في بلاغ صحفي للقاء التشاوري لمنظمات المجتمع المدني بالحوطة وتبن في لحج:على صاحب القرار التعاطي مع حقوقنا ومطالبنا بإيجابية ومباشرة حلها درءا لوضعنا أمام خيار مقاطعة الانتخابات

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> عبر اللقاء التشاوري لمنظمات المجتمع المدني بمديريتي الحوطة وتبن محافظة لحج في اجتماعه أمس عن بالغ أسفه لعدم الرد على المذكرتين المرفوعتين.

الأولى إلى القيادة السياسية والأخرى للأخ محسن علي النقيب محافظ لحج رئيس المجلس المحلي، اللتين سلمتا يدا بيد في اجتماع مشترك في 2008/6/17، واحتوتا على مطالبات حقوقية لأبناء المنطقة، مؤكدين في لقائهم التشاوري أن الأوضاع التي آلت إليها المنطقة وأبناؤها لايمكن قبولها أو الاستمرار في السكوت عن المطالبة بتصحيحها عبر الوسائل والوسائط الشرعية والدستورية.

وصدر عن اللقاء التشاوري عقب اختتامه بلاغ صحفي - حصلت «الأيام» على نسخة منه- جاء فيه:

«في جو ساده الود الشديد والتفهم للهموم المشتركة للمنطقة وأبنائها عقدت الهيئات الإدارية لمنظمات المجتمع المدني في مديريتي الحوطة وتبن لقاء تنسيقيا تشاوريا تدارست فيه القضايا والمطالب والهموم التي تعانيها المنطقة وأبناؤها والتي سبق تحديدها وصياغتها في مذكرتين، رفعت الأولى للقيادة السياسية وسلمت الأخرى للأخ محسن علي النقيب محافظ لحج رئيس المجلس المحلي يدا بيد في اجتماع مشترك له مع الهيئة الإدارية لملتقى أبناء لحج صبيحة 2008/6/17». وعبر المجتمعون عن بالغ أسفهم لعدم الرد على هاتين المذكرتين، وما احتوتا عليه من مطالبات حقوقية تتعلق بالتالي:

«- وضع حد للنهب والتصرف بأراضي مديرية تبن والاستيلاء على أراضي أبنائها وقبائلها.

- تفاقم حاجة أبناء المنطقة لمياه الشرب في ظل وجود أحواض مائية تمد محافظات أخرى بالمياه، إلى جانب التلوث المتعمد لتلك الأحواض بالترخيص أو التغاضي عن البناء العشوائي وحفر البيارات في عمق تلك الأحواض.

- حرمان المنطقة من مشاريع البنى التحتية، خصوصا في قطاعي الكهرباء والطرقات التي تمثل معاناة حقيقية تتفاقم من عام إلى آخر.

- تهميش وتجاوز كوادر المنطقة وعلمائها وأدبائها ومبدعيها والأساتذة والأكاديميين من أبنائها عند التعيين في الوظائف الحكومية أو الهيئات والمؤسسات، سواء على مستوى المركز أم في المحليات، على الرغم من أن هذه المنطقة كانت ومازالت مصدرا وإشعاعا للعلم والأدب والثقافة حتى على المستوى الإقليمي.

والأنكأ من ذلك أن الوظائف والمناصب التي يشغلها أبناء المنطقة يتم المساومة بها لحل مشاكل أو إرضاء آخرين من خارج المنطقة.

- انتهاك أحرام القرى والاعتداء عليها بالقوة وبغير وجه حق وعلى مرأى ومسمع السلطات المحلية».

وطالبت منظمات المجتمع المدني في بلاغها الصحفي السلطات المحلية في المحافظة والقيادة السياسية «بوضع الحلول والمعالجات للمطالب الواردة في المذكرتين، والبدء الفوري بما يلي:

- تمكين أبناء الوهط والحمراء وجلاجل من مخططهم السكني المنجز منذ أعوام، والذي لأسباب غير مفهومة ترحل عملية تسليمه من عام إلى آخر.

- الإعلان عن تنزيل مخطط سكني على الأرض لأبناء المنطقة من ذوي الدخل المحدود وشبابها.

- توفير الاعتمادات الكافية لمشروع إسعافي لتوفير مياه الشرب للمنطقة وبكامل مكوناته ومراحله.

- اعتماد ألفي حالة إضافية للضمان الاجتماعي لأبناء المديريتين.

- تشكيل لجنة مخولة الصلاحيات تشارك فيها منظمات المجتمع المدني النشطة لحل قضايا الملكية للأراضي الزراعية والتجارية، والتعويض عن الأراضي السكنية المؤممة، ووقف العبث بالأراضي المستولى عليها من قبل المتنفذين.

- الإسراع في تذليل أية صعوبات تحول دون إنشاء جامعة لحج المستقلة، بدءا من العام الدراسي 2010-2009، باعتبارها مستوفية شروط ومتطلبات التأسيس».

واختتم بلاغ اللقاء التشاوري لمنظمات المجتمع المدني في لحج بالقول:«هذه القضايا والهموم نموذج ومثل فقط، وينبغي أن يجنح كل صاحب قرار حريص على استقرار ونماء هذه المنطقة إلى التعاطي معها بإيجابية ويباشر بحلها دون تردد، كما يتطلع لذلك أبناء مديريتي الحوطة وتبن، درءا لوضعهم أمام خيار مقاطعة الانتخابات النيابية القادمة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى