الفعاليات السياسية بمودية تقيم مهرجانها الجماهيري وسط طوق أمني

> مودية «الأيام» خاص

>
المشاركون في مهرجان مودية أمس
المشاركون في مهرجان مودية أمس
نظم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمودية محافظة أبين أمس مهرجانا جماهيريا احتفاء بحلول الذكرى 41 للاستقلال الوطني المجيد يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م، شارك فيه عدد كبير من أبناء مودية والمنطقة الوسطى.

في بداية المهرجان الذي أداره الإعلامي أحمد القنع ألقى الأخ علي محمد لعجمية رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمودية كلمة رحب فيها بأبناء مديريات لودر، الوضيع والمنطقة الوسطى، المشاركين في المهرجان، داعيا إلى وحدة الصف الجنوبي.

ثم كلمة الأخ العميد عيدروس حقيس رئيس هيئة الحراك في أبين نيابة عن أبناء المنطقة الوسطى حيا فيها «نضالات أبناء الجنوب الأبطال»، ودعا إلى «رفض الانتخابات النيابية القادمة»، معبرا في الوقت ذاته عن الشكر والتقدير والاحترام لأبناء مودية على «مقاطعتهم لجان القيد والتسجيل».

وألقى الناشط أحمد القنع برقية وجهها للمشاركين في المهرجان المناضل محمد علي أحمد، محافظ أبين الأسبق، التي قال فيها: «إن ذكرى الاستقلال أتت بعد كفاح مرير، وبالنضال من قبل شعبنا وكفاحه البطولي نال الحرية والاستقلال». وطالب «بوحدة الصف الجنوبي من اختراق السلطة الهادفة فكفكة رموز النضال السلمي من خلال التناقض في المواقف».

وألقى العميد علي الشيبة ناصر كلمة مجلس التنسيق بالوضيع، التي عبرت عن «الاحترام والتقدير لصمود أبناء الجنوب ووقوفهم جنبا إلى جنب في مقاطعة الانتخابات القادمة»، وطالب برص الصفوف. ثم ألقيت قصيدتان شعريتان للشاعرين عبدالله الجحفلي وسند قنان، نالتا استحسان الجماهير الحاضرة. كما تلقى المهرجان برقيات تضامنية من د.وعد باذيب وحسن باعوم وشلال علي شائع.

وكانت قوات الأمن بمديرية مودية قد قامت قبل انعقاد المهرجان بالقبض على رئيس مجلس التنسيق بمودية علي محمد لعجمية، واقتادته إلى قيادة الأمن وطالبته بالتعهد بعدم إقامة مسيرة بعد المهرجان، وتم إطلاق سراحه لاحقا.

ثم قامت الأجهزة الأمنية بتطويق المهرجان من جميع الجهات، الأمر الذي اعتبره المشاركون في المهرجان استفزازا ومصادرة لحرياتهم وحقوقهم التي كفلها الدستور والقانون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى