إصابة 5 واعتقال 2 آخرين في تظاهرة طلابية في كرش تطالب بإصلاح الوضع التعليمي
> كرش «الأيام» خاص
> تحولت التظاهرة الطلابية في مدرسة الفرقان للتعليم الأساسي والثانوي في كرش محافظة لحج إلى مواجهات بين الطلاب المتظاهرين وأفراد أمن القبيطة عقب قيام عشرات الطلاب بإغلاق الطريق العام بين عدن وتعز قرابة ساعة ونصف الساعة.
ورفع المتظاهرون الهتافات المنددة بالتدهور التعليمي، ونقص المعلمين، وانهيار الفصول المدرسية، والشعارات المطالبة بإعادة جميع المعلمين الذين تم نقلهم من المدرسة، وعلى وجه الخصوص معلمي الرياضيات والإنجليزية والاجتماعيات والمواد العلمية.
واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وفتح الطريق العام، فيما رشق الطلاب أفراد الأمن بالحجارة.
واستمرت المواجهات قرابة ساعتين أصيب خلالهما ثلاثة من أفراد الأمن وهم محمد أحمد هائل وصبري سالم علي المطرفي وربيع علي الطويهي، وطالبان هما بكيل سالم، وطالب آخر لم يعرف اسمه، فيما تعرض طالبان للاعتقال وهما معاذ سالم سواد ومحمد سعيد القرم، جرى نقلهما إلى سجن إدارة الأمن في كرش.
وذكر مدير أمن القبيطة أن بعض الإصابات كانت بليغة، حيث تم إسعاف المصابين إلى مستوصف كرش لتلقي العلاج، كما تم فتح الطريق العام والسماح بمرور السيارات، فيما ظلت قوات أمنية موزعة على الطريق حتى بعد ظهر أمس، وهرع عشرات الآباء والأسر والمشايخ لتفقد أولادهم في مدرسة الفرقان، وتوعد الطلاب بمعاودة التظاهرات حتى يتم الإفراج عن زملائهم المعتقلين، وإصلاح الوضع التعليمي. وأشار لـ«الأيام» الأمين العام للمجلس المحلي مختار الحربي أنه تم إلزام مدير مكتب التربية بتغطية العجز بالكادر التربوي، فيما صرح عضو المجلس المحلي داود عبده صالح قائلا:«سبق أن حملنا مديري التربية بالمديرية والمحافظة المسئولية الكاملة عن وضعية مدرسة الفرقان وحالات الفراغ التي يعيشها الطلاب من دون معلمين، ومازلنا نحملهم أية تداعيات تفرزها سياسية الصمت التربوي والمحلي بالمحافظة».
وعن أحوال المدرسة أشار مدير المدرسة عيدروس سعيد مليط إلى أنه قدم استقالته لأن عجز المعلمين أربك المدرسة ـ حسب قوله.
وعلى الصعيد نفسه تلقت «الأيام» اتصالات من أهل وذوي المعتقلين أن حراسة بوابة السجن منعتهم من زيارة المسجونين، وتقديم الوجبات الغذائية والملابس والبطانيات.
ورفع المتظاهرون الهتافات المنددة بالتدهور التعليمي، ونقص المعلمين، وانهيار الفصول المدرسية، والشعارات المطالبة بإعادة جميع المعلمين الذين تم نقلهم من المدرسة، وعلى وجه الخصوص معلمي الرياضيات والإنجليزية والاجتماعيات والمواد العلمية.
واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وفتح الطريق العام، فيما رشق الطلاب أفراد الأمن بالحجارة.
واستمرت المواجهات قرابة ساعتين أصيب خلالهما ثلاثة من أفراد الأمن وهم محمد أحمد هائل وصبري سالم علي المطرفي وربيع علي الطويهي، وطالبان هما بكيل سالم، وطالب آخر لم يعرف اسمه، فيما تعرض طالبان للاعتقال وهما معاذ سالم سواد ومحمد سعيد القرم، جرى نقلهما إلى سجن إدارة الأمن في كرش.
وذكر مدير أمن القبيطة أن بعض الإصابات كانت بليغة، حيث تم إسعاف المصابين إلى مستوصف كرش لتلقي العلاج، كما تم فتح الطريق العام والسماح بمرور السيارات، فيما ظلت قوات أمنية موزعة على الطريق حتى بعد ظهر أمس، وهرع عشرات الآباء والأسر والمشايخ لتفقد أولادهم في مدرسة الفرقان، وتوعد الطلاب بمعاودة التظاهرات حتى يتم الإفراج عن زملائهم المعتقلين، وإصلاح الوضع التعليمي. وأشار لـ«الأيام» الأمين العام للمجلس المحلي مختار الحربي أنه تم إلزام مدير مكتب التربية بتغطية العجز بالكادر التربوي، فيما صرح عضو المجلس المحلي داود عبده صالح قائلا:«سبق أن حملنا مديري التربية بالمديرية والمحافظة المسئولية الكاملة عن وضعية مدرسة الفرقان وحالات الفراغ التي يعيشها الطلاب من دون معلمين، ومازلنا نحملهم أية تداعيات تفرزها سياسية الصمت التربوي والمحلي بالمحافظة».
وعن أحوال المدرسة أشار مدير المدرسة عيدروس سعيد مليط إلى أنه قدم استقالته لأن عجز المعلمين أربك المدرسة ـ حسب قوله.
وعلى الصعيد نفسه تلقت «الأيام» اتصالات من أهل وذوي المعتقلين أن حراسة بوابة السجن منعتهم من زيارة المسجونين، وتقديم الوجبات الغذائية والملابس والبطانيات.
