فيما مئات المتظاهرين يقطعون خط عدن - تعز.. مهرجانات جماهيرية في مراكز حدابة ووادي ذر صبيحة كرش لمقاطعة الانتخابات

> كرش «الأيام» أنيس منصور

>
أقدم مئات الطلاب المتظاهرون في مراكز كرش من مدرسة الفرقان صباح أمس على قطع خط عدن - تعز للمرة الثالثة قرابة الساعة والنصف، ووضعوا الكتل الصخرية.

ورفع الطلاب المتظاهرون الهتافات المطالبة بإصلاح الوضع التعليمي والاهتمام بقضايا مدارس كرش. وأكد المتظاهرون رفضهم لعملية القيد والتسجيل والانتخابات القادمة مطالبين برحيل لجان القيد من المراكز الانتخابية حتى تعالج قضايا مدرسة الفرقان.

وكانت قوات الأمن قد قامت بتفريق المتظاهرين، وفتح الخط.

كما نظمت أحزاب اللقاء المشترك في مركز كرش مهرجانا واعتصاما سلميا أمام لجنة وادي ذر بمدرسة علي جاحص، ورفع المعتصمون اللافتات التي عرضت جملة من المطالب الخاصة بمناطق صبيحة وادي ذر، أهمها الكهرباء والاتصالات السلكية وتوظيف الشباب وحفر آبار للشرب وتعويض المزارعين عما لحقهم من أضرار، كما شهدت المراكز الانتخابية في وادي حدابة اعتصاما سلميا للفعاليات السياسية وأحزاب اللقاء المشترك.

وألقى الشيخ ياسين صالح علي كلمة أبناء حدابة، أكد فيها على أن «أبناء حدابة يعلنون رفضهم القاطع للانتخابات، لأن لديهم مطالب قامت السلطة بتجاهلها». وعبر ياسين عن شكره للذين «رفضوا الانجرار خلف دعاوى السلطة وقاطعوا عملية القيد»، داعيا إلى تعزيز هذه المبادئ الرافضة للاستبداد، فيما تناول مسئول أحزاب المشترك أحمد علي غالب «مغالطات النظام» قائلا: «إننا نرفض هذه اللجان التي تكرس سياسة الديكتاتورية والظلم والانفراد بالحكم، ولن نقبل التزوير ومصادرة إرادة الشعب، وهي جريمة فاضحة لن نسكت عنها».

وألقى العميد ناشر محمد علي كلمة الهيئة العليا للحراك الجنوبي قال فيها إن «القيد والتسجيل والتحضير للانتخابات القادمة ترسخ مسلسل السلب ونهب ثروات الجنوب وطمس هويته، كما نشكر مشايخ وعقال حدابة على الموقف التاريخي، ورفض أن يكونوا شهود زور لتزكية وتسجيل صغار السن في القيد، ونقول إنه لا انتخابات بدون الاعتراف بالقضية الجنوبية، ونعلن تضامننا المطلق مع صحيفة «الأيام» الغراء».

واستطرد سكرتير اشتراكي كرش عماد أحمد غانم الآلية التي تم بها «القضاء على الديمقراطية والوحدة اليمنية والانقلاب عليها، وعلينا اليوم أن نرص الصفوف أمام قضايانا التي سنظل من أجلها نوضح أن أساليب المقاطعة ستكون أقوى من أعمال المشاركة بالانتخابات».

وتلا المسئول السياسي للإصلاح جميل محمد سالم بيان اللقاء المشترك في الاعتصام، استعرض فيه الأزمات التي وضعتها السلطة، والإصرار على مواصلة السير في الإجراءات الانتخابية المخالفة للقانون والدستور والاتفاقيات الدولية والمحلية، وفشل الحزب الحاكم في إدارة البلاد، وغياب الرؤية الوطنية لإيجاد حلول حصيفة.

وقال سالم إن «الواجب يستدعي مزيدا من الرفض للسياسات الخاطئة، والرفض المطلق لانتخابات السلطة، والتأكيد على مسيرة النضال، والتحية لكل الشرفاء الواقفين ضد «مهزلة القيد والتسجيل».

وألقيت في الاعتصام قصيدة للشاعر حبيب أحمد سالم وبرقيات التضامن من قادة الحراك والفعاليات السياسية وأحزاب اللقاء المشترك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى