تحية لأبطال نوفمبر

> «الأيام» مروان أحمد سهل/ أبين

> واحد وأربعون سنة مرت منذ آخر جندي بريطاني من عدن الباسلة، ولم يكن دحر المستعمر بتوسل أو اتفاقيات ومراوغات، بل كان النصر على أيدي أبطال اليمن من رجال الرعيل الأول من المناضلين.

ومن هنا يجب على كل اليمنيين أن يترحموا على أرواحهم الطاهرة لكي تبقى راية الثورة عالية وخافقة منتصرة فوق سماء الوطن، أما اليوم لم تجد من قادتنا من يحافظ ويكمل المشوار ليعملوا على الارتقاء بمستوى معيشة الشعب.. فقد بذل الأبطال أرواحهم من أجل تحريرالوطن.

إن هذه الثورة مثلث نقطة تحول في تاريخ اليمن وساعدت على حرية الشعب وووجدته، لكن ماذا كان دور القائمين على النظام تجاه أبطال الثورة؟.

كان لابد من الاهتمام بالمناضلين، فكثير من المناضلين لم يتم صرف مرتباتهم، بينما صرفت لأشخاص ليس لهم أي صلة لا من قريب ولا من بعيد بالمناضلين.

يجب إعادة النظر في تقدير مستحقات المناضلين والشهداء الذين وهبوا أنفسهم من أجل عزة اليمن.

وفي نهاية المطاف لا يسعنا إلا أن نوجه تحية طيبة لأبطال نوفمبر، وهذا أقل واجب علينا تجاه رجال الثورة اليمنية وستبقى ?أسماؤهم خالدة على مدى التاريخ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى