مهرجان لودر: سنستمر بنضالنا السلمي ولن نقبل بسياسة الأمر الواقع
> لودر «الأيام» خاص
> شهدت مدينة لودر صباح أمس الأول مسيرة سلمية ومهرجانا جماهيريا حاشدا احتفاء بالذكرى الـ41 لعيد الاستقلال المجيد الـ 30 نوفمبر وتواصلا لفعاليات الحراك السلمي الجنوبي بمشاركة أبناء مديريات المنطقة الوسطى ورموز ونشطاء وقيادات الحراك السلمي.
وقبيل بدء المهرجان الخطابي الذي نظمه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر انطلقت مسيرة سلمية من جبل شروان إلى ساحة الاعتصامات بجوار فرزة عدن، ردد خلالها المشاركون الهتافات وحملوا اللافتات المعبرة.
وفي المهرجان الخطابي ألقيت عدد من الكلمات، حيث ألقى الناشط السياسي أحمد الخادم سالم عضو الهيئة الوطنية للحراك السلمي بمحافظة أبين الكلمة الافتتاحية، التي رحب في مستهلها بالضيوف المشاركين من مجالس التنسيق في مديريات المنطقة الوسطى وثمن دورهم في رفضهم لجان القيد والتسجيل، وطالبهم بالتكاتف ورص الصفوف ومواصلة النضال السلمي حتى بلوغ الهدف المنشود لأبناء الجنوب.
ودعا أبناء المنطقة الوسطى إلى المشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال من خلال إشعال الإطارات على قمم الجبال وإعلان التضامن مع أبناء المنطقة الوسطى المسرحين من معسكرات السلطة ومع كل المناضلين والشرفاء من أبناء الجنوب، وعلى رأسهم صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل ومحرريها وكتابها ومراسليها.
وتطرق الناشط السياسي صالح محمد الملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة في كلمته عن المنطقة الوسطى إلى أن هذا المهرجان الذي ينظمه مجلس تنسيق مديرية لودر يأتي تزامنا باحتفالات الذكرى الـ41 لعيد الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر المجيد، وحيا أبناء المنطقة الوسطى وأبناء الجنوب على روحهم الوطنية الصادقة الغيور على مايحدث لوطنهم، وما تتعرض له خيراته من نهب، وشد على أيديهم مواصلة نضالهم السلمي حتى يتم تحقيق الأهداف المنشودة.
وحيا العميد الركن علي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة الحراك السلمي بمحافظة أبين صمود أبناء المنطقة الوسطى في النضال من أجل قضيتهم، وأكد أن ذلك لدليل واضح على قناعتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم ووفاء منهم وعهدا لشهداء الجنوب الذين قدموا كثيرا من التضحيات من أجل الحرية والعزة والكرامة.
وأضاف قائلا: «إننا نرفض ولن نقبل بسياسة الأمر الواقع لسياسة الهيمنة والسلوك الهمجي، وسنستمر في نضالنا مع كل أبناء الجنوب حتى يعود الحق لأهله، ولن نسمح بطمس الهوية والتاريخ، ولن نفرط في ضمان مستقبل الأجيال القادمة لأبناء الجنوب».
وأكد التضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها والاستعداد للوقوف إلى جانبها والقائمين عليها بالغالي والنفيس، لأنها أصبحت عنصرا مهما من تاريخنا وهويتنا».
ودعا في ختام كلمته الجميع إلى الزحف المقدس إلى عدن الباسلة لإحياء ذكرى الاستقلال الـ 41 يوم الثلاثين من نوفمبر.
وتطرق الناشط فيصل سالم دحمان في كلمة أبناء الصعيد قائلا: «إن الحراك السلمي الجنوبي يزداد قوة وعزيمة يوما بعد يوم وأصبح كيانا عظيما بفضل تلاحم أبناء الجنوب المقهورين وإصرارهم على مواصلة النضال السلمي».
واستطرد قائلا: «نطالب بالإنصاف والعدل والمساواة وعودة الحقوق المسلوبة ونقول لإخواننا في المحافظات الشمالية إن كنتم إخوة لنا فعليكم الوقوف معنا ضد الظلم والقهر والفساد، فإعلام السلطة يبرز نفسه بافتتاح المشاريع والطرق الصحة والمياه وهذا كذب وزور».وأضاف :«من المؤسف أن الإخوة في السلطة يتحدثون عن الديمقراطية وهي تمارس سياسية القمع والبطش وتقوم باعتقال من يشاركون في المهرجانات والمسيرات السلمية».
وقبيل بدء المهرجان الخطابي الذي نظمه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر انطلقت مسيرة سلمية من جبل شروان إلى ساحة الاعتصامات بجوار فرزة عدن، ردد خلالها المشاركون الهتافات وحملوا اللافتات المعبرة.
وفي المهرجان الخطابي ألقيت عدد من الكلمات، حيث ألقى الناشط السياسي أحمد الخادم سالم عضو الهيئة الوطنية للحراك السلمي بمحافظة أبين الكلمة الافتتاحية، التي رحب في مستهلها بالضيوف المشاركين من مجالس التنسيق في مديريات المنطقة الوسطى وثمن دورهم في رفضهم لجان القيد والتسجيل، وطالبهم بالتكاتف ورص الصفوف ومواصلة النضال السلمي حتى بلوغ الهدف المنشود لأبناء الجنوب.
ودعا أبناء المنطقة الوسطى إلى المشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال من خلال إشعال الإطارات على قمم الجبال وإعلان التضامن مع أبناء المنطقة الوسطى المسرحين من معسكرات السلطة ومع كل المناضلين والشرفاء من أبناء الجنوب، وعلى رأسهم صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل ومحرريها وكتابها ومراسليها.
وتطرق الناشط السياسي صالح محمد الملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة في كلمته عن المنطقة الوسطى إلى أن هذا المهرجان الذي ينظمه مجلس تنسيق مديرية لودر يأتي تزامنا باحتفالات الذكرى الـ41 لعيد الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر المجيد، وحيا أبناء المنطقة الوسطى وأبناء الجنوب على روحهم الوطنية الصادقة الغيور على مايحدث لوطنهم، وما تتعرض له خيراته من نهب، وشد على أيديهم مواصلة نضالهم السلمي حتى يتم تحقيق الأهداف المنشودة.
وحيا العميد الركن علي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة الحراك السلمي بمحافظة أبين صمود أبناء المنطقة الوسطى في النضال من أجل قضيتهم، وأكد أن ذلك لدليل واضح على قناعتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم ووفاء منهم وعهدا لشهداء الجنوب الذين قدموا كثيرا من التضحيات من أجل الحرية والعزة والكرامة.
وأضاف قائلا: «إننا نرفض ولن نقبل بسياسة الأمر الواقع لسياسة الهيمنة والسلوك الهمجي، وسنستمر في نضالنا مع كل أبناء الجنوب حتى يعود الحق لأهله، ولن نسمح بطمس الهوية والتاريخ، ولن نفرط في ضمان مستقبل الأجيال القادمة لأبناء الجنوب».
وأكد التضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها والاستعداد للوقوف إلى جانبها والقائمين عليها بالغالي والنفيس، لأنها أصبحت عنصرا مهما من تاريخنا وهويتنا».
ودعا في ختام كلمته الجميع إلى الزحف المقدس إلى عدن الباسلة لإحياء ذكرى الاستقلال الـ 41 يوم الثلاثين من نوفمبر.
وتطرق الناشط فيصل سالم دحمان في كلمة أبناء الصعيد قائلا: «إن الحراك السلمي الجنوبي يزداد قوة وعزيمة يوما بعد يوم وأصبح كيانا عظيما بفضل تلاحم أبناء الجنوب المقهورين وإصرارهم على مواصلة النضال السلمي».
واستطرد قائلا: «نطالب بالإنصاف والعدل والمساواة وعودة الحقوق المسلوبة ونقول لإخواننا في المحافظات الشمالية إن كنتم إخوة لنا فعليكم الوقوف معنا ضد الظلم والقهر والفساد، فإعلام السلطة يبرز نفسه بافتتاح المشاريع والطرق الصحة والمياه وهذا كذب وزور».وأضاف :«من المؤسف أن الإخوة في السلطة يتحدثون عن الديمقراطية وهي تمارس سياسية القمع والبطش وتقوم باعتقال من يشاركون في المهرجانات والمسيرات السلمية».
