مهرجان جماهيري بالقبيطة يتحول إلى مسيرة ومواجهة مع الأمن

> القبيطة «الأيام» خاص

>
فرضت الأجهزة الأمنية بمديرية القبيطة محافظة لحج أمس حصارا عسكريا وأقامت الحواجز والنقاط الأمنية على مداخل الطرق الفرعية وقامت باعتراض المواطنين ومنعهم من حضور المهرجان الجماهيري الذي أقامته أحزاب اللقاء المشترك صباح أمس لكنهم سلكوا طرقا جبلية أخرى حتى تمكنوا من الوصول إلى مكان المهرجان.

واحتشد المشاركون في المهرجان في الساحة الأمامية لمعهد المعلمين أمام مقر اللجنة الأصلية بالدائرة 69، مرددين الهتافات المعبرة عن رفضهم لجان القيد والتسجيل ومقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة، وإدانتهم لتفاقم الفساد.

وقد قامت قوات الأمن بمداهمة منصة المهرجان ومصادرة مكبرات الصوت واعتقلت القيادي الاشتراكي رشاد غالب الفقيه بضع ساعات.

وبعد تلاوة كلمة أحزاب اللقاء المشترك انطلق المشاركون في المهرجان في مسيرة سلمية على الطريق العام وحدثت مواجهات بين الأمن ومواطنين استخدم فيها الرصاص الحي من قبل الأمن وفشلت محاولات اعتقال ناشطي المشترك بعد أن اعترض على ذلك المواطنون.

وقال القيادي الاشتراكي أحمد علوان ثابت:«إن مقاطعة لجان القيد ليست غاية بحد ذاتها بل هي وسيلة للضغط على السلطة للتراجع عن إجراءاتها المنفردة وغير الشرعية». وتطرق إلى «مأساة الجفاف التي يتلظى بها أبناء القبيطة وسط صمت رسمي بارد».

وقال الشيخ عبدالله عبدالجليل، القيادي الإصلاحي: «إن السلطة زجت بالشعب في متاهات التسول وأوحال الفقر، في وقت يحتفي الحزب الحاكم بغرور بإقامة انتخابات أساسها الزور والبهتان».واستطرد: «لقد عاقب الحزب الحاكم هذه المديرية قبل الوحدة بتهمة عمالة أبنائها لنظام الجنوب وبعد الوحدة بتهمة كونها مزرعة لتفريخ الفكر الحزبي المستنير، وذلك بحرمانها من أي تنمية حقيقية».وقال: «نعلن تضامننا مع فعاليات الحراك السياسي السلمي الجنوبي وندعو النظام للاعتراف بالقضية الجنوبية وننصح الحكومة بالتعامل معها بمسؤولية وطنية وأخلاقية». ودعا المجلس المحلي «للوقوف بحزم في وجه أعمال القرصنة المنظمة التي تعانيها الميزانية الاستثمارية وأمام الصفقات المشبوهة والمناقصات والمزايدات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى