لليوم الثاني على التوالي..مسيرة حاشدة بطور الباحة تندد بالاعتقالات وتطالب بالإفراج عن المعتقلين

> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي

> شهدت مدينة طور الباحة صباح أمس مسيرة حاشدة تندد باعتقالات مهرجان 30 نوفمبر، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين.

حيث رفع المشاركون في المسيرة اللافتات المنددة بالاعتقالات والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

وطالب المشاركون في هتافاتهم السلطة بالإفراج الفوري عن خمسة معتقلين من أبناء الصبيحة، وهم المهندس علي بن علي شري، والمهندس وهيب عبدالعزيز المنصوب، وصفوت سعيد حسن، وفواز حسن أحمد، وصابر سعيد حسن زعوري، الذين اعتقلوا صباح 30 نوفمبر في محطة الهاشمي بالشيخ عثمان، وجرى نقلهم مساء اليوم ذاته إلى سجن صبر المركزي، وكذا الإفراج عن جميع معتقلي الاحتجاجات السلمية في عموم الوطن.

وعقب المسيرة أقيم مهرجان خطابي بجوار مبنى الكهرباء في المدينة حضره حشد كبير من المواطنين والقيادات الحزبية والمشايخ وناشطي المجتمع المدني، وألقى فيه الشاعر الشيخ محمد صالح العطري قصيدة معبرة. وأكد البيان الصادر عن المهرجان الذي تلاه الأخ محمد سعيد الزعوري أن «القوى الحية تنشد الحرية والكرامة وترفض القهر والاستعباد، وأن من تعتقلهم السلطة دونما ذنب سوى التوق لحياة يسودها العدل والأمن والأمان، وأنهم بنضالهم السلمي ينشدون حياة كريمة سلبها لصوص الفيد والغنيمة». ومضى البيان:«نطالب السلطة بسرعة إطلاق سراح المعتقلين من أبناء الصبيحة وعدن وردفان والضالع من دون قيد أو شرط، ونتعهد بتصعيد احتجاجاتنا ومسيراتنا يوميا، ونحمل السلطة تبعات ما يترتب على تصرفاتها واستفزازاتها.. ونجدد وقوفنا المطلق إلى جانب صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، وإدانتنا لكل من تسول له نفسه المساس بهذا المنبر الوطني الشامخ». وأضاف البيان:«نعلن تضامنا المطلق مع العقيد أحمد علوان ثابت وكل الضباط الجنوبيين الذين أوقفت السلطة رواتبهم من دون حق، ونحذرها من استخدام رواتب أبناء الجنوب وسيلة لتركيعهم.. ونهيب بشرفاء الصبيحة بمختلف انتماءاتهم الحزبية الانخراط في حركة الاحتجاجات الشعبية.. ونطالب السلطة الاعتراف بالقضية الجنوبية من دون غطرسة كمدخل لحل أزمات الوطن».

واستطرد البيان:«نجدد وقوفنا المطلق مع أسرتي الشهيدين يحيى وحافظ، ومواصلة مطالبة السلطة بضبط المتهمين ومن أمرهم بارتكاب الجريمة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.. ونعاهد شهداءنا الأبرار أن دماءهم لن تذهب هدرا».

وتساءل البيان: «ماذا فعل المحتفلون بعيد الاستقلال حتى يزج بهم في السجون؟، فهم ليسوا من نهب الأرض وأملاك الجنوبيين بقوة السلاح، ولا من قتل الأبرياء في عز النهار، وليسوا من زور الانتخابات وعطل القوانين، غير أن السلطة تعد كل من يتوق للحرية ويرفض الخنوع عدوا لها».

وأشاد البيان بـ «صمود المعتقلين ورفضهم الإذلال فالموت والمعتقلات أرحم ألف مرة من حياة الذل والهوان، وأنتم وشهداؤنا نبراس يضيء طريق الحرية، ومهما أظلمت السجون فشمس الحرية لا محالة مشرقة من رحم المعاناة لتطهير الوطن من أدران اللصوص والقتلة، ولكسر جدار القهر وفتح نوافذ الحرية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى