إمارات الخير والعطاء في ذكرى اتحادها

> «الأيام» عبدالله عمر البحري /جعار - أبين

> مثل هذا اليوم في الثاني من ديسمبر عام 1971 تحولت دولة الإمارات العربية الشقيقة إلى اتحاد يضم سبعة إمارة، وخلال سنوات قلائل من قيام اتحادها الشامخ.

تحولت إلى دولة عصرية مزدهرة ينعم مواطنوها والمقيمون فيها بالرفاه والرخاء، ويعد المغفور بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واحدا من كبار رجالات دولة الإمارات، فبعد رحلة طويلة من الحكم تمكن خلالها مع إخوانه حكام الإمارات من بناء وتأسيس أول دولة عربية اتحادية يحتذى بها في الوحدة والعطاء، لقد كان- رحمة الله عليه- رجل دولة من طراز فريد سجل له التاريخ في أنصع صفحاته أنه مؤسس الإمارات السبع في اتحاد واحد، وعلى كلتي يديه تتلمذ العديد من رجالات دولة الإمارات، فهو صاحب مدرسة تخرج منها قادة الإمارات، وهم اليوم يمثلون ركائز قوية لمؤسسات الدولة الإماراتية الحديثة، واليوم بعد مرور عقود من قيام اتحاد العطاء تخطو الإمارات العربية في شموخ نحو فضاءات التقدم والاستقرار في ظل قيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، ونائبه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإخوانهم حكام الإمارات في طريق التقدم الذي أرسى لهم مؤسس الاتحاد، فقد كانت مرحلة الاتحاد والتأسيس التي قادها المغفور له بإذن الله تعالى مفعمة بالعزيمة والإصرار الأكيد في إنشاء دولة اتحادية عصرية، تقوم على الشورى والإخاء وليس غريبا على دولة الإمارات العربية أن تأتي سياساته وقراراته دائماً مبنية على منطق الحكمة والحرص على روح الأخوة العربية والإسلامية في دعم قضايا بشكل لامحدود، فمساعدات دولة الإمارات العربية امتدت إلى جميع دول العالم وهو مانراه بوضوح تام في حال تعرض أي من دول العالم إلى كارثة، فنجد أن دولة الإمارات هي أولى الدول التي تقوم بإرسال المساعدات والطواقم الطبية المؤهلة، وهذا ماتجسد عند تعرض محافظتي حضرموت والمهرة لكارثة السيول مؤخرا وماقدمته دولة الإمارات من مساعدات لليمن إضافة إلى دعمه اللامحدود للمشاريع الإنمائية في بلادنا.

وماتزال دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على علاقة وطيدة مع بلادنا اليمن وداعما لمواقفها ومساعداتها.. فهنيئا للإمارات الشقيقة ذكرى اتحادها والرحمة لمؤسسها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى