> الجولان «الأيام» رويترز:
وقال يامن زيدان محامي القنطار لتلفزيون رويترز إن الهدف من هذه المسيرة هو التأكيد على مقاومة الاحتلال والتعبير عن ايمانهم بمبدأ الحرية في العالم العربي بأسره.
وتجمع عدة مئات من سكان مرتفعات الجولان المحتلة ملوحين بالأعلام السورية فوق تل يعرف باسم "تلة الصيحات" بقرية مجدل شمس للتعبير عن التأييد للقنطار الذي كان أقدم السجناء اللبنانيين لدى إسرائيل.
وقال رائد صلاح رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل إن سمير القنطار ولد في لبنان لكن مقاومته مستمرة في فلسطين.
وكان القنطار يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة لدوره في غارة على شمال إسرائيل في عام 1979 ضمن مجموعة مسلحة فلسطينية أعيدت إلى لبنان بموجب اتفاق لتبادل السجناء مع إسرائيل مقابل رفات جنديين إسرائيليين.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت القنطار بأنه آخر ورقة تفاوض للحصول على معلومات بشأن مصير الطيار الإسرائيلي رون اراد الذي اختفى بعد أن قفز من طائرته خلال غارة على لبنان في عام 1986.
وألقى القنطار كلمة أمام مؤيديه على مرتفعات الجولان في سوريا.
وقالت وفاء بطحيش التي شاركت في المسيرة إن القنطار يريد الالتقاء بسكان الجولان على الحدود بين إسرائيل وسوريا كي يشاهد سكان هضبة الجولان المحتلة,وتابعت أنه يريد الاتصال بسكان الجولان الذين يعنون الكثير بالنسبة له,واضافت انه أيضا يعني الكثير بالنسبة لسكان الجولان ووصفته بأنه مقاتل وبطل عربي.
وتطالب سوريا باستعادة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها في عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.
وانهارت محادثات سلام بين إسرائيل وسوريا في عام 2000 بالولايات المتحدة بسبب خلافات بشأن السيطرة على ساحل بحيرة طبرية.