كــركــر جـمـل
> عبده حسين أحمد:
> في الشهر الماضي رفعت الهند شعار (أوقفوا القتل).. أي كل أنواع القتل.. قتل الإنسان والحيوان والحشرات والأشجار.. وأعلنت الهند كالعادة أن يوم 25 نوفمبر الماضي هو يوم (حقوق الحيوان).. وفي هذا اليوم يحرم أكل اللحوم في الهند.. وهذا تقليد يتم في كل عام.. باعتبار أنه إذا كان للإنسان حقوق في ميثاق الأمم المتحدة.. فإن للحيوان حقوقا أيضا في الهند.
> ومن المؤسف جدا أنه بالرغم من أن الهند رفعت شعار (أوقفوا القتل).. وكتبت هذا الشعار في اللافتات وعلى الجدران وعلى ظروف البريد والملصقات فوق أعمدة الكهرباء وفي كل مكان.. بالرغم من كل ذلك فجعت الهند في الأسبوع الأخير من نوفمبر بمذبحة فندق (تاج محل) وبعض الفنادق والمحلات الأخرى.. التي راح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين من نزلاء هذه الفنادق.
> وفي الوقت الذي تراعي فيه الهند (حقوق الحيوان).. نجد في العالم من لا يراعي (حقوق الإنسان) فالمذابح تحدث كل يوم بالعشرات ضد الأبرياء من الشعب الفلسطيني.. وتحصد كل يوم أرواح الكثيرين من أبناء الشعب العراقي.. ويضرب مراسل «الأيام» عبدالفتاح حيدرة أثناء قيامه بالتغطية الصحفية في وسط المظاهرة التي نظمتها أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء.. ويعدم رجل قضى في السجن (41) عاما بدون محاكمة بتهمة القتل بعد أن فقد عقله من طول فترة سجنه.. فأين هي حقوق الإنسان؟.
> ومن المهم أن نقول إن قانون الصحافة هو مشنقة يراد به تعليق الصحفيين.. وهو سيف لقطع رأس كل من يعارض أو يصارح برأي غير رأي السلطة.. أو كل من يطالب بتنفيد الوعود للشعب بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون.
> ومن المؤسف جدا أيضا أن بعض الصحف الأهلية تحارب في مهنتها، حيث يتم قطع الطريق على الباصات التي تنقل صحيفة «الأيام» ومصادرة الآلاف من أعدادها.. كما يمنع الإعلان فيها بطرق وأساليب غير مباشرة.. ومن المعروف أن الإعلان في الصحف هو عصب الحياة فيها.. فإذا قطعت الإعلانات عنها حكمت عليها الموت.. وسوف يسوء حالها يوما بعد يوم إلى أن تضعف وتصاب بالسكتة المميتة.
> إنني أؤمن بأن إصدار الصحف في العلن أفضل من إصدارها في الخفاء - ولو تحت مسميات أخرى - لذلك يجب أن نتجنب وضع العراقيل أمام الصحف الأهلية بمصادرة أعدادها أو بالإيعاز بمنع الإعلان فيها .. إن سجن الكاتب الكبير مصطفى أمين ثماني سنوات ونصف لم يمنعه من الكتابة وتهريب المقالات والقصص التي كان يكتبها في السجن لكي تنشر في الصحف خارج مصر.
> كتب مصطفى أمين قصة (سنة أول حب) داخل السجن وهربها إلى الخارج.. وكانت هذه القصة عن كفاح الشعب المصري -في عهد الملك فؤاد- عن وزير الداخلية الذي زوّر الانتخابات مزيّفا إرادة الشعب .. والذي لفق القضايا ليتهم خصومه السياسيين بجرائم لم يرتكبوها.. والذي لفّق التهم للأبرياء الذين أبوا أن يسيروا في موكب الضلال.. وتدور القصة حول صراع شاب صحفي من أجل أن يكشف الحقيقة ويزيح الستار عن الملفقين المزورين من أعداء الشعب.
> العمل في ضوء النهار أفضل من العمل في الظلام الحالك!!...
> ومن المؤسف جدا أنه بالرغم من أن الهند رفعت شعار (أوقفوا القتل).. وكتبت هذا الشعار في اللافتات وعلى الجدران وعلى ظروف البريد والملصقات فوق أعمدة الكهرباء وفي كل مكان.. بالرغم من كل ذلك فجعت الهند في الأسبوع الأخير من نوفمبر بمذبحة فندق (تاج محل) وبعض الفنادق والمحلات الأخرى.. التي راح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين من نزلاء هذه الفنادق.
> وفي الوقت الذي تراعي فيه الهند (حقوق الحيوان).. نجد في العالم من لا يراعي (حقوق الإنسان) فالمذابح تحدث كل يوم بالعشرات ضد الأبرياء من الشعب الفلسطيني.. وتحصد كل يوم أرواح الكثيرين من أبناء الشعب العراقي.. ويضرب مراسل «الأيام» عبدالفتاح حيدرة أثناء قيامه بالتغطية الصحفية في وسط المظاهرة التي نظمتها أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء.. ويعدم رجل قضى في السجن (41) عاما بدون محاكمة بتهمة القتل بعد أن فقد عقله من طول فترة سجنه.. فأين هي حقوق الإنسان؟.
> ومن المهم أن نقول إن قانون الصحافة هو مشنقة يراد به تعليق الصحفيين.. وهو سيف لقطع رأس كل من يعارض أو يصارح برأي غير رأي السلطة.. أو كل من يطالب بتنفيد الوعود للشعب بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون.
> ومن المؤسف جدا أيضا أن بعض الصحف الأهلية تحارب في مهنتها، حيث يتم قطع الطريق على الباصات التي تنقل صحيفة «الأيام» ومصادرة الآلاف من أعدادها.. كما يمنع الإعلان فيها بطرق وأساليب غير مباشرة.. ومن المعروف أن الإعلان في الصحف هو عصب الحياة فيها.. فإذا قطعت الإعلانات عنها حكمت عليها الموت.. وسوف يسوء حالها يوما بعد يوم إلى أن تضعف وتصاب بالسكتة المميتة.
> إنني أؤمن بأن إصدار الصحف في العلن أفضل من إصدارها في الخفاء - ولو تحت مسميات أخرى - لذلك يجب أن نتجنب وضع العراقيل أمام الصحف الأهلية بمصادرة أعدادها أو بالإيعاز بمنع الإعلان فيها .. إن سجن الكاتب الكبير مصطفى أمين ثماني سنوات ونصف لم يمنعه من الكتابة وتهريب المقالات والقصص التي كان يكتبها في السجن لكي تنشر في الصحف خارج مصر.
> كتب مصطفى أمين قصة (سنة أول حب) داخل السجن وهربها إلى الخارج.. وكانت هذه القصة عن كفاح الشعب المصري -في عهد الملك فؤاد- عن وزير الداخلية الذي زوّر الانتخابات مزيّفا إرادة الشعب .. والذي لفق القضايا ليتهم خصومه السياسيين بجرائم لم يرتكبوها.. والذي لفّق التهم للأبرياء الذين أبوا أن يسيروا في موكب الضلال.. وتدور القصة حول صراع شاب صحفي من أجل أن يكشف الحقيقة ويزيح الستار عن الملفقين المزورين من أعداء الشعب.
> العمل في ضوء النهار أفضل من العمل في الظلام الحالك!!...