مسيرة ومهرجان حاشدان في طورالباحة يطالبان بالإفراج الفوري عن المعتقلين
جانب من المشاركين في مهرجان طورالباحة أمس
> طورالباحة «الأيام» خاص
> شهدت مدينة طورالباحة بمحافظة لحج أمس مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة شارك فيها جموع غفيرة من المواطنين الذين رفعوا لافتات تندد بالاعتقالات التي طالت المشاركين في المهرجان الجماهيري الذي أقيم بمحطة الهاشمي بالشيخ عثمان يوم الأحد 30 نوفمبر الماضي، وتطالب بالإفراج عنهم.
إلى ذلك طالب المشاركون في المسيرة بالإفراج عن خمسة من أبناء الصبيحة اعتقلوا خلال مهرجان محطة الهاشمي يوم 30 نوفمبر وجرى نقلهم ليل اليوم نفسه إلى سجن صبر المركزي.
وعقب المسيرة أقيم مهرجان جماهيري حاشد أمام بوابة كلية التربية بطورالباحة بمشاركة حشد من طلاب وطالبات الكلية والقيادات الحزبية وناشطي المجتمع المدني والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
وألقى العقيد أحمد علوان ثابت، رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة، كلمة في المهرجان، قال فيها: «تحاول السلطة إذلالنا وتركيعنا..لكن ذلك لن يثني أبناء الصبيحة وأبناء المحافظات الجنوبية، ولن يجبرهم على التنازل عن مطالبهم في تقديم قتلة شهيدي الصبيحة الشيخ يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن إلى العدالة ولن يثنينا عن مواصلة النضال السلمي».
وأعرب العقيد أحمد علوان ثابت، عن التهاني والتبريكات بنجاح مهرجان الذكرى 41 لعيد الاستقلال المجيد الذي أقيم بمحطة الهاشمي بعدن، مطالبا السلطة بالإفراج الفوري عن جميع من جرى اعتقالهم على ذمة المشاركة في المهرجان، محملا إياها «مسئولية أية تداعيات يجرها نهجها الاستفزازي والقمعي ضد أبناء الصبيحة والجنوب».
وأدان في كلمته «حملات العداء السافر والاستهداف المفضوح ضد صحيفة «الأيام» المنبر الوطني الرائد في المهنية والموضوعية».
كما ألقى الأخ أحمد الزعوري، نائب رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة، كلمة أسر المعتقلين، منددا بأساليب المطاردات والاعتقالات غير القانونية ضد نشطاء الرأي والاحتجاجات الشعبية، وجدد العزم على مواصلة الاحتجاجات السلمية وتفعيلها بشتى السبل.
وتلي بعد ذلك البيان الصادر عن المهرجان، الذي جاء فيه:
«إن السلطة بعد أن فشلت في تمرير المرحلة الأولى من الانتخابات أقدمت على قمع وملاحقة نشطاء النضال السلمي وجماهير اللقاء المشترك في انتفاضة الخميس الماضي في العاصمة صنعاء، واليوم تقدم على اعتقال أبناء الصبيحة وهم م.علي بن علي شري، م.وهيب عبدالعزيز المنصوب، صفوت سعيد حسن (طالب جامعي)، فواز حسن أحمد (طالب جامعي)، صابر سعيد حسن زعوري (طالب ثانوية)، وهم أبناء مناضلين أفذاذ أبلوا بلاء حسنا وأفنوا العمر من أجل الحرية والاستقلال وهاهم أبناؤهم اليوم هم أول من يزج بهم في المعتقلات إلى جانب مجموعة من إخوانهم أبناء عدن وردفان والضالع ويافع وأبين وهم: خالد عبدالله، علي مسعد حسن، ياسر القسري، عبدالحكيم العلاج، عبود حسن أحمد، فهد صالح عبدالله، نبيل جابر صالح، عهد محمد سعيد، عبدالحكيم علي سالم، فضل قاسم الحصيني، صابر أحمد علي، عبدالباري صالح سعيد، ياسر سالم ثابت، ناصر عبدالله سالم، عوض سالم ثابت، قائد سعيد ناجي، فضل قاسم سالم، هشام مثنى عبادي، ناصر قاسم، علي محمد علي، علي سالم ناشر، وسام ناجي بن ناجي، ابوبكر محسن محمد.
ونطالب السلطة وأجهزتها الأمنية سرعة إطلاق سراح أبنائنا وأخواننا كافة».
جانب من المشاركين في مهرجان طورالباحة أمس
إلى ذلك طالب المشاركون في المسيرة بالإفراج عن خمسة من أبناء الصبيحة اعتقلوا خلال مهرجان محطة الهاشمي يوم 30 نوفمبر وجرى نقلهم ليل اليوم نفسه إلى سجن صبر المركزي.
وعقب المسيرة أقيم مهرجان جماهيري حاشد أمام بوابة كلية التربية بطورالباحة بمشاركة حشد من طلاب وطالبات الكلية والقيادات الحزبية وناشطي المجتمع المدني والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
وألقى العقيد أحمد علوان ثابت، رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة، كلمة في المهرجان، قال فيها: «تحاول السلطة إذلالنا وتركيعنا..لكن ذلك لن يثني أبناء الصبيحة وأبناء المحافظات الجنوبية، ولن يجبرهم على التنازل عن مطالبهم في تقديم قتلة شهيدي الصبيحة الشيخ يحيى الصوملي وحافظ محمد حسن إلى العدالة ولن يثنينا عن مواصلة النضال السلمي».
وأعرب العقيد أحمد علوان ثابت، عن التهاني والتبريكات بنجاح مهرجان الذكرى 41 لعيد الاستقلال المجيد الذي أقيم بمحطة الهاشمي بعدن، مطالبا السلطة بالإفراج الفوري عن جميع من جرى اعتقالهم على ذمة المشاركة في المهرجان، محملا إياها «مسئولية أية تداعيات يجرها نهجها الاستفزازي والقمعي ضد أبناء الصبيحة والجنوب».
وأدان في كلمته «حملات العداء السافر والاستهداف المفضوح ضد صحيفة «الأيام» المنبر الوطني الرائد في المهنية والموضوعية».
كما ألقى الأخ أحمد الزعوري، نائب رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في الصبيحة، كلمة أسر المعتقلين، منددا بأساليب المطاردات والاعتقالات غير القانونية ضد نشطاء الرأي والاحتجاجات الشعبية، وجدد العزم على مواصلة الاحتجاجات السلمية وتفعيلها بشتى السبل.
وتلي بعد ذلك البيان الصادر عن المهرجان، الذي جاء فيه:
«إن السلطة بعد أن فشلت في تمرير المرحلة الأولى من الانتخابات أقدمت على قمع وملاحقة نشطاء النضال السلمي وجماهير اللقاء المشترك في انتفاضة الخميس الماضي في العاصمة صنعاء، واليوم تقدم على اعتقال أبناء الصبيحة وهم م.علي بن علي شري، م.وهيب عبدالعزيز المنصوب، صفوت سعيد حسن (طالب جامعي)، فواز حسن أحمد (طالب جامعي)، صابر سعيد حسن زعوري (طالب ثانوية)، وهم أبناء مناضلين أفذاذ أبلوا بلاء حسنا وأفنوا العمر من أجل الحرية والاستقلال وهاهم أبناؤهم اليوم هم أول من يزج بهم في المعتقلات إلى جانب مجموعة من إخوانهم أبناء عدن وردفان والضالع ويافع وأبين وهم: خالد عبدالله، علي مسعد حسن، ياسر القسري، عبدالحكيم العلاج، عبود حسن أحمد، فهد صالح عبدالله، نبيل جابر صالح، عهد محمد سعيد، عبدالحكيم علي سالم، فضل قاسم الحصيني، صابر أحمد علي، عبدالباري صالح سعيد، ياسر سالم ثابت، ناصر عبدالله سالم، عوض سالم ثابت، قائد سعيد ناجي، فضل قاسم سالم، هشام مثنى عبادي، ناصر قاسم، علي محمد علي، علي سالم ناشر، وسام ناجي بن ناجي، ابوبكر محسن محمد.
ونطالب السلطة وأجهزتها الأمنية سرعة إطلاق سراح أبنائنا وأخواننا كافة».
