المرصد اليمني لحقوق الإنسان يدين منع الخيواني من السفر والاعتداء على مراسل «الأيام» بصنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أصدر المرصد اليمني لحقوق الإنسان، أمس بيانا أدان فيه واقعة منع الصحفي عبدالكريم الخيواني من السفر إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في مؤتمر حقوقي.. وجاء في البيان:
«تابع المرصد اليمني لحقوق الإنسان إيقاف الصحفي عبد الكريم الخيواني في مطار صنعاء، ومنعه من السفر مع وفد حقوقي يمني كان متجها للمشاركة في مؤتمر حقوقي يستضيفه المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر خلال هذا الأسبوع، برعاية المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وإذ يدين المرصد اليمني تواصل الإجراءات الاستثنائية تجاه الصحفي والناشط السياسي والحقوقي عبد الكريم الخيواني، التي كان آخرها منعه من السفر يوم الأحد 2008/11/30م، وهو الإجراء الجديد الذي طال حقه وحريته في التنقل والسفر والمضاف إلى قائمة الانتهاكات التي تعرض لها برغم صدور قرار رئاسي بالعفو عنه بعد اعتقاله لأكثر من ثلاثة أشهر في السجن المركزي بسبب نشاطه الإعلامي، فإنه يعرب عن أسفه لتلك التصرفات التي تأتي ضمن حملة موجهة ضد الإعلام والإعلاميين لمنعهم من مزاولة مهامهم، ونقل وقائع التجمعات السلمية، وتغطية مختلف الفعاليات، وممارسة دورهم في الرقابة، وذلك في محاولة لمنع الإعلام من أداء دوره في مكافحة الفساد بمختلف وجوهه السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولذا يطالب المرصد بالاعتذار للصحفي عبدالكريم الخيواني ورفع كافة أشكال التعامل الرسمية الاستثنائية عنه، وإسقاط جميع أوجه الرقابة المفروضة عليه، والسماح له بالحركة والتنقل كسائر المواطنين دون قيد أو شرط.
ويستهجن المرصد أعمال العنف التي طالت الإعلاميين أثناء تغطيتهم الفعاليات السلمية خلال الفترة الماضية، والتي توجت باعتداء وحشي وآثم على مراسل صحيفة «الأيام» في صنعاء عبد الفتاح حيدرة يوم الخميس 2008/11/27م بالإضافة إلى تهديده بالقتل، وتعريض جسده لمختلف الإيذاءات ضمن حملة اعتداءات استهدفت عددا كبيرا من الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام المختلفة، ومحاولة منعهم من ممارسة مهامهم، ويعتبر ذلك انتهاكا صريحا وخطيرا لعدد من الحقوق السياسية والمدنية يتصل مباشرة بانتهاك حق الأفراد والمجتمع في الحصول على المعلومات والمعرفة.
كما تلقى المرصد اليمني لحقوق الإنسان بلاغا من صحيفتي «الأضواء» و«اتجاهات» تفيد تلقي رئيس التحرير (علي الأسدي) تهديدات بالقتل بتاريخ 2008/10/11م، بالإضافة إلى إحراق سيارة الصحيفتين مساء السبت 2008/11/29م من قبل مجهولين، وعدم استجابة الجهات الأمنية لبلاغاتهم بشأن ذلك.
ويطالب المرصد اليمني لحقوق الإنسان أيضا برد الاعتبار لكافة الصحفيين والإعلاميين الذين انتهكت حقوقهم وسلامتهم الجسدية أو صودرت معداتهم، ومحاكمة كافة المعتدين والمسؤولين عن الاعتداء عليهم، وتعويضهم عن كافة الأضرار التي لحقت بهم، وسرعة التحقيق في الاعتداءات والانتهاكات والتهديدات التي تعرضوا لها، والنظر في شكاواهم وبلاغاتهم باهتمام، وحمايتهم من كافة المخاطر التي يتعرضون لها بسبب أنشطتهم ومهامهم الإعلامية».
«تابع المرصد اليمني لحقوق الإنسان إيقاف الصحفي عبد الكريم الخيواني في مطار صنعاء، ومنعه من السفر مع وفد حقوقي يمني كان متجها للمشاركة في مؤتمر حقوقي يستضيفه المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر خلال هذا الأسبوع، برعاية المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وإذ يدين المرصد اليمني تواصل الإجراءات الاستثنائية تجاه الصحفي والناشط السياسي والحقوقي عبد الكريم الخيواني، التي كان آخرها منعه من السفر يوم الأحد 2008/11/30م، وهو الإجراء الجديد الذي طال حقه وحريته في التنقل والسفر والمضاف إلى قائمة الانتهاكات التي تعرض لها برغم صدور قرار رئاسي بالعفو عنه بعد اعتقاله لأكثر من ثلاثة أشهر في السجن المركزي بسبب نشاطه الإعلامي، فإنه يعرب عن أسفه لتلك التصرفات التي تأتي ضمن حملة موجهة ضد الإعلام والإعلاميين لمنعهم من مزاولة مهامهم، ونقل وقائع التجمعات السلمية، وتغطية مختلف الفعاليات، وممارسة دورهم في الرقابة، وذلك في محاولة لمنع الإعلام من أداء دوره في مكافحة الفساد بمختلف وجوهه السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ولذا يطالب المرصد بالاعتذار للصحفي عبدالكريم الخيواني ورفع كافة أشكال التعامل الرسمية الاستثنائية عنه، وإسقاط جميع أوجه الرقابة المفروضة عليه، والسماح له بالحركة والتنقل كسائر المواطنين دون قيد أو شرط.
ويستهجن المرصد أعمال العنف التي طالت الإعلاميين أثناء تغطيتهم الفعاليات السلمية خلال الفترة الماضية، والتي توجت باعتداء وحشي وآثم على مراسل صحيفة «الأيام» في صنعاء عبد الفتاح حيدرة يوم الخميس 2008/11/27م بالإضافة إلى تهديده بالقتل، وتعريض جسده لمختلف الإيذاءات ضمن حملة اعتداءات استهدفت عددا كبيرا من الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام المختلفة، ومحاولة منعهم من ممارسة مهامهم، ويعتبر ذلك انتهاكا صريحا وخطيرا لعدد من الحقوق السياسية والمدنية يتصل مباشرة بانتهاك حق الأفراد والمجتمع في الحصول على المعلومات والمعرفة.
كما تلقى المرصد اليمني لحقوق الإنسان بلاغا من صحيفتي «الأضواء» و«اتجاهات» تفيد تلقي رئيس التحرير (علي الأسدي) تهديدات بالقتل بتاريخ 2008/10/11م، بالإضافة إلى إحراق سيارة الصحيفتين مساء السبت 2008/11/29م من قبل مجهولين، وعدم استجابة الجهات الأمنية لبلاغاتهم بشأن ذلك.
ويطالب المرصد اليمني لحقوق الإنسان أيضا برد الاعتبار لكافة الصحفيين والإعلاميين الذين انتهكت حقوقهم وسلامتهم الجسدية أو صودرت معداتهم، ومحاكمة كافة المعتدين والمسؤولين عن الاعتداء عليهم، وتعويضهم عن كافة الأضرار التي لحقت بهم، وسرعة التحقيق في الاعتداءات والانتهاكات والتهديدات التي تعرضوا لها، والنظر في شكاواهم وبلاغاتهم باهتمام، وحمايتهم من كافة المخاطر التي يتعرضون لها بسبب أنشطتهم ومهامهم الإعلامية».