المشترك يستنكر منع السفير البريطاني من زيارة الضالع ومصدر حكومي : السفراء في صنعاء معتمدون لدى الحكومة وليس لدى المشترك
> «الأيام» متابعات:
>
منعت وزارة الخارجية سعادة السفير البريطاني بصنعاء السيد تيم تورلو من زيارة كانت مقررة له أمس الأربعاء لمحافظة الضالع والالتقاء بأحزاب اللقاء المشترك الذي يتمتع بغالبية المجالس المحلية فيها للمحافظة والمديريات.
وكانت السفارة البريطانية بصنعاء قد رتبت لقاء لسفيرها في صنعاء مع الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالضالع أمس الأربعاء بعلم الخارجية وتم إيفاد المسئول الأمني في السفارة البريطانية إلى الضالع قبل يومين من موعد الزيارة زار خلالها مقر المشترك واطلع على المكان الذي حدد لعقد اللقاء وتم الاتفاق على موعد الزيارة.
وقد أصدرت أحزاب اللقاء المشترك في الضالع بلاغا صحفيا استنكرت فيه إقدام الخارجية على منع السفير البريطاني من زيارة الضالع والالتقاء بأحزاب اللقاء المشترك الذي تم الترتيب له سلفا من قبل السفارة وبعلم الخارجية نفسها.
واعتبر البلاغ إقدام الخارجية على منع اللقاء الذي كان مقررا له أن يتم ظهر أمس الاربعاء 2008/12/3 يتنافى مع الديمقراطية والشفافية والانفتاح التي تدعيها السلطة وحزبها الحاكم.
كما اعتبر البلاغ الصحفي إجراء الخارجية امتدادا لسياسة السلطة وحزبها الحاكم في احتكار الوطنية ونفيها عن الآخر وتخوين كل من يختلف معها في الرأي.
وقال:«إننا لا نقبل التشكيك بوطنيتنا أو المزايدة علينا باسم الوطنية وجعلها ماركة مؤتمرية خالصة تسمح لمن يجعلها الالتقاء بمن يريد من السفراء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ويحرمون ذلك على الآخرين».
«الصحوةنت» اتصلت بالمسئول الأمني لسفارة بريطانيا بصنعاء الذي قام بزيارة مكان اللقاء المشترك الذي كان مرتبا له بمقر المشترك بمدينة الضالع عن سر إلغاء الزيارة وما إذا كان من السفارة ذاتها أم من جهات أخرى فأكد لنا أن الزيارة ألغيت نتيجة مرض السفير وأن علينا الاتصال بالسفارة للتأكد لتحديد موعد آخر للزيارة.
إلى ذلك استغرب مصدر حكومي مسئول ما نشر في بعض وسائل إعلام (المشترك) حول منع السفير البريطاني من لقاء بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع وقال المصدر إن ذلك ينم عن الجهل وعدم الإدراك لدى قيادات المشترك فالسفراء يعتمدون لدى حكومات الدول وليس لدى الأحزاب وبالتالي فإن السفراء المعتمدين في صنعاء هم معتمدون من حكومات بلدانهم لدى الحكومة اليمنية وليس لدى أحزاب اللقاء المشترك أو غيرها من الأحزاب. وأضاف أن السفراء يمارسون مهامهم في الدول المعتمدين فيها وفق قواعد متعارف عليها وفي إطار احترام السيادة والمعاملة في الدول المعتمدين فيها بالمثل .. وبما يحقق الأهداف التي من أجلها تم انتدابهم وهي خدمة وتعزيز العلاقات وتطوير التعاون الثنائي ولما يخدم المصالح المشتركة لبلد السفير والبلد المعتمد لديها.
وكانت السفارة البريطانية بصنعاء قد رتبت لقاء لسفيرها في صنعاء مع الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بالضالع أمس الأربعاء بعلم الخارجية وتم إيفاد المسئول الأمني في السفارة البريطانية إلى الضالع قبل يومين من موعد الزيارة زار خلالها مقر المشترك واطلع على المكان الذي حدد لعقد اللقاء وتم الاتفاق على موعد الزيارة.
وقد أصدرت أحزاب اللقاء المشترك في الضالع بلاغا صحفيا استنكرت فيه إقدام الخارجية على منع السفير البريطاني من زيارة الضالع والالتقاء بأحزاب اللقاء المشترك الذي تم الترتيب له سلفا من قبل السفارة وبعلم الخارجية نفسها.
واعتبر البلاغ إقدام الخارجية على منع اللقاء الذي كان مقررا له أن يتم ظهر أمس الاربعاء 2008/12/3 يتنافى مع الديمقراطية والشفافية والانفتاح التي تدعيها السلطة وحزبها الحاكم.
كما اعتبر البلاغ الصحفي إجراء الخارجية امتدادا لسياسة السلطة وحزبها الحاكم في احتكار الوطنية ونفيها عن الآخر وتخوين كل من يختلف معها في الرأي.
وقال:«إننا لا نقبل التشكيك بوطنيتنا أو المزايدة علينا باسم الوطنية وجعلها ماركة مؤتمرية خالصة تسمح لمن يجعلها الالتقاء بمن يريد من السفراء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ويحرمون ذلك على الآخرين».
«الصحوةنت» اتصلت بالمسئول الأمني لسفارة بريطانيا بصنعاء الذي قام بزيارة مكان اللقاء المشترك الذي كان مرتبا له بمقر المشترك بمدينة الضالع عن سر إلغاء الزيارة وما إذا كان من السفارة ذاتها أم من جهات أخرى فأكد لنا أن الزيارة ألغيت نتيجة مرض السفير وأن علينا الاتصال بالسفارة للتأكد لتحديد موعد آخر للزيارة.
إلى ذلك استغرب مصدر حكومي مسئول ما نشر في بعض وسائل إعلام (المشترك) حول منع السفير البريطاني من لقاء بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك في محافظة الضالع وقال المصدر إن ذلك ينم عن الجهل وعدم الإدراك لدى قيادات المشترك فالسفراء يعتمدون لدى حكومات الدول وليس لدى الأحزاب وبالتالي فإن السفراء المعتمدين في صنعاء هم معتمدون من حكومات بلدانهم لدى الحكومة اليمنية وليس لدى أحزاب اللقاء المشترك أو غيرها من الأحزاب. وأضاف أن السفراء يمارسون مهامهم في الدول المعتمدين فيها وفق قواعد متعارف عليها وفي إطار احترام السيادة والمعاملة في الدول المعتمدين فيها بالمثل .. وبما يحقق الأهداف التي من أجلها تم انتدابهم وهي خدمة وتعزيز العلاقات وتطوير التعاون الثنائي ولما يخدم المصالح المشتركة لبلد السفير والبلد المعتمد لديها.