من خلف قضبان الحديد.. تهنئة بمناسبة العيد السعيد

> أحمد عمر العبادي المرقشي:

> يطيب لي أن أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم أول عيد أضحى، حيث أقبع ظلما وعدوانا خلف قضبان الحديد.

في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، وتمر الأيام وتأتي مناسبات جميلة نعيشها مثل هذا اليوم الذي أتمنى أن تصل فيه بطاقات المعايدة للوالدين الكريمين الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، وكل أفراد أسرتيهما الكريمتين وكل الجنود العاملين في صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» وأقول لصاحبي «لا تحزن إن الله معنا» فلن ينفع الحاقدين حقدهم وستبقى «الأيام» نبراساً أزلياً إن شاء الله.

وعبر صحيفة «الأيام» التي هي منبر من لا منبر له أزف أجمل التهاني والتبريكات والدعوات إلى الله سبحانه وتعالى بأن يزيل هذا الظلم إلى شريكة حياتي الصابرة والمحتسبة وإلى جميع أولادي أنار الله طريقهم وأسعدهم، وكذا ابنتي الحبيبة وزوجها في الأراضي المقدسة وأسرته الكريمة، كما أهنئ كل أبناء آل فضل والمراقشة، وكل من وقف ويقف مساندا قضيتي رافعا صوته «أن لا للظلم».

كما أهنئ كل قراء «الأيام» الغراء و«الأيام الرياضي» الذين أدمنوا متابعة قراءة صحيفتهم، التي تعبر وتدافع عن قضايا البسطاء والمستضعفين في وطني.

كما يطيب لي أن أهنئ كل أبناء الشرفاء المظلومين على هذه الأرض الطيبة، داعيا المولى عز وجل أن يجعل هذا الوطن في أمن وأمان وخاليا من الفساد والمفسدين إنه على كل شي قدير.

وأنصح الفاسدين بالتدبر في آيات الله سبحانه وتعالى وقوله:(كم تركوا من جنات وعيون* وزروع ومقام كريم* ونعمة كانوا فيها فاكهين* وكذلك وأورثناها قوماً آخرين) الدخان الآيات: 28-25.

السجين ظلما وعدوانا

من خلف قضبان السجن المركزي- صنعاء

30 نوفمبر 2008م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى