لا يا تــــلال لا

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالله باسبع /مديرية حجر- منطقة كنينة حضرموت

> لا ياتلال لا.. هي أبسط كلمة عتاب أوجهها للاعبي فريقي المفضل (التلال) كوني أحد المغرمين والمهووسين بحب هذا النادي العملاق والكبير.

أحبابي عشاق التلال من يعرف التلال حقاً لايصدق ما يحدث له من بداية غير سارة، فكل ماعودنا التلال هو متعة الأداء الاستعراضي، المعروف عنه (العميد)، وكذا النتائج الرائعة، وخصوصاً مع بداية الدوري يجبر بها جمهوره على التشويق لمبارياته، والذهاب للملعب منذ وقت مبكر، كون معظم الجماهير تعرف ما يحصل عندما يكون التلال طرفاً في مباراة ما.

وفي ظل نجوم أجبرتنا على التصفيق الحار والمنبعث من القلب عند الأداء الجميل والحركات الاستعراضية الجميلة، وخصوصاً من نجوم مثل الجابر فتحي ومحمد علي وبلعيد والعائد شادي جمال،وغيرهم ليلهبوا بها المدرجات وترتفع الأعلام الحمراء أمام مرأى ومسمع الكل، ولكن ما الذي حصل الآن؟

لكن كل ما أتمناه في الأخير هو أن يعود التلال كما كان أسداً مفترساً وليس حملاً وديعاً، ونقول لجمهور التلال أن يبقوا أوفياء كما عودونا في السراء والضراء، لأن التلال كبير والفرق الكبيرة تمرض ولا تموت، ولكل حصان كبوة.. ويبقى التلال عريقاً وعميداً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى