المعلم: زيارة العماد عون ستؤدي الى "نتائج طيبة للشعبين الشقيقين"

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الخارجية السوري وليد المعلم
وزير الخارجية السوري وليد المعلم
اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان الزيارة التي يقوم بها الزعيم اللبناني المسيحي ميشال عون الى سوريا ستؤدي الى "نتائج طيبة للشعبين الشقيقين"، كما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) أمس الجمعة.

ونقلت سانا عن المعلم قوله لقناة "او تي في" التابعة للتيار الوطني الحر الذي يتزعمه عون، ان "هذه الزيارة ستؤدي الى نتائج طيبة لمصلحة الشعبين الشقيقين".

ووصف المعلم اللقاء الذي جمع الاربعاء بين عون، الخصم السابق لدمشق، والرئيس بشار الاسد ب"التاريخي والايجابي والودي".

واوضح ان "اللقاء التاريخي بين الرئيس الاسد والعماد عون تناول تحليل الماضي للاستفادة من دروسه والبناء على ذلك في وضع قاعدة للمستقبل".

وبدأ عون الأربعاء الماضي زيارة تستمر اياما عدة الى سوريا، هي الاولى لرئيس تكتل الاصلاح والتغيير، الكتلة المسيحية الاكبر في البرلمان اللبناني، منذ تسلمه رئاسة حكومة عسكرية انتقالية اواخر 1988، استهلها بلقاء مع الرئيس الاسد الذي خصه باستقبال رسمي مميز.

واكد المعلم على "السمات المشتركة بين العماد عون والرئيس الاسد القائمة على الصراحة والمصداقية والقول بما يراه صحيحا والاهم من ذلك الحرص ليس على فئة محدودة في لبنان بل على الشعب اللبناني برمته".

واضاف ان زيارة عون الى سوريا "ستزيد من شعبيته (في لبنان) لانه صادق واول كلمة قالها للرئيس الاسد: اي شيء نبنيه لا يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة سيسقط (....) هذا منطلق الزعيم الوطني الذي يرعى مصالح بلده".

واثارت زيارة العماد عون الى سوريا واعلانه خلالها "فتح صفحة جديدة" مع دمشق، عدة ردود فعل في لبنان ولا سيما من قبل فريق 14 آذار/مارس (الاكثرية النيابية).

وكان عون شن على رأس حكومة عسكرية انتقالية "حرب تحرير" ضد القوات السورية في لبنان في اذار/مارس 1989.

واطاحت به في تشرين الاول/اكتوبر 1990 عملية عسكرية لبنانية سورية نفي على اثرها الى فرنسا. وعاد الى بيروت في ايار/مايو 2005 بعد شهر على انسحاب القوات السورية من لبنان.

واحدث عون مفاجأة بتوقيعه في 2005 تفاهما مع حزب الله الشيعي المقرب من سوريا وايران، وفي تشرين الاول/اكتوبر الفائت قام بزيارة لطهران اثارت بدورها ردود فعل عدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى