22 قتيلا على الاقل في اعتداءين في شمال غرب باكستان
> بيشاور «الأيام» ا.ف.ب :
> 
قتل 22 شخصا على الاقل واصيب عشرات اخرون أمس الجمعة في انفجار سيارتين مفخختين في سوقين مكتظتين عشية عيد الاضحى في شمال غرب باكستان، وفق ما افادت الشرطة.
وقتل 16 شخصا على الاقل في انفجار سيارة مفخخة في سوق وسط بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان غير البعيدة من مناطق القبائل حيث يقاتل الجيش الاسلاميين القريبين من القاعدة، على الحدود مع افغانستان.
وقال الضابط في الشرطة المحلية شاه نواز خان لوكالة فرانس برس "احصيت بنفسي ست عشرة جثة".
وافاد ضابط اخر هو شاه نواز خان ان "اكثر من سبعين شخصا اخرين اصيبوا بجروح".
وقبل ساعات من ذلك، اسفر انفجار سيارة مفخخة اخرى عن ستة قتلى في سوق في منطقة اوركزاي القبلية ذات الغالبية الشيعية قرب بيشاور.
وافاد ضابط ثالث رفض كشف هويته ان اعتداء بيشاور ارتكب خارج مسجد شيعي في سوق مكتظة في هذه المدينة التي يقيم فيها 5،2 مليون شخص.
وقال جواد زمان ان "المكان كان مكتظا والناس كانوا يتسوقون" استعدادا لعيد الاضحى الذي يصادف اول ايامه الاثنين المقبل.
وادى انفجار بيشاور الى تدمير فندق ومبان مجاورة ومحال تجارية واثار ذعرا كبيرا لدى رواد السوق.
وروى شهود ان شوارع السوق القديمة المستهدفة ضاقت بالجثث، واكد شرطيون ان بين الضحايا نساء واطفالا.
واكد الطالب اقرار الدين (16 عاما) في مستشفى بيشاور المركزي ان "الانفجار كان شديدا الى درجة قذفني الى الارض".
وقال قائد الشرطة في بيشاور مالك نويد انه تم استخدام 25 كيلوغراما من المتفجرات في الاعتداء، لافتا الى ان الانفجار "احدث حفرة بعمق حوالى متر ونصف متر".
ومنذ تموز/يوليو 2007، تشهد باكستان موجة غير مسبوقة من الاعتداءات، غالبيتها هجمات انتحارية، ينفذها خصوصا عناصر طالبان الباكستانية. وخلال 16 شهرا، قتل اكثر من 1500 شخص في كل انحاء البلاد جراء تلك الاعتداءات.
ويشهد شمال غرب باكستان ايضا اعمال عنف بين الغالبية السنية والشيعة الذين تستهدفهم غالبا اعتداءات.
وتحولت مناطق القبائل في شمال غرب باكستان المحاذي لافغانستان منذ اعوام معقلا لطالبان الباكستانية المتحالفة مع نظيرتها الافغانية ومقاتلي القاعدة الذين اعادوا تنظيم صفوفهم.
وبضغط من الولايات المتحدة، يشن الجيش الباكستاني منذ اب/اغسطس الفائت هجوما واسعا في اقاليم عدة من مناطق القبائل، ما يزيد وتيرة الاعتداءات ردا عليه.
من جهتها، تطلق القوات الاميركية التي تتصدى لمتمردي طالبان في افغانستان صواريخ على تلك المناطق مستهدفة قادة للقاعدة، لكنها لا توفر المدنيين من هجماتها.
وقتل 16 شخصا على الاقل في انفجار سيارة مفخخة في سوق وسط بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان غير البعيدة من مناطق القبائل حيث يقاتل الجيش الاسلاميين القريبين من القاعدة، على الحدود مع افغانستان.
وقال الضابط في الشرطة المحلية شاه نواز خان لوكالة فرانس برس "احصيت بنفسي ست عشرة جثة".
وافاد ضابط اخر هو شاه نواز خان ان "اكثر من سبعين شخصا اخرين اصيبوا بجروح".
وقبل ساعات من ذلك، اسفر انفجار سيارة مفخخة اخرى عن ستة قتلى في سوق في منطقة اوركزاي القبلية ذات الغالبية الشيعية قرب بيشاور.
وافاد ضابط ثالث رفض كشف هويته ان اعتداء بيشاور ارتكب خارج مسجد شيعي في سوق مكتظة في هذه المدينة التي يقيم فيها 5،2 مليون شخص.
وقال جواد زمان ان "المكان كان مكتظا والناس كانوا يتسوقون" استعدادا لعيد الاضحى الذي يصادف اول ايامه الاثنين المقبل.
وادى انفجار بيشاور الى تدمير فندق ومبان مجاورة ومحال تجارية واثار ذعرا كبيرا لدى رواد السوق.
وروى شهود ان شوارع السوق القديمة المستهدفة ضاقت بالجثث، واكد شرطيون ان بين الضحايا نساء واطفالا.
واكد الطالب اقرار الدين (16 عاما) في مستشفى بيشاور المركزي ان "الانفجار كان شديدا الى درجة قذفني الى الارض".
وقال قائد الشرطة في بيشاور مالك نويد انه تم استخدام 25 كيلوغراما من المتفجرات في الاعتداء، لافتا الى ان الانفجار "احدث حفرة بعمق حوالى متر ونصف متر".
ويشهد شمال غرب باكستان ايضا اعمال عنف بين الغالبية السنية والشيعة الذين تستهدفهم غالبا اعتداءات.
وتحولت مناطق القبائل في شمال غرب باكستان المحاذي لافغانستان منذ اعوام معقلا لطالبان الباكستانية المتحالفة مع نظيرتها الافغانية ومقاتلي القاعدة الذين اعادوا تنظيم صفوفهم.
وبضغط من الولايات المتحدة، يشن الجيش الباكستاني منذ اب/اغسطس الفائت هجوما واسعا في اقاليم عدة من مناطق القبائل، ما يزيد وتيرة الاعتداءات ردا عليه.
من جهتها، تطلق القوات الاميركية التي تتصدى لمتمردي طالبان في افغانستان صواريخ على تلك المناطق مستهدفة قادة للقاعدة، لكنها لا توفر المدنيين من هجماتها.