هيئة النضال السلمي بمديريات ردفان: أي إجراء للسلطة تجاه «الأيام» سوف تكون نتائجه وخيمة
> ردفان «الأيام» خاص
> عقدت الهيئة التنفيذية للنضال السلمي الجنوبي بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج أمس اجتماعها الدوري برئاسة النائب البرلماني د.ناصر الخبجي، رئيس الهيئة.
وكرست الهيئة اجتماعها لتقييم نتائج نشاطها في المديريات خلال المرحلة الأولى من عملية الانتخابات وكذا تقييم مشاركة أبناء ردفان في المهرجان الاحتفائي الذي شهدته محطة الهاشمي بالشيخ عثمان بمناسبة الذكرى 41 للاستقلال الوطني.
إلى ذلك وقفت الهيئة أمام عدد من القضايا المتعلقة بتطورات الأوضاع التي تشهدها الساحة الجنوبية.
وأصدرت الهيئة في ختام اجتماعها بيانا أشادت في مستهله بمواقف المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ونشطاء النضال السلمي وقيادات المنظمات المختلفة «الرافضة لعملية الانتخابات من خلال رفضهم التعامل مع لجان القيد والتسجيل، تلك المواقف التي أفشلت مخططات السلطة وأكدت وفاء أبناء ردفان لدماء شهداء وجرحى النضال السلمي».
وعبرت الهيئة «عن الثناء والتقدير لأبناء ردفان خاصة والجنوب عامة على تفاعلهم ومشاركتهم في إنجاح فعالية الاحتفال بذكرى الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر الذي أقيم في عدن ، رغم كل الأساليب والممارسات القمعية للسلطة لمنعهم من الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية».
وأعلنت الهيئة «عن تضامنها الكامل مع طلاب جامعة عدن الصامدين في مسيرة النضال السلمي الجنوبي».
وأعربت عن استنكارها «لاستمرار السلطة في مطاردة نشطاء الحراك السلمي وإيقاف مرتباتهم بسبب مواقفهم الرافضة للانتخابات، وكذا اعتقال الطلاب لمواقفهم الرافضة لسياسية الإلغاء والتهميش ومصادرة الحقوق والتي كان آخرها اعتقال الأجهزة الأمنية بردفان الطالبين فياض عبدالله محسن ومحمود عبدالقوي برجش»، مطالبة «بسرعة الإفراج عنهما وعدم التمادي في ممارسة مثل هذه الأعمال».
وحذرت الهيئة في بيانها من التمادي في استهداف صحيفة «الأيام» والقائمين عليها، مؤكدة «بأن أي خطوة أو إجراء تقدم عليه السلطة تجاه صحيفة «الأيام» أو ناشريها سوف تكون نتائجه وخيمة وردوده حاسمة من قبل كل أبناء الجنوب باعتبار ما يمسها يمس كل أبناء الجنوب». وشددت الهيئة على «ضرورة تصعيد الفعاليات الاجتماعية السلمية الرافضة لكل الممارسات الاستبدادية التي تمارسها السلطة، مؤكدة تمسكها بوحدة الصف الجنوبي وبالنتائج التي خرج بها اللقاء التشاوري لهيئات الحراك النضال السلمي الجنوبي الذي انعقد في مدينة الضالع في 2008/11/23م».
وكرست الهيئة اجتماعها لتقييم نتائج نشاطها في المديريات خلال المرحلة الأولى من عملية الانتخابات وكذا تقييم مشاركة أبناء ردفان في المهرجان الاحتفائي الذي شهدته محطة الهاشمي بالشيخ عثمان بمناسبة الذكرى 41 للاستقلال الوطني.
إلى ذلك وقفت الهيئة أمام عدد من القضايا المتعلقة بتطورات الأوضاع التي تشهدها الساحة الجنوبية.
وأصدرت الهيئة في ختام اجتماعها بيانا أشادت في مستهله بمواقف المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ونشطاء النضال السلمي وقيادات المنظمات المختلفة «الرافضة لعملية الانتخابات من خلال رفضهم التعامل مع لجان القيد والتسجيل، تلك المواقف التي أفشلت مخططات السلطة وأكدت وفاء أبناء ردفان لدماء شهداء وجرحى النضال السلمي».
وعبرت الهيئة «عن الثناء والتقدير لأبناء ردفان خاصة والجنوب عامة على تفاعلهم ومشاركتهم في إنجاح فعالية الاحتفال بذكرى الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر الذي أقيم في عدن ، رغم كل الأساليب والممارسات القمعية للسلطة لمنعهم من الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية».
وأعلنت الهيئة «عن تضامنها الكامل مع طلاب جامعة عدن الصامدين في مسيرة النضال السلمي الجنوبي».
وأعربت عن استنكارها «لاستمرار السلطة في مطاردة نشطاء الحراك السلمي وإيقاف مرتباتهم بسبب مواقفهم الرافضة للانتخابات، وكذا اعتقال الطلاب لمواقفهم الرافضة لسياسية الإلغاء والتهميش ومصادرة الحقوق والتي كان آخرها اعتقال الأجهزة الأمنية بردفان الطالبين فياض عبدالله محسن ومحمود عبدالقوي برجش»، مطالبة «بسرعة الإفراج عنهما وعدم التمادي في ممارسة مثل هذه الأعمال».
وحذرت الهيئة في بيانها من التمادي في استهداف صحيفة «الأيام» والقائمين عليها، مؤكدة «بأن أي خطوة أو إجراء تقدم عليه السلطة تجاه صحيفة «الأيام» أو ناشريها سوف تكون نتائجه وخيمة وردوده حاسمة من قبل كل أبناء الجنوب باعتبار ما يمسها يمس كل أبناء الجنوب». وشددت الهيئة على «ضرورة تصعيد الفعاليات الاجتماعية السلمية الرافضة لكل الممارسات الاستبدادية التي تمارسها السلطة، مؤكدة تمسكها بوحدة الصف الجنوبي وبالنتائج التي خرج بها اللقاء التشاوري لهيئات الحراك النضال السلمي الجنوبي الذي انعقد في مدينة الضالع في 2008/11/23م».
