عضو لجنة برلمانية للاطلاع على أضرار السيول: المواطنون مازالوا بمعزل عن بعضهم وغير مطمئنين للإجراءات الحكومية
> «الأيام» متابعات
> طالبت اللجنة البرلمانية المكلفة بالاطلاع على أضرار السيول بمحافظة حضرموت الحكومة بسرعة تحويل المخصصات المالية التي تم إقرارها من قبل مجلس النواب في الاعتماد الإضافي إلى جانب التبرعات التي حصلت عليها اليمن من الدول الشقيقة والصديقة ، ومساهمات موظفي الدولة، إلى السلطة المحلية لمباشرة مهامها والعمل لإعادة الإعمار في المنطقة.
وأوضح عضو اللجنة البرلمانية أحمد حسن باحويرث لـ(نيوزيمن) أن اللجنة البرلمانية من خلال زيارتها لمنطقتي الريان و المكلا، لمتابعة الأعمال التنفيذية التي تمت من قبل السلطة المحلية أن المواطنين يعانون مشاكل كبيرة جدا بحجم الكارثة التي وقعت عليهم ، كما أن المعونات التي وصلت ليست بالكافية، فيما الكثير من المواطنين لايزالون يعيشون بعضهم في المدارس وتعيش تلك الأسر بمعزل عن بعضهم البعض، مشيدا بالدور الذي قامت به الجمعيات الخيرية في تسكين عدد من الأسر .
وحول المشاكل التي يعانيها المواطنون أكد باحويرث أنه تم مناقشة الكثير من الصعوبات والمشاكل ، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين همهم إعادة ما دمرته الكارثة ، إلى جانب أن البعض منهم عاطلون عن العمل، كون أعمالهم مرتبطة بالزراعة وليس لديهم مصدر آخر للدخل.
كما أكد باحويرث أن اطمئنان المتضررين للإجراءات الحكومية لم يكن بالدرجة المطلوبة، مشيرا إلى أحدها وهو ما تم الإعلان عنه من معونات لم تصل ومن ضمنها (100)ألف الريال التي وجه بها رئيس الجمهورية والتي لم تصرف حتى الآن، بحجة أن الكشوفات لم تصل بعد ، لكنه أكد صرفها قبل أيام العيد حسب السلطة المحلية .
كما طالب باحويرث بوضع معالجات سريعة وتحويل الاعتمادات المالية وصرف المعونات للمواطنين ، كما أكد على ضرورة التعجيل ببناء البيوت، وإصلاح المجاري التي قال إنها ستضع المنطقة في كارثة انتشار الأمراض وغيرها، مؤكدا على أن أي تأخير سيعقد الأمور.
وأوضح عضو اللجنة البرلمانية أحمد حسن باحويرث لـ(نيوزيمن) أن اللجنة البرلمانية من خلال زيارتها لمنطقتي الريان و المكلا، لمتابعة الأعمال التنفيذية التي تمت من قبل السلطة المحلية أن المواطنين يعانون مشاكل كبيرة جدا بحجم الكارثة التي وقعت عليهم ، كما أن المعونات التي وصلت ليست بالكافية، فيما الكثير من المواطنين لايزالون يعيشون بعضهم في المدارس وتعيش تلك الأسر بمعزل عن بعضهم البعض، مشيدا بالدور الذي قامت به الجمعيات الخيرية في تسكين عدد من الأسر .
وحول المشاكل التي يعانيها المواطنون أكد باحويرث أنه تم مناقشة الكثير من الصعوبات والمشاكل ، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين همهم إعادة ما دمرته الكارثة ، إلى جانب أن البعض منهم عاطلون عن العمل، كون أعمالهم مرتبطة بالزراعة وليس لديهم مصدر آخر للدخل.
كما أكد باحويرث أن اطمئنان المتضررين للإجراءات الحكومية لم يكن بالدرجة المطلوبة، مشيرا إلى أحدها وهو ما تم الإعلان عنه من معونات لم تصل ومن ضمنها (100)ألف الريال التي وجه بها رئيس الجمهورية والتي لم تصرف حتى الآن، بحجة أن الكشوفات لم تصل بعد ، لكنه أكد صرفها قبل أيام العيد حسب السلطة المحلية .
كما طالب باحويرث بوضع معالجات سريعة وتحويل الاعتمادات المالية وصرف المعونات للمواطنين ، كما أكد على ضرورة التعجيل ببناء البيوت، وإصلاح المجاري التي قال إنها ستضع المنطقة في كارثة انتشار الأمراض وغيرها، مؤكدا على أن أي تأخير سيعقد الأمور.
