرون على اقتحام مدرسة خديجة لمنع لجنة القيد والتسجيل الموجودة في المدرسة من مباشرة مهام عملها.
وعلمت «الأيام» أن مطالب المقتحمين تتمثل في تسليم قتلة الشهيدين الشيخ الصوملي وحافظ و توفير الخدمات الضرورية للمنطقة وحل مشاكل المتقاعدين العسكريين والمدنيين.
على الصعيد نفسه نجحت جهود السلطة المحلية في إعادة ثلاثة مراكز إلى مواقعها ومباشرة عملها بعد إنهاء المشكلات القائمة فيها وهي المراكز الانتخابية في مدرسة خديجة ومدرسة العربدي ومدرسة حطين التي يوجد فيها مركزان انتخابيان للدائرتين 73 و74 فيما لايزال مركزان انتخابيان وهما القول وشعب مغلقين حتى اللحظة.
وقد أدلى الأخ ياسر اليماني وكيل المحافظة بتصريح لـ«الأيام» عقب الحادثة التي تعرض لها قائلا:
«ماحدث هو أفعال قام بها بعض العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي تحاول أن تجعل مناطق الصبيحة بؤرة للانفلات الأمني».
وأضاف:«الحمدلله تداركنا هذا الموقف واستطعنا أن نفوت الفرصة على ضعاف النفوس الذين يسعون لفتح جبهات قتال بين أبناء الصبيحة والدليل على ذلك أن الذين رافقونا إلى موقع المركز هم من أبناء الصبيحة ومشايخها وأعيانها، كما أتقدم بالشكر الجزيل باسمي وباسم قيادة المحافظة ووزير الدفاع لكل من وقف معنا في هذا الظرف والذين كان لهم الدور البارز في تهدئة الموقف بالرغم من كل المحاولات الفاشلة والبائسة».
وقال:«لقد استطعنا إعادة المراكز التي تم إخراجها من مواقعها في الفترة السابقة إلى أماكنها، كما نؤكد أننا ملتزمون بكل ما وعدنا به أبناء المنطقة».
وعلمت «الأيام» أن سبب إطلاق النار يأتي كمحاولة من مجموعة من الأهالي لمنع أي وجود للجان الانتخابية في مدرسة حطين، وهي اللجان التي قدمت مع الأخ الوكيل لبدء ممارسة مهام عملها .
وقد أثار إطلاق النار حالة من الهلع والذعر بين أوساط الطلاب الدارسين في المدرسة .
كما علمت «الأيام» أن الوكيل ومرافقيه قد توجهوا صوب منزل الشيخ عبدالسلام علي أحمد المكحي الذي رحب بهم واستضافهم في منزله.
فيما توجه الشيخ عبدالخالق علي أحمد إلى المجموعة المسلحة في محاولة منه للتفاهم معهم ومعرفة مطالبهم التي تمثلت في بعض القضايا الأساسية والخدمية للمنطقة.
من جانب آخر أقدم عصر أمس مسلحون آخرون على اقتحام مدرسة خديجة لمنع لجنة القيد والتسجيل الموجودة في المدرسة من مباشرة مهام عملها.
وعلمت «الأيام» أن مطالب المقتحمين تتمثل في تسليم قتلة الشهيدين الشيخ الصوملي وحافظ و توفير الخدمات الضرورية للمنطقة وحل مشاكل المتقاعدين العسكريين والمدنيين.
على الصعيد نفسه نجحت جهود السلطة المحلية في إعادة ثلاثة مراكز إلى مواقعها ومباشرة عملها بعد إنهاء المشكلات القائمة فيها وهي المراكز الانتخابية في مدرسة خديجة ومدرسة العربدي ومدرسة حطين التي يوجد فيها مركزان انتخابيان للدائرتين 73 و74 فيما لايزال مركزان انتخابيان وهما القول وشعب مغلقين حتى اللحظة.
وقد أدلى الأخ ياسر اليماني وكيل المحافظة بتصريح لـ«الأيام» عقب الحادثة التي تعرض لها قائلا:
«ماحدث هو أفعال قام بها بعض العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي تحاول أن تجعل مناطق الصبيحة بؤرة للانفلات الأمني».
وأضاف:«الحمدلله تداركنا هذا الموقف واستطعنا أن نفوت الفرصة على ضعاف النفوس الذين يسعون لفتح جبهات قتال بين أبناء الصبيحة والدليل على ذلك أن الذين رافقونا إلى موقع المركز هم من أبناء الصبيحة ومشايخها وأعيانها، كما أتقدم بالشكر الجزيل باسمي وباسم قيادة المحافظة ووزير الدفاع لكل من وقف معنا في هذا الظرف والذين كان لهم الدور البارز في تهدئة الموقف بالرغم من كل المحاولات الفاشلة والبائسة».
وقال:«لقد استطعنا إعادة المراكز التي تم إخراجها من مواقعها في الفترة السابقة إلى أماكنها، كما نؤكد أننا ملتزمون بكل ما وعدنا به أبناء المنطقة».
