منظمة الحياة للإغاثة والتنمية بأمريكا تقدم معونات إغاثة للأسر المتضررة من السيول
> وادي حضرموت «الأيام» سعيد شكابة
> خلال أيام السبت والأحد والاثنين توجهنا ضمن الجولات الميدانية لفريق «الأيام» إلى حيث تقوم منظمة الحياة للإغاثة والتنمية بتقديم معونات إغاثة لمتضرري السيول بوادي حضرموت بالتعاون والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الإمارتي وجمعية الهلال الأحمر اليمني، ومنظمة الحياة للإغاثة والتنمية هي منظمة مقرها الرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية، ولها مكتب إقليمي للتسويق في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد قامت المنظمة بدعم ومساهمة من شركة النخيل للعقارات بالإمارات بتقديم كميات من المواد الغذائية قدرت بـ 72.5طن من الأرز والدقيق والقمح والسكر والزيوت وعدد 6000 علبة فول و6000 علبة طماطم و3000 قطعة صابون في عدد من المناطق المتضررة والمنكوبة بمديريات وادي حضرموت إلى جانب 2000 باكت حفاظات أطفال، جرى توزيعها يدا بيد لمستحقيها من المتضررين في مناطق تبي، البدع، القوز، باعطير، مشطة، السوم وسحيل شبام.
وأثناء جولة «الأيام» وحضورها عمليات توزيع المعونات في المناطق المتضررة توجهت إلى الأستاذ هاني محمد الزبيدي، المدير الإقليمي لمكتب منظمة الحياة للإغاثة والتنمية بدبي وسألته عن هذا العمل الخيري وخطواتهم في هذا المجال، فقال: «بدأنا -ولله الحمد - في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعنا الخيري والإنساني تجاه متضرري ومنكوبي كوارث السيول الفيضانية والمتمثل في تقديم الإغاثة والمعونات بمساهمة ودعم كبير من شركة النخيل للعقارات بالإمارات وبالتعاون والتنسيق مع الإخوة في جمعية الهلال الأحمر الإماراتي مكتب اليمن والإخوة في جمعية الهلال الأحمر اليمني وسوف تتبع هذه المرحلة مراحل أخرى بإذن الله تعالى».وأضاف: «يأتي هذا العمل رغبة من المنظمة في توطيد أواصر الصلة والتعاون بينها وبين الجهة المحلية تحقيقا للأهداف الإنسانية التي تقوم بها وسعيا لتوحيد الجهود المبذولة نحو تحقيق الأهداف المرجوة وتفعيلا للتعاون بيننا على نحو وثيق وإنساني ومفصل، لذلك نقوم بتوصييل المعونات وتسليمها للحالات المتضررة والمنكوبة يدا بيد دون وسيط حتى يضمن الداعمون وصول دعمهم للمتضررين المستحقين». ومن المتوقع أن تشمل المراحل الأخرى من العمل الخيري للمنظمة إلى جانب تقديم مواد الإغاثة للمتضررين في حضرموت المساهمة في عمليات التأهيل والإعمار للمناطق المنكوبة».
يذكر أن المنظمة تعد أكبر منظمة أمريكية عربية عالمية غير حكومية أنشئت بأمريكا عام 1992 من قبل مجموعة من الأمريكيين ذوي الأصول العربية استجابة للصرخة الإنسانية التي أطلقت من داخل العراق جراء تبعات حرب الخليج عام 1991 وصارت عضوا لدى العديد من الجهات الإنسانية منها المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ولها اتفاقيات تعاون مشتركة مع عدد من الجهات الخيرية بدولة الإمارات كمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بدبي وبيت الشارقة الخيري بالشارقة ومركز الإحسان الخيري بعجمان والرحمة للأعمال الخيرية برأس الخيمة.
وقد قامت المنظمة بدعم ومساهمة من شركة النخيل للعقارات بالإمارات بتقديم كميات من المواد الغذائية قدرت بـ 72.5طن من الأرز والدقيق والقمح والسكر والزيوت وعدد 6000 علبة فول و6000 علبة طماطم و3000 قطعة صابون في عدد من المناطق المتضررة والمنكوبة بمديريات وادي حضرموت إلى جانب 2000 باكت حفاظات أطفال، جرى توزيعها يدا بيد لمستحقيها من المتضررين في مناطق تبي، البدع، القوز، باعطير، مشطة، السوم وسحيل شبام.
وأثناء جولة «الأيام» وحضورها عمليات توزيع المعونات في المناطق المتضررة توجهت إلى الأستاذ هاني محمد الزبيدي، المدير الإقليمي لمكتب منظمة الحياة للإغاثة والتنمية بدبي وسألته عن هذا العمل الخيري وخطواتهم في هذا المجال، فقال: «بدأنا -ولله الحمد - في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعنا الخيري والإنساني تجاه متضرري ومنكوبي كوارث السيول الفيضانية والمتمثل في تقديم الإغاثة والمعونات بمساهمة ودعم كبير من شركة النخيل للعقارات بالإمارات وبالتعاون والتنسيق مع الإخوة في جمعية الهلال الأحمر الإماراتي مكتب اليمن والإخوة في جمعية الهلال الأحمر اليمني وسوف تتبع هذه المرحلة مراحل أخرى بإذن الله تعالى».وأضاف: «يأتي هذا العمل رغبة من المنظمة في توطيد أواصر الصلة والتعاون بينها وبين الجهة المحلية تحقيقا للأهداف الإنسانية التي تقوم بها وسعيا لتوحيد الجهود المبذولة نحو تحقيق الأهداف المرجوة وتفعيلا للتعاون بيننا على نحو وثيق وإنساني ومفصل، لذلك نقوم بتوصييل المعونات وتسليمها للحالات المتضررة والمنكوبة يدا بيد دون وسيط حتى يضمن الداعمون وصول دعمهم للمتضررين المستحقين». ومن المتوقع أن تشمل المراحل الأخرى من العمل الخيري للمنظمة إلى جانب تقديم مواد الإغاثة للمتضررين في حضرموت المساهمة في عمليات التأهيل والإعمار للمناطق المنكوبة».
يذكر أن المنظمة تعد أكبر منظمة أمريكية عربية عالمية غير حكومية أنشئت بأمريكا عام 1992 من قبل مجموعة من الأمريكيين ذوي الأصول العربية استجابة للصرخة الإنسانية التي أطلقت من داخل العراق جراء تبعات حرب الخليج عام 1991 وصارت عضوا لدى العديد من الجهات الإنسانية منها المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ولها اتفاقيات تعاون مشتركة مع عدد من الجهات الخيرية بدولة الإمارات كمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بدبي وبيت الشارقة الخيري بالشارقة ومركز الإحسان الخيري بعجمان والرحمة للأعمال الخيرية برأس الخيمة.
