مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم بمحافظة حضرموت: ما حدث بيننا وبين بائعي اللحوم في سيئون هو سوء فهم ونطمح إلى إيجاد مسالخ تعمل وفق النظم الحديثة
> المكلا «الأيام» خاص
> صرح لـ«الأيام» الأخ أحمد صالح علوان مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم بمحافظة حضرموت بشأن الاحتجاجات التي قام بها عدد من بائعي اللحوم بمدينة سيئون قبل أسابيع على ما وصفوه محاولة طردهم من السوق المركزي لبيع اللحوم بالمدينة.
وبهذا الصدد أفاد قائلاً:«نحن لم نقم بطرد الجزارين من أي مسلخ وقد سبق أن جلسنا معهم برفقة وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عقب استلامنا لمسلخ سيئون وسوق اللحوم من مكتب الأشغال بالوادي وشرحنا لهم حينها الهدف من إنشاء المؤسسة والشروط الصحية الواجب توافرها في من يقوم بهذه المهنة كما حددنا لهم رسوم الكشف البيطري المحددة بموجب قرار مجلس إدارة المؤسسة رقم 99 لسنة 2002 وهو مبلغ رمزي للغاية قدره 450 ريالا وماحدث هو سوء فهم لا أكثر ولا أقل».
وعن الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة والطموحات التي ترنو إليها المؤسسة أفاد بالقول:«الصعوبات كثيرة خصوصا وأن المؤسسة حديثة العهد وهي بحاجة إلى الكثير من الجهد ولكننا استطعنا التغلب على الكثير منها، أما بالنسبة لطموحاتنا فهي كثيرة، منها توفير اللحوم بأسعار مناسبة وإقامة مسالخ تعمل وفق الأنظمة الحديثة في عموم مديريات المحافظة».
وبهذا الصدد أفاد قائلاً:«نحن لم نقم بطرد الجزارين من أي مسلخ وقد سبق أن جلسنا معهم برفقة وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عقب استلامنا لمسلخ سيئون وسوق اللحوم من مكتب الأشغال بالوادي وشرحنا لهم حينها الهدف من إنشاء المؤسسة والشروط الصحية الواجب توافرها في من يقوم بهذه المهنة كما حددنا لهم رسوم الكشف البيطري المحددة بموجب قرار مجلس إدارة المؤسسة رقم 99 لسنة 2002 وهو مبلغ رمزي للغاية قدره 450 ريالا وماحدث هو سوء فهم لا أكثر ولا أقل».
وعن الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة والطموحات التي ترنو إليها المؤسسة أفاد بالقول:«الصعوبات كثيرة خصوصا وأن المؤسسة حديثة العهد وهي بحاجة إلى الكثير من الجهد ولكننا استطعنا التغلب على الكثير منها، أما بالنسبة لطموحاتنا فهي كثيرة، منها توفير اللحوم بأسعار مناسبة وإقامة مسالخ تعمل وفق الأنظمة الحديثة في عموم مديريات المحافظة».
