اللقاء المشترك في لودر يدعو إلى مقاطعة ورفض اللجان الانتخابية

> لودر «الأيام» خاص

>
بحضور رؤساء فروع أحزاب اللقاء المشترك بمديرية لودر محافظة أبين نظم اللقاء المشترك مهرجانا خطابيا صباح أمس بمشاركة شخصيات اجتماعية ونشطاء وسياسيين وجموع غفيرة من مواطني المديرية.

وألقيت في المهرجان كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك بلودر من قبل الأخ عمر عبدالله عبود أمين سر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، جاء فيها: «إن السياسات الفاشلة جعلت اليمن يعيش فصول أزمة وطنية شاملة متعددة الجوانب والأبعاد أضحت بمخاطرها الكارثية تهدد حاضر الوطن ومستقبله، وإن مظاهر هذه السياسات الخاطئة تجسدت في صعوبة الحالة المعيشية لغالبية أبناء الوطن جراء زيادة الأسعار وندرة فرص العمل وتفشي البطالة وتدني القيمة الفعلية للأجور وتلاشي خدمات الرعاية الصحية وتدهور التعليم، وفي الأوضاع المحتقنة في المحافظات الجنوبية كأحد أهم مظاهر الأزمة الوطنية، وفي دورات الحرب بمحافظة صعدة التي أزهقت أرواح عشرات الآلاف من اليمنيين وكلفت خزينة الدولة عشرات المليارات من أموال الشعب».

وأضاف: «السلطة كعادتها تصنع اليوم أزمة جديدة قديمة وهي أزمة الانتخابات النيابية القادمة التي أعلن اللقاء المشترك موقفه الرافض لها وذلك لما تقوم به السلطة ولجانها غير الشرعية من إجراءات انفرادية تحضيرا لانتخابات مخالفة للدستور والقانون، معلنا انحيازه لمصلحة الوطن وحق الشعب في انتخابات حرة ونزيهة وعادلة وآمنة».

واختتمت كلمة مشترك لودر بالقول: «لقد ساقت السلطة وحزبها الحاكم البلاد من أزمة إلى أزمة وأثارت النعرات والفتن والعصبية ونهبت الأرض والثروات، ونشرت الظلم وأضاعت العدل وزادت جرعات التجويع وأقصت أصحاب الحقوق،وأمام كل هذا فمصلحتنا جميعا في التعبير السلمي الديمقراطي من خلال انتخابات حرة ونزيهة وآمنة».

ثم ألقى الأخ أحمد محمد العقيلي رئيس فرع الإصلاح في لودر كلمة قطاعات الشباب في أحزاب اللقاء المشترك، وأكد فيها أن «اللقاء المشترك مازال على العهد، حاملا على عاتقه فضح كل أساليب السلطة الملتوية لتزييف الإرادة وسلب الحقوق«.

وأضاف: «ويرفض اللقاء المشترك عملية القيد والتسجيل رفضا قاطعا لعدم شرعيتها وقانونيتها، ولم تكتف السلطة وحزبها الحاكم بسلب قوت الشعب وإرهاقهم بجرعات التجويع والغلاء الفاحش وتطاولها في محاولة خداع الرأي العام ببدء أولى مراحل انتخاباتها الصورية المزيفة في تزوير جداول القيد والتسجيل والعبث بهذه الجداول، ناهيك عن نهب ثروة أبناء المحافظات الجنوبية ومقدراتها والدفع بشباب الجنوب إلى رصيف البطالة وسلب إرادتهم وحريتهم في اختيار ممثليهم، وهذا المهرجان يتزامن مع الاحتفالات بعيد الجلاء 30 نوفمبر المجد والخلود للشهداء الذين قدموا دماءهم الزكية في سبيل الحرية والانتصار العظيم».

وتلى عقب ذلك الأخ محمد ناصر القديمي عضو المكتب التنفيذي بأبين رئيس الدائرة الاجتماعية بلودر البيان الختامي الذي أدان «تصرفات السلطة في إصرارها على مصادرة الديمقراطية واغتصاب الحقوق ومصادرة الحريات وقمع الاعتصامات السلمية، التي يقوم بها أنصار وأعضاء اللقاء المشترك».

وأعلن «وقوفه ودعمه للفعاليات السياسية والسلمية لنيل الحقوق، واللقاء المشترك يعتبر حل القضية الجنوبية مدخلا أساسيا للإصلاح السياسي الشامل، ويدين الاعتقالات التعسفية لناشطي الفعاليات السلمية والتضييق على الناشطين السلميين ومطاردتهم وحرمانهم من حقوقهم المالية والاجتماعية، ونعلن تضامن اللقاء المشترك مع صحيفة «الأيام» ويدين ويستنكر كل ما تتعرض له».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى