> زنجبار «الأيام» شكري حسين
مايزال مشروع مياه منطقة الجول يرامس أسير التجاذبات المستمرة منذ مدة طويلة، ففي الوقت الذي رصدت فيه مبالغ كبيرة قدرت بملايين الريالات لإعادة تأهيله بعد فترة توقف دامت أكثر من 15 عاماً، إلا أن عملية معاودة العمل في المشروع اعترضت سيرها الكثير من المنازعات بسبب إصرار المواطنين على تنفيذ المشروع بحسب المواصفات الفنية التي أعدت سلفاً (بئر ارتوازية)، ويقابله إصرار المجلس المحلي لمديرية خنفر وإدارة مشروع مياه الريف على حفر بئر يدوية، وهو ما اعتبره مواطنو القرية نوعا من الالتفاف الغرض منه تقليص نفقات المشروع لأغراض أخرى.
بهذا الصدد أفاد «الأيام» عدد من مواطني القرية بأن تأخر تنفيذ المشروع رغم نزول المناقصة والمبلغ المرصود لتنفيذه يندرج في إطار التلاعب بالمشاريع المعتمدة لمنطقة يرامس في شتى المجالات كالزراعة والصحة والتعليم والطرقات وغيرها.
وأضافوا:«تفتقر المنطقة إلى الكثير من المشاريع الخدمية إذ لم يصلها التيار الكهربائي وكذا الطرقات ومشاريع المياه وقد شهدت المنطقة خلال السنوات الأخيرة هجرة كبيرة لمعظم ساكنيها بحثا عن حياة معيشية أفضل».
وتابعوا:«ضاقت بنا الحياة ونحن نناشد المسؤولين في المحافظة لعلهم يلتفتون إلى منطقتنا كونها من أشهر مناطق أبين الزراعية وهي أول المناطق التي شهدت زراعة محصول القطن طويل التيلة ومع ذلك غابت عنها مشاريع الزراعة وتنظيم قنوات الري».
الجدير بالذكر أن عددا من قرى منطقة الجول يرامس تعاني عدم وجود مشاريع للمياه وهو ما دفع معظم السكان إلى جلب الماء من وادي حسان، أو من الآبار المتناثرة فيها، التي لا تصلح مياهها بحسب إفادة بعض الخبراء للشرب.
بهذا الصدد أفاد «الأيام» عدد من مواطني القرية بأن تأخر تنفيذ المشروع رغم نزول المناقصة والمبلغ المرصود لتنفيذه يندرج في إطار التلاعب بالمشاريع المعتمدة لمنطقة يرامس في شتى المجالات كالزراعة والصحة والتعليم والطرقات وغيرها.
وأضافوا:«تفتقر المنطقة إلى الكثير من المشاريع الخدمية إذ لم يصلها التيار الكهربائي وكذا الطرقات ومشاريع المياه وقد شهدت المنطقة خلال السنوات الأخيرة هجرة كبيرة لمعظم ساكنيها بحثا عن حياة معيشية أفضل».
وتابعوا:«ضاقت بنا الحياة ونحن نناشد المسؤولين في المحافظة لعلهم يلتفتون إلى منطقتنا كونها من أشهر مناطق أبين الزراعية وهي أول المناطق التي شهدت زراعة محصول القطن طويل التيلة ومع ذلك غابت عنها مشاريع الزراعة وتنظيم قنوات الري».
الجدير بالذكر أن عددا من قرى منطقة الجول يرامس تعاني عدم وجود مشاريع للمياه وهو ما دفع معظم السكان إلى جلب الماء من وادي حسان، أو من الآبار المتناثرة فيها، التي لا تصلح مياهها بحسب إفادة بعض الخبراء للشرب.