زرداري ينفي ضلوع بلاده في هجمات بومباي ويؤكد ان باكستان تريد محاكمة المشتبهين

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري
الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري
نفى الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بشدة اي ضلوع لبلاده في هجمات بومباي مؤكدا ان بلاده ترغب في محاكمة المشبوهين الذين تطالب بهم الهند.

وقال زرداري في برنامج لاري كينغ المباشر على شبكة السي ان ان أمس الأول ان "المسلحين كائنا من كانوا هم بلا جنسية" واتهمهم بانهم "يحتجزون العالم باكمله".

وردا على سؤال حول الهجمات التي نفذها عشرة مسلحين واسفرت عن مقتل 188 شخصا واصابة اكثر من 300 اخرين، قال زرداري ان "دولة باكستان هي بالطبع ليست ضالعة (في الهجمات). نحن جزء من الضحايا".

واضاف زرداري انه يشكك في المزاعم الهندية بان المسلح الناجي الوحيد من هجمات بومباي المحتجز لدى قوات الامن الهندية، هو باكستاني.

واشار "لم يقدموا لنا اي دليل ملموس يقول انه باكستاني بالتاكيد".

ورغم ان باكستان عرضت أمس الأول العمل يدا بيد مع الهند على رصد من يقفون وراء الهجمات، الا انها لم ترد على طلب الهند تسليم اكثر من 20 مشتبها.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت باكستان ستسلم المشتبه بهم المطلوبين لديها لعلاقتهم بهجمات بومباي، قال زرداري "اذا اصبح لدينا دليل، سنحاكمهم في محاكمنا وعلى ارضنا ونصدر عليهم احكامنا".

واستدعت الهند السفير الباكستاني في وقت سابق من هذا الاسبوع وطالبت بان تعتقل باكستان وتسلمها 20 شخصا مشتبها بعلاقتهم في هجمات بومباي.

ويلقي المسؤولون الهنود بالمسؤولية على جماعة "عسكر طيبة" في تدريب واعداد المسلحين العشرة الذين هاجموا العاصمة المالية للهند.

وقال زرداري ان اي ضربة هندية عبر الحدود لقاعدة ارهابية مشتبه بها ستاتي برد فعل عكسي. وقال ان "التهديد هو على دولة باكستان، وهو تهديد لدولة باكستان وتهديد للمنطقة".

وردا على سؤال على المزاعم بان اجهزة الاستخبارات في بلاده ساعدت الجماعات المتطرفة، قال زرداري "في الماضي تم ارتكاب العديد من الاخطاء لا انكر ذلك".

الا انه قال ان الحكومة الحالية لا تدعم ايا من هذه الاعمال.

واضاف "استطيع أن اطمئن العالم من ناحيتي ومن ناحية جيشي ومن ناحية برلماني ومن ناحية شعب باكستان اننا لا نساعد في اي عمل من هذا النوع".

وبدا ان زرداري يقر كذلك بان باكستان كانت قاعدة للجماعات المتطرفة.

وفي تعليق على تقرير اصدرته لجنة اميركية يقول ان باكستان يمكن ان تكون نقطة انطلاق ارهابيين يستخدمون اسلحة نووية او بيولوجية، قال زرداري ان هذا وضع "ورثناه".

واضاف ان هذا الوضع هو "جزء من المشكلة الافغانية وجزء من الحرب في افغانستان وجزء من الحرب في مناطقنا الشمالية. هذه مسالة يجب ان نوليها مزيدا من الاهتمام".

وتابع "انا آمل في ان تعمل الادارة الاميركية المقبلة معنا للبحث في حل اقليمي لهذه المشكلة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى