قتلى وجرحى في تفجيرات بمدينة بيدوا الصومالية والحكومة تتهم المسلحين الإسلاميين بتدبير سلسلة هجمات

> بيدوا «الأيام» بي.بي.سي:

>
صورة التقطت أمس من المدمرة الإيطالية (دوران دي لابين) خارج ميناء بربرا، وهي ترافق سفينة السلام (تحمل 29 ألف طن من المواد الإغاثية من برنامج الغذاء العالمي) من ميناء ممباسا في كينيا حتى وصولها إلى ميناء بربرا شمال الصومال على خليج عدن
صورة التقطت أمس من المدمرة الإيطالية (دوران دي لابين) خارج ميناء بربرا، وهي ترافق سفينة السلام (تحمل 29 ألف طن من المواد الإغاثية من برنامج الغذاء العالمي) من ميناء ممباسا في كينيا حتى وصولها إلى ميناء بربرا شمال الصومال على خليج عدن
أفادت أنباء بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح 18 في سلسلة تفجيرات هزت مدينة بيدوا مقر البرلمان الصومالي.

وذكر شهود عيان أن الانفجارات الثلاثة استهدفت قوات حكومية كانت متواجدة في السوق الرئيس في المدينة.

وأصبحت مدينة بيدوا في الآونة الأخيرة مسرحا لسلسلة من الهجمات التفجيرية وعمليات اغتيالات راح ضحيتها مدنيون ومسؤولون حكوميون.

وتتهم الحكومة المقاتلين الإسلاميين بالوقوف وراء هذه العمليات الأمنية في المدينة.

يشار إلى أنه بحسب اتفاق موقع في 26 أكتوبر الماضي في جيبوتي بين الحكومة الصومالية الانتقالية والمعارضة التي يسيطر عليها الإسلاميون المعتدلون، كان يفترض بالقوات الأثيوبية المنتشرة في الصومال أن تنسحب من بعض أجزاء مدينتي بلد وين ومقديشو قبل 21 نوفمبر ومن كافة أرجاء البلاد بحلول بداية العام 2009.

لكن حركة (الشباب)، وهم مقاتلون إسلاميون متطرفون يشنون هجمات شبه يومية رفضت الاتفاق.

وكان العسكريون الاثيوبيون غادروا في 17 نوفمبر بعض النقاط الاستراتيجية في العاصمة الصومالية مثل مقر الرئيس، (فيلا صوماليا)، ومقر رئيس الحكومة الانتقالية، (فيلا بيدوا). وقد حل محلهم جنود تابعون للاتحاد الافريقي.

وأعلن متحدث باسم الخارجية الأمريكية الجمعة الماضية أن واشنطن ستدفع باتجاه نشر قوة حفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الصومال، عقب إعلان أثيوبيا عزمها سحب قواتها بالكامل من الصومال بحلول نهاية العام الحالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى