المجلس الثقافي البريطاني يدرب حول ضمان الجودة في التعليم وكيفية كتابة مقترح بحثي للفوز بتمويل مشروع دلفي
> صنعاء «الأيام» خاص:
> ذكر المجلس الثقافي البريطاني بصنعاء أنه بدأ أمس بتنظيم دورة تدريبية تستمر ثلاثة أيام لما يفوق 20 محترفا وباحثا في ضمان الجودة من وزارة التعليم العالي وجامعة صنعاء وجامعة تعز وجامعة حضرموت وجامعة العلوم والتكنولوجيا.
وأفاد المجلس في بيان صحفي بأنه استقدم من أجل ذلك البرفسور روجر هلير وهو خبير بريطاني ذو خبرة عالية في تطوير ضمان الجودة في التعليم العالي في المملكة المتحدة وخارجها.
ويهدف اليومان الأولان من التدريب إلى إنعاش معارف المحترفين حول نطريات ضمان الجودة وتزويدهم بالتجارب والتطبيقات العملية حيث سيلقي البروفسور روجر الضوء على أهمية الضمان النوعي في التعليم العالي وخواص وميزات الثقافة النوعية والأدوار والمسئوليات وشواهد القدرة والهياكل والإجراءات وأنظمة المراقبة لتحسين هذه الجودة وسيعطي أيضا أمثلة عملية من تجربة المملكة المتحدة في هذا الشأن وسوف يشجع المشاركين على تفصيل مواصفات تتطابق مع أحوال وشئون جامعاتهم وعلى الخروج بخطط عملية ملائمة.
أما اليوم الثالث فسوف يكرس لتدريب أكثر من 30 باحثا من الجامعات المذكورة آنفا ومن المركز اليمني للدارسات والبحوث وسيتركز التدريب على كيفية كتابة مقترح البحث من أجل خوض المنافسة على التمويل المعروض في المشروع دلفي، وهو المشروع التنافسي الممول من قبل إدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة والذي يهدف إلى تحفيز مؤسسات التعليم العالي للمساهمة في تقليص الفقر ودفع التنمية المتسديمة عن طريق تنمية البحوث والتعليم وتبادل الاستثمارات وأيضا المساهمة في إنجاز أهداف الألفية للتنمية الدولية، حيث تقوم إدارة التنمية الدولية للمملكة المتحدة باستثمار ما يصل إلى 15 مليون جنية استرليني من أجل دعم تطوير شراكات بين مؤسسات التعليم العالي لغرض بناء وتقوية قدرة التعليم العالي في 22 بلدا عبر شبه الصحراء الأفريقية والأسيوية.
وتعد اليمن واحدة من هذه البلدان التي يتم التركيز عليها ابتداء من هذا العام ويستضيف مركز تطوير التعليم الجامعي في جامعة صنعاء هذا الحدث وسيقدم التسهيلات المطلوبة.
ويعمل المجلس الثقافي البريطاني حاليا على تطوير برنامج لتحسين التعليم العالي في الشرق الأوسط على مدار ثلاث سنوات من خلال التركيز على منهجين هما ضمان الجودة في التعليم العالي وبناء القدرات البحثية، وعليه فإن هذه الفعالية تعد نقطة بداية لبناء شراكات وإنعاش المعرفة ومن ثم وضع خطط مفصلة في المستقبل القريب.
وأفاد المجلس في بيان صحفي بأنه استقدم من أجل ذلك البرفسور روجر هلير وهو خبير بريطاني ذو خبرة عالية في تطوير ضمان الجودة في التعليم العالي في المملكة المتحدة وخارجها.
ويهدف اليومان الأولان من التدريب إلى إنعاش معارف المحترفين حول نطريات ضمان الجودة وتزويدهم بالتجارب والتطبيقات العملية حيث سيلقي البروفسور روجر الضوء على أهمية الضمان النوعي في التعليم العالي وخواص وميزات الثقافة النوعية والأدوار والمسئوليات وشواهد القدرة والهياكل والإجراءات وأنظمة المراقبة لتحسين هذه الجودة وسيعطي أيضا أمثلة عملية من تجربة المملكة المتحدة في هذا الشأن وسوف يشجع المشاركين على تفصيل مواصفات تتطابق مع أحوال وشئون جامعاتهم وعلى الخروج بخطط عملية ملائمة.
أما اليوم الثالث فسوف يكرس لتدريب أكثر من 30 باحثا من الجامعات المذكورة آنفا ومن المركز اليمني للدارسات والبحوث وسيتركز التدريب على كيفية كتابة مقترح البحث من أجل خوض المنافسة على التمويل المعروض في المشروع دلفي، وهو المشروع التنافسي الممول من قبل إدارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة والذي يهدف إلى تحفيز مؤسسات التعليم العالي للمساهمة في تقليص الفقر ودفع التنمية المتسديمة عن طريق تنمية البحوث والتعليم وتبادل الاستثمارات وأيضا المساهمة في إنجاز أهداف الألفية للتنمية الدولية، حيث تقوم إدارة التنمية الدولية للمملكة المتحدة باستثمار ما يصل إلى 15 مليون جنية استرليني من أجل دعم تطوير شراكات بين مؤسسات التعليم العالي لغرض بناء وتقوية قدرة التعليم العالي في 22 بلدا عبر شبه الصحراء الأفريقية والأسيوية.
وتعد اليمن واحدة من هذه البلدان التي يتم التركيز عليها ابتداء من هذا العام ويستضيف مركز تطوير التعليم الجامعي في جامعة صنعاء هذا الحدث وسيقدم التسهيلات المطلوبة.
ويعمل المجلس الثقافي البريطاني حاليا على تطوير برنامج لتحسين التعليم العالي في الشرق الأوسط على مدار ثلاث سنوات من خلال التركيز على منهجين هما ضمان الجودة في التعليم العالي وبناء القدرات البحثية، وعليه فإن هذه الفعالية تعد نقطة بداية لبناء شراكات وإنعاش المعرفة ومن ثم وضع خطط مفصلة في المستقبل القريب.