تجاوز حسان صدمة البداية وكتب لنفسه الخاتمة الجميلة
> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين- تصوير/ ريجي دباء:
> 
تجاوز فريق حسان صدمة البداية فحول تخلفه في شوط المباراة الأول أمام ضيفه اليرموك إلى فوز بهدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي جمعهما عصر أمس على ملعب الشهداء بزنجبار.
شوط الصدمة
فاجأ اليرموك مستضيفه حسان بهدف سريع أربك الحسابات الخاصة للفريق المستضيف الذي شهد حالة أللا توزان مما سهل لأبناء الروضة السيطرة على مجريات المباراة من خلال التحركات الواعية لخط المنتصف الذي قاده باقتدار عصام الخدري، فتنوعت غزوات الخصوم باتجاه المرمى الحساني الذي تمكن من إحداها عبدالرحمن الغيني من خدش شباك حليم الجبلي في د.10 عبر متابعة للكرة العرضية المرسلة من الجهة اليسرى ليمتلك بعدها اليرموك زمام المباراة خلال التناقل الجميل في وسط الملعب وامداد خط المقدمة الغيني ونبراس ناصر بالكثير من الكرات التي تعامل معها خط الدفاع العديلي وهادي يسلم ونزار والقطي بإيجابية كبيرة، وبالمقابل لم تكن لفريق حسان محاولات تذكر عدا الضربات الركنية التي شكلت بعض الخطورة على مرمى اليرموك خاصة تلك التي حولها ماجد حسين برأسه علت العارضة في د(27).
وإجمالا كان اليرموك الأفضل خلال الشوط والأكثر قدرة على الوصول إلى منطقة الخطر الحسانية دون أن يتمكن من إضافة هدف ثان.
شوط السحر الحساني
في الشوط الثاني كشر أصحاب الضيافة عن أنيابهم وبدأوه بنهم هجومي واضح بعد أن فطن الجهاز الفني لحالة الشتات التي صاحبت الفريق خلال الحصة الأولى، فأدخل صالح الشدادي بديلا لمارسيل عوض وأعاد عمر الكباس لنقطة الإرتكاز بمعية قائد الفريق ماجد حسين، وانتقل الموهوب جدا محمد بقشان إلى الجهة اليمنى، إذ لم تمر سوى دقيقة واحدة حتى تمكن المهاجم الواعد سالم الموزعي من تحويل عرضية نجم المباراة نزار رزق إلى هدف رأسي جميل أعاد الثقة للفريق المستضيف الذي تنوعت هجماته، وتعددت غزواته، فأخرج حارس اليرموك كرة نزار رزق الصعبة إلى ركنية في د(3)، وتكفل القائم الأيسر بإعادة رأسية الموزعي الجميلة في د(6).
وشكلت عرضيات نجم اللقاء نزار رزق خطورة بالغة على حارس اليرموك شكري الداهية التي كاد الموهوب الصغير بقشان من استثمار إحداها، إلا أن كرته علت العارضة في د(10)، وأضاع عبود مبروك فرصة التعزيز بعد تسديدة ضعيفة من داخل المنطقة تمكن الحارس من الإمساك بها.. وتواصلت الغزوات الحسانية من كل اتجاه، فسدد البديل صالح الشدادي كرة قوية على خط الـ(18) كادت أن تغالط الحارس عندما ارتطمت بجسمه فخرجت إلى ركنية، وطالب لاعبو حسان بضربة جزاء بعد أن تعرض عبود مبروك لعملية دفع داخل منطقة الجزاء لم يحتسبها الحكم، وتتجلى بعدها مباشرة إبداعات الموهوب الصغير محمد بقشان الذي قام بفاصل مهاري جميل تجاوز على إثره أكثر من لاعب قبل أن يهيئ الكرة لزميله المندفع من الخلف عبدالله قطي الذي سدد بقوة، إلا أن كرته لامست القائم الأيسر وذهبت إلى الخارج..ومع دخول المباراة الربع الساعة الأخيرة أرسل الظهير الطائر نزار رزق كرة بالمقاس إلى رأس المتحفز داخل المنطقة عبود مبروك الذي وضع الكرة برأسه داخل الشباك وسط فرحة كبيرة لجماهير حسان الحاضرة في د(34).
وانكمش اليرامكة داخل منطقتهم لمنع المزيد من الأهداف، ومارس المستضيف ضغطا شديدا على مرمى الضيف، فأطلق نزار رزق صاروخ أرض جو من على حافة المنطقة أوقف الجماهير في المدرجات، إلا أن الكرة مسحت العارضة وذهبت إلى الخارج، ومع حلول د(45) تابع عبود مبروك كرة البديل وسيم القعر خلف المدافعين من قبل حارس المرمى لم يتردد الحكم في احتسابها ضربة جزاء نفذها اللاعب نفسه إلى الخارج، ولم تأت الدقائق المحتسبة بدل ضائع بأي جديد، لتنتهي المباراة بفوز حساني وخسارة متوقعة للفريق الضيف.
من وحي اللقاء
- نزار رزق نجم المباراة الأول عرضيات ولا أروع وتسديدات صاروخية ومساندة كبيرة عند الهجمات، ولا أبالغ إذا ما قلت إنه أفضل من ينفذ الضربات الركنية في الدوري اليمني ومع ذلك هو بعيد عن المنتخبات الوطنية..حاجة غريبة!.
- سالم الموزعي ومحمد بقشان نجمان واعدان قدما مباراة كبيرة..انتظروهما في المستقبل القريب.
- على الرغم من عدم تقديمه لمستواه المعهود شكل دخول وسيم القعر إضافة جديدة لخط المقدمة الحسانية.
- لاعبو اليرموك يلعبون كرة جميلة وسهلة ويتناقلونها بدقة متناهية، إلا أن الضغط الحساني في الشوط الثاني أفقدهم التركيز وخرج معظمهم عن نطاق الخدمة!.
- الإخوة في فرع الاتحاد برئاسة الكابتن إبراهيم الصارطي بذلوا جهدا مميزا في التنظيم رغم سوء حالة الملعب الذي تقام عليه المباريات.
- أدار المباراة علي جوف وساعده محمد علي مقبل وعبدالعزيز المحمدي ومحسن صالح رابعا وراقبها من الاتحاد العام صالح الوحيشي ورياض بامطرف للحكام.
شوط الصدمة
فاجأ اليرموك مستضيفه حسان بهدف سريع أربك الحسابات الخاصة للفريق المستضيف الذي شهد حالة أللا توزان مما سهل لأبناء الروضة السيطرة على مجريات المباراة من خلال التحركات الواعية لخط المنتصف الذي قاده باقتدار عصام الخدري، فتنوعت غزوات الخصوم باتجاه المرمى الحساني الذي تمكن من إحداها عبدالرحمن الغيني من خدش شباك حليم الجبلي في د.10 عبر متابعة للكرة العرضية المرسلة من الجهة اليسرى ليمتلك بعدها اليرموك زمام المباراة خلال التناقل الجميل في وسط الملعب وامداد خط المقدمة الغيني ونبراس ناصر بالكثير من الكرات التي تعامل معها خط الدفاع العديلي وهادي يسلم ونزار والقطي بإيجابية كبيرة، وبالمقابل لم تكن لفريق حسان محاولات تذكر عدا الضربات الركنية التي شكلت بعض الخطورة على مرمى اليرموك خاصة تلك التي حولها ماجد حسين برأسه علت العارضة في د(27).
وإجمالا كان اليرموك الأفضل خلال الشوط والأكثر قدرة على الوصول إلى منطقة الخطر الحسانية دون أن يتمكن من إضافة هدف ثان.
في الشوط الثاني كشر أصحاب الضيافة عن أنيابهم وبدأوه بنهم هجومي واضح بعد أن فطن الجهاز الفني لحالة الشتات التي صاحبت الفريق خلال الحصة الأولى، فأدخل صالح الشدادي بديلا لمارسيل عوض وأعاد عمر الكباس لنقطة الإرتكاز بمعية قائد الفريق ماجد حسين، وانتقل الموهوب جدا محمد بقشان إلى الجهة اليمنى، إذ لم تمر سوى دقيقة واحدة حتى تمكن المهاجم الواعد سالم الموزعي من تحويل عرضية نجم المباراة نزار رزق إلى هدف رأسي جميل أعاد الثقة للفريق المستضيف الذي تنوعت هجماته، وتعددت غزواته، فأخرج حارس اليرموك كرة نزار رزق الصعبة إلى ركنية في د(3)، وتكفل القائم الأيسر بإعادة رأسية الموزعي الجميلة في د(6).
وشكلت عرضيات نجم اللقاء نزار رزق خطورة بالغة على حارس اليرموك شكري الداهية التي كاد الموهوب الصغير بقشان من استثمار إحداها، إلا أن كرته علت العارضة في د(10)، وأضاع عبود مبروك فرصة التعزيز بعد تسديدة ضعيفة من داخل المنطقة تمكن الحارس من الإمساك بها.. وتواصلت الغزوات الحسانية من كل اتجاه، فسدد البديل صالح الشدادي كرة قوية على خط الـ(18) كادت أن تغالط الحارس عندما ارتطمت بجسمه فخرجت إلى ركنية، وطالب لاعبو حسان بضربة جزاء بعد أن تعرض عبود مبروك لعملية دفع داخل منطقة الجزاء لم يحتسبها الحكم، وتتجلى بعدها مباشرة إبداعات الموهوب الصغير محمد بقشان الذي قام بفاصل مهاري جميل تجاوز على إثره أكثر من لاعب قبل أن يهيئ الكرة لزميله المندفع من الخلف عبدالله قطي الذي سدد بقوة، إلا أن كرته لامست القائم الأيسر وذهبت إلى الخارج..ومع دخول المباراة الربع الساعة الأخيرة أرسل الظهير الطائر نزار رزق كرة بالمقاس إلى رأس المتحفز داخل المنطقة عبود مبروك الذي وضع الكرة برأسه داخل الشباك وسط فرحة كبيرة لجماهير حسان الحاضرة في د(34).
وانكمش اليرامكة داخل منطقتهم لمنع المزيد من الأهداف، ومارس المستضيف ضغطا شديدا على مرمى الضيف، فأطلق نزار رزق صاروخ أرض جو من على حافة المنطقة أوقف الجماهير في المدرجات، إلا أن الكرة مسحت العارضة وذهبت إلى الخارج، ومع حلول د(45) تابع عبود مبروك كرة البديل وسيم القعر خلف المدافعين من قبل حارس المرمى لم يتردد الحكم في احتسابها ضربة جزاء نفذها اللاعب نفسه إلى الخارج، ولم تأت الدقائق المحتسبة بدل ضائع بأي جديد، لتنتهي المباراة بفوز حساني وخسارة متوقعة للفريق الضيف.
- نزار رزق نجم المباراة الأول عرضيات ولا أروع وتسديدات صاروخية ومساندة كبيرة عند الهجمات، ولا أبالغ إذا ما قلت إنه أفضل من ينفذ الضربات الركنية في الدوري اليمني ومع ذلك هو بعيد عن المنتخبات الوطنية..حاجة غريبة!.
- سالم الموزعي ومحمد بقشان نجمان واعدان قدما مباراة كبيرة..انتظروهما في المستقبل القريب.
- على الرغم من عدم تقديمه لمستواه المعهود شكل دخول وسيم القعر إضافة جديدة لخط المقدمة الحسانية.
- لاعبو اليرموك يلعبون كرة جميلة وسهلة ويتناقلونها بدقة متناهية، إلا أن الضغط الحساني في الشوط الثاني أفقدهم التركيز وخرج معظمهم عن نطاق الخدمة!.
- الإخوة في فرع الاتحاد برئاسة الكابتن إبراهيم الصارطي بذلوا جهدا مميزا في التنظيم رغم سوء حالة الملعب الذي تقام عليه المباريات.
- أدار المباراة علي جوف وساعده محمد علي مقبل وعبدالعزيز المحمدي ومحسن صالح رابعا وراقبها من الاتحاد العام صالح الوحيشي ورياض بامطرف للحكام.