> احتشد ظهر أمس مئات المواطنين من أبناء عزل وقرى مديرية خدير أمام المجمع الحكومي، يتقدمهم عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام وأعضاء اللجنة الدائمة والشخصيات الاجتماعية، معلنين رفضهم القاطع لمدير المديرية الجديد أحمد منصور هزاع.

ورفع المعتصمون لافتات تطالب بتعيين مدير آخر تقديرا للأوضاع المحتقنة والصراعات القبلية، وتعرض مدراء المدارس والمعلمين لضغوطات استبدادية، والخصم من رواتبهم، مناشدين محافظ تعز التراجع عن قرار التعيين، تجنبا لاندلاع مواجهات قبلية في ظل ازدياد مظاهر حمل الأسلحة في أسواق الراهدة وخدير.

وذكر بعض مشايخ وأعضاء المجلس المحلي بخدير لـ«الأيام» أنهم يحملون السلطة أية «تداعيات تفرزها سياسة الاستقواء والنفوذ القبلي على حساب قانون السلطة المحلية ودستور الجمهورية اليمنية، وأن قيام المدير الجديد ومرافقيه أمس بالطواف في موكب وإطلاق الأعيرة النارية في شوارع الراهدة يعد استفزازا لمشاعر القبائل الأخرى، ويصب في مصلحة أحزاب المعارضة».

وحاولت «الأيام» الدخول إلى مكتب المدير العام أحمد منصور، فرفض حراس البوابة، لكونه في اجتماع مع مدراء المدارس.