مقتل 3 بينهم مرافق مدير أمن خنفر وآخر من الأمن في اشتباك مع مطلوبين أمنيا بأبين
> جعار «الايام» خاص
> أسفر اشتباك مسلح دار صباح أمس في مدينة جعار بمديرية خنفر محافظة أبين بين أفراد من القوات المسلحة والأمن من جانب ومطلوبين منتمين إلى مجموعة مسلحة من الجانب الآخر، عن مقتل ثلاثة، اثنان منهم من أفراد الحملة العسكرية والأمنية والثالث طالب كان مارا في الموقع الذي شهد الاشتباك، وإصابة جندي وأحد المطلوبين أمنيا فيما تمكن بقيتهم من الفرار من البيت الذي كانوا بداخله.
وعلمت «الأيام» أن جثث القتلى وهم: عبدالله سالم جعين، أحد مرافقي مدير أمن خنفر، والجندي عبدالله محمد فرحان، ومحمد ياقوت مكحل، قد أودعت ثلاجة مستشفى الرازي، أما المصاب من جانب المطلوبين أمنيا ويدعى محمد حسين الحلبة فقد تم نقله إلى أحد مستشفيات محافظة عدن.
ووقع الاشتباك في أحد الأحياء السكنية الواقعة غرب مدينة جعار ويعرف بحي التعويضات، وانتهى بتمكن المطلوبين أمنيا الذين كانوا بداخل إحدى البيوت في الحي من عمل فتحة فيه والتسلل من خلالها والفرار إلى شعاب إحدى المناطق.
وكانت قوات الشرطة والأمن قد قامت بمحاصرة المنزل الذي يتحصن فيه المطلوبون أمنيا وبينهم المدعو سامي ديان أحد أفراد تنظيم القاعدة، وفور بدء عملية اقتحام المنزل تبادل الطرفان إطلاق النيران لأكثر من ساعتين.
وقالت مصادر لـ«الأيام» إن الاشتباك وقع على خلفية معلومات تؤكد وجود عدد من المطلوبين المتحصنين في منزل بحي التعويضات بجعار وأن الحملة العسكرية والأمنية حاصرت المكان واقتحمت المنزل واشتبكت مع المطلوبين الذين تمكنوا من الفرار عبر فتحة قاموا بعملها في جدار حمام المنزل.
وعقب ذلك نفذت قوات الأمن حملة من الاعتقالات طالت أشخاصا قالت الأجهزة الأمنية بأنهم متورطون مع المجموعة المسلحة.
وأفاد «الأيام» مصدر أمني مطلع بأن الهدوء قد عاد إلى مدينة جعار.
وعلمت «الأيام» أن جثث القتلى وهم: عبدالله سالم جعين، أحد مرافقي مدير أمن خنفر، والجندي عبدالله محمد فرحان، ومحمد ياقوت مكحل، قد أودعت ثلاجة مستشفى الرازي، أما المصاب من جانب المطلوبين أمنيا ويدعى محمد حسين الحلبة فقد تم نقله إلى أحد مستشفيات محافظة عدن.
ووقع الاشتباك في أحد الأحياء السكنية الواقعة غرب مدينة جعار ويعرف بحي التعويضات، وانتهى بتمكن المطلوبين أمنيا الذين كانوا بداخل إحدى البيوت في الحي من عمل فتحة فيه والتسلل من خلالها والفرار إلى شعاب إحدى المناطق.
وكانت قوات الشرطة والأمن قد قامت بمحاصرة المنزل الذي يتحصن فيه المطلوبون أمنيا وبينهم المدعو سامي ديان أحد أفراد تنظيم القاعدة، وفور بدء عملية اقتحام المنزل تبادل الطرفان إطلاق النيران لأكثر من ساعتين.
وقالت مصادر لـ«الأيام» إن الاشتباك وقع على خلفية معلومات تؤكد وجود عدد من المطلوبين المتحصنين في منزل بحي التعويضات بجعار وأن الحملة العسكرية والأمنية حاصرت المكان واقتحمت المنزل واشتبكت مع المطلوبين الذين تمكنوا من الفرار عبر فتحة قاموا بعملها في جدار حمام المنزل.
وعقب ذلك نفذت قوات الأمن حملة من الاعتقالات طالت أشخاصا قالت الأجهزة الأمنية بأنهم متورطون مع المجموعة المسلحة.
وأفاد «الأيام» مصدر أمني مطلع بأن الهدوء قد عاد إلى مدينة جعار.
