مهرجان جماهيري في المحفد والمشاركون يدينون العداء لصحيفة «الأيام»
> المحفد «الأيام» خاص
> نضمت الفعاليات السياسية بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل وجموع من المواطنين احتفالا بعيد الاستقلال 30 نوفمبر.
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا حاشدا بجانب مبنى البريد، ألقيت فيه عدد من الكلمات من قبل الإخوه العقيد متقاعد عوض علي سبولة رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية السلمية بالمحفد والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسئول الدائرة الإعلامية بالمجلس وأبوبكر يسلم السيد رئيس جمعية المناضلين وأسر الشهداء وعاطف محمد عاطف رئيس جمعية الشباب العاطلين عن العمل والمقدم متقاعد محمد أحمد طيبة عضو الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والناشط ياسر محمد عوض السعيدي، تطرقوا فيها إلى مراحل الكفاح المسلح الذي خاضه أبناء الجنوب على مدى 129 عاما حتى نالوا الاستقلال والحرية واستعادوا أرضهم المسلوبة في الثلاثين من نوفمبر 1967، مشيرين إلى أن يوم 30 نوفمبر يعد أحد أبرز الشواهد التاريخية الدالة والمؤكدة على الهوية التاريخية لأبناء المحافظات الجنوبية.
وقالوا في كلماتهم: «أن أبناء وأحفاد 30 نوفمبر يأبون العيش إلا أحرارا، ولايحق لأي كان التصرف أو العبث بتاريخهم وهويتهم ومعالمهم وأنتمائهم وأرضهم، فتلك بمثابة أصول أزلية ثابتة، ونطالب أبناء المحافظات الجنوبية بالحفاظ عليها ومحاربة كل من تسول له نفسه العبث أو التلاعب بها، ونؤكد على مواصلة النضال السلمي حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية».
كما تطرقت الكلمات لحادثة القرصنة التي تعرضت لها طرود صحيفة «الأيام» بمحافظة شبوة، وأعلنوا تضامنهم مع صحيفة «الأيام»، وإدانتهم لذلك العمل، وأشاروا إلى أن «ذلك العمل الجبان بمثابة تطبيق فعلي للاستهداف الرسمي العلني المباشر وغير المباشر ضد صحيفة «الأيام» من قبل الدولة».. مطالبين الشرفاء الغيورين من أبناء قبائل شبوة بالتصدي بحزم لتلك الانتهاكات التي تحدث على أرضهم جهارا نهارا بهدف الإساءة لتاريخهم النضالي ولعاداتهم القبلية الحميدة»، ومطالبينهم أيضا بالإسراع في كشف هوية المعتدين.
من جهته ألقى الأخ محمد صالح المانعي كلمة أحزاب اللقاء المشترك، قال فيها: «يطيب لأحزاب اللقاء المشترك بالمحفد أن تهديكم أجمل وأطيب وأرق التحيات، وتهنئكم بالذكرى الحادية والأربعين للاستقلال الوطني المجيد، وتشد على أياديكم لمواصلة النضال السلمي».
وأضاف قائلا: «لقد كان لأبناء مديرية المحفد دور كبير وبارز في دحر الاستعمار في الماضي، واليوم نجدد العهد على مواصلة النضال السلمي حتى يتم دحر الفساد وأذياله وتطهير البلاد من رجس الفاسدين الذين أتوا على الأخضر واليابس».
وأضاف أيضا: «إن التمديد للمحليات يعد انقلابا على إرادة الناخب اليمني والديمقراطية، والسلطة وحزبها الحاكم قد أدخلا البلاد والعباد في نفق مظلم يصعب الخروج منه بفعل تصرفاتهما الفردية المزاجية غير المدروسة».
واختتم بالقول: «عشتم يا أبناء مديرية المحفد الأحرار وعاش النضال السلمي شامخا أبيا».
وفي ختام المهرجان ألقيت عدد من القصائد الشعرية نالت إعجاب الحاضرين.
وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا حاشدا بجانب مبنى البريد، ألقيت فيه عدد من الكلمات من قبل الإخوه العقيد متقاعد عوض علي سبولة رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية السلمية بالمحفد والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسئول الدائرة الإعلامية بالمجلس وأبوبكر يسلم السيد رئيس جمعية المناضلين وأسر الشهداء وعاطف محمد عاطف رئيس جمعية الشباب العاطلين عن العمل والمقدم متقاعد محمد أحمد طيبة عضو الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين والناشط ياسر محمد عوض السعيدي، تطرقوا فيها إلى مراحل الكفاح المسلح الذي خاضه أبناء الجنوب على مدى 129 عاما حتى نالوا الاستقلال والحرية واستعادوا أرضهم المسلوبة في الثلاثين من نوفمبر 1967، مشيرين إلى أن يوم 30 نوفمبر يعد أحد أبرز الشواهد التاريخية الدالة والمؤكدة على الهوية التاريخية لأبناء المحافظات الجنوبية.
وقالوا في كلماتهم: «أن أبناء وأحفاد 30 نوفمبر يأبون العيش إلا أحرارا، ولايحق لأي كان التصرف أو العبث بتاريخهم وهويتهم ومعالمهم وأنتمائهم وأرضهم، فتلك بمثابة أصول أزلية ثابتة، ونطالب أبناء المحافظات الجنوبية بالحفاظ عليها ومحاربة كل من تسول له نفسه العبث أو التلاعب بها، ونؤكد على مواصلة النضال السلمي حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية».
كما تطرقت الكلمات لحادثة القرصنة التي تعرضت لها طرود صحيفة «الأيام» بمحافظة شبوة، وأعلنوا تضامنهم مع صحيفة «الأيام»، وإدانتهم لذلك العمل، وأشاروا إلى أن «ذلك العمل الجبان بمثابة تطبيق فعلي للاستهداف الرسمي العلني المباشر وغير المباشر ضد صحيفة «الأيام» من قبل الدولة».. مطالبين الشرفاء الغيورين من أبناء قبائل شبوة بالتصدي بحزم لتلك الانتهاكات التي تحدث على أرضهم جهارا نهارا بهدف الإساءة لتاريخهم النضالي ولعاداتهم القبلية الحميدة»، ومطالبينهم أيضا بالإسراع في كشف هوية المعتدين.
من جهته ألقى الأخ محمد صالح المانعي كلمة أحزاب اللقاء المشترك، قال فيها: «يطيب لأحزاب اللقاء المشترك بالمحفد أن تهديكم أجمل وأطيب وأرق التحيات، وتهنئكم بالذكرى الحادية والأربعين للاستقلال الوطني المجيد، وتشد على أياديكم لمواصلة النضال السلمي».
وأضاف قائلا: «لقد كان لأبناء مديرية المحفد دور كبير وبارز في دحر الاستعمار في الماضي، واليوم نجدد العهد على مواصلة النضال السلمي حتى يتم دحر الفساد وأذياله وتطهير البلاد من رجس الفاسدين الذين أتوا على الأخضر واليابس».
وأضاف أيضا: «إن التمديد للمحليات يعد انقلابا على إرادة الناخب اليمني والديمقراطية، والسلطة وحزبها الحاكم قد أدخلا البلاد والعباد في نفق مظلم يصعب الخروج منه بفعل تصرفاتهما الفردية المزاجية غير المدروسة».
واختتم بالقول: «عشتم يا أبناء مديرية المحفد الأحرار وعاش النضال السلمي شامخا أبيا».
وفي ختام المهرجان ألقيت عدد من القصائد الشعرية نالت إعجاب الحاضرين.
