أولياء دم الطفل هشام يطالبون إيقاف المتسبب بمقتل ولدهم والكف عن محاولة حرف الحقيقة

> الملاح «الأيام» خاص:

> عبر أولياء دم الطفل هشام أحمد محسن حبيش عن استيائهم واستنكارهم «لمحاولات التحريف والتضليل وتزيف الحقائق التي يحاول البعض نشرها عبر صحيفة (أخبار اليوم) والتي تحاول أن تحول الجاني إلى مجني عليه وذلك بمحاولتها تصوير أن ولدنا قتل في مواجهات مسلحة بين وكيل محافظة إب وعناصر من الحراك الجنوبي».

وأكد لـ«الأيام» الأخ نصر محسن حبيش عم المجني عليه قائلا: «نحن أولياء دم المجني عليه هشام أحمد محسن نؤكد بأن ولدنا أزهقت روحه نتيجة إطلاق النار من جانب واحد وهم حراس وكيل محافظة إب أحمد الحنشي الذي قدم إلى المنطقة وهدد وتوعد وتلفظ بألفاظ نابية سيئة لأبناء المنطقة ثم عاد بعد ظهيرة ذلك اليوم يرافقه حراسه المسلحون أمام المواطنين العزل من السلاح الذي توافدوا لمناقشة مابدر منه من إساءة وقد قام عدد من المواطنين حينها بنصحه (أي أحمد الحنشي) عدم الاحتكاك بالشباب والأطفال والمواطنين وطلبوا منه أن يبدي شيئا من التعقل كونه رجلا مسئولا وإضافة إلى ذلك فإنه لايحمل أي تكليف من أي جهة رسمية تعطيه حق زجر المواطنين وتفريقهم و لكنه رفض مغادرة الموقع واستمر في استفزاز الناس». وأضاف : «وقامت الحراسة الشخصية بإطلاق النار رغم أن أحدا منهم لم يصب بأذى ولاحتى سيارتهم التي هي الآن قيد الحجز، أما أحمد الحنشي فقد تمكن من الخروج من الحجز من سجن أمن الملاح بإذن من مدير الأمن بعد ساعات فقط من الحادث وهو ما يعد استهتارا بروح ولدنا التي أزهقت ظلما وعدوانا وحينما سألنا بأي حق أفرج عنه قيل لنا بأن أمر الإفراج جاء بناء على توجيهات صادرة من مدير أمن المحافظة الذي نفى ذلك».

ونفي الأخ نصر محسن حبيش وجود أي تجمهر للمواطنين وقت وقوع الحادثة لا في منقطة الحجر ولا في غيرها من مناطق المديرية واختتم تصريحه بالقول:«نحن أولياء دم الشهيد هشام نطالب وعبر صحيفة «الأيام» بتطبيق النظام والقانون على الجميع وسرعة إلقاء القبض على أحمد الحنشي وإعادته إلى السجن ونحذر من مغبة التلاعب ومحاولات تمييع القضية وحرفها عن مسارها الصحيح».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى