> نددت صحيفة تشرين الحكومية السورية أمس السبت الاتفاق الامني الذي ابرم بين بغداد وواشنطن معتبرة انه "يشرعن الاحتلال" الاميركي للعراق.

وقالت الصحيفة ان "الاتفاقية فرضت بالمراوغة خطأ او تجنيا (...) وتشرعن الاحتلال"، وعقدت "تحت سطوة الاحتلال"، متسائلة "هل هناك سيادة بوجود احتلال أيا كان شكله وتلاوينه وموجبات وجوده".

وصادق البرلمان العراقي بغالبية اعضائه الحاضرين الخميس الماضي على الاتفاقية الامنية مع واشنطن التي تحدد جدولا زمنيا لانسحاب القوات الاميركية من العراق بنهاية 2011.

وصوت 149 نائبا لصالح الاتفاقية من اصل 198 حضروا الجلسة التي شهدت احتجاجا شديدا من قبل الكتلة الصدرية التي رفع اعضاؤها لافتات داخل البرلمان كتب عليها "كلا للاتفاقية".

وقالت تشرين انه "اقرار استباقي اميركي بالمضمون الكارثي" لذلك "اقتضى قطع الطريق على اي معارضة شعبية للاتفاق".

واضافت ان الاتفاقية "مررت الاتفاقية بناء على اوهام مخادعة وقدمت هدية لتوريط الادارة القادمة لمعرفة مسبقة في ان المتغيرات الاميركية المأمولة لا تتقاطع مع الاستراتيجيات العليا جراء الوجود في العراق".

وتابعت ان كل ذلك يندرج في اطار "مشروع شيطاني اميركي شرعنته الاتفاقية الامنية بينما بقي متعثرا قبل اقرارها".