بسبب سوء إجراءات ومعاملة (اليمنية) .. حجيج بيت الله الحرام يفترشون أرض مطار جدة
> عدن «الأيام» خاص:
> يشكو أهالي حجيج بيت الله الحرام الذين أنهوا مناسك الحج هذا العام من سوء معاملة طيران (اليمنية) لهم وتأخير ترحيلهم إلى اليمن.
ورد ذلك في رسالة مشتركة من أهالي الحجيج - تسلمتها «الأيام» - جاء فيها:
«أهالينا حجاج بيت الله الحرام يعانون الأمرين بعد أن تم نقلهم من مكة المكرمة إلى مطار جدة استعدادا لعودتهم إلى اليمن، وباتصالاتنا أكدوا لنا سوء معاملة طيران (اليمنية) لهم، فهم حاليا يفترشون مطار جدة منذ ما يقارب (48) ساعة ولايزالون في أرض المطار حتى هذه اللحظة لا مأكل ولا مشرب ولا مسكن وحالتهم يرثى لها.
ونتساءل هنا إلى متى ستظل شركة طيران (اليمنية) وخدماتها التي لا مثيل لها في التلاعب بزبائنها؟! إن كانوا حجاجا أو حتى الرحلات التي تقوم بها بين الدول فقد لا تخلو رحلة من رحلات طيران (اليمنية) من تأخير من ثلاث إلى أربع ساعات على الأقل، ونصف الأمتعة تصل والأخرى إلى ما شاء الله.
إننا هنا نتطلع إلى محاسبة الأشخاص الذين يتلاعبون في حجاج بيت الله الحرام الذين لا حول لهم ولا قوة ومنهم المرضى والمسنون، فمتى يا ترى سنحلم برحلات هانئة وأوقات تحترم من قبل شركات طيران (اليمنية)؟.. ولا حول ولا قوة إلا بالله».
إلى ذلك أبلغ مسافرون «الأيام» أنه كان مقررا مغادرتهم من صنعاء السبت (التاسعة مساء) إلى عدن ضمن رحلة لليمنية قادمة من جدة إلى مومباي (ترانزيت) وفيها حجاج هنود، الا أنهم لم يتمكنوا من السفر على الرحلة نفسها، وتم ترحيلهم في اليوم الثاني الأحد (السادسة صباحا) والبعض منهم اضطر إلى السفر برا.
ورد ذلك في رسالة مشتركة من أهالي الحجيج - تسلمتها «الأيام» - جاء فيها:
«أهالينا حجاج بيت الله الحرام يعانون الأمرين بعد أن تم نقلهم من مكة المكرمة إلى مطار جدة استعدادا لعودتهم إلى اليمن، وباتصالاتنا أكدوا لنا سوء معاملة طيران (اليمنية) لهم، فهم حاليا يفترشون مطار جدة منذ ما يقارب (48) ساعة ولايزالون في أرض المطار حتى هذه اللحظة لا مأكل ولا مشرب ولا مسكن وحالتهم يرثى لها.
ونتساءل هنا إلى متى ستظل شركة طيران (اليمنية) وخدماتها التي لا مثيل لها في التلاعب بزبائنها؟! إن كانوا حجاجا أو حتى الرحلات التي تقوم بها بين الدول فقد لا تخلو رحلة من رحلات طيران (اليمنية) من تأخير من ثلاث إلى أربع ساعات على الأقل، ونصف الأمتعة تصل والأخرى إلى ما شاء الله.
إننا هنا نتطلع إلى محاسبة الأشخاص الذين يتلاعبون في حجاج بيت الله الحرام الذين لا حول لهم ولا قوة ومنهم المرضى والمسنون، فمتى يا ترى سنحلم برحلات هانئة وأوقات تحترم من قبل شركات طيران (اليمنية)؟.. ولا حول ولا قوة إلا بالله».
إلى ذلك أبلغ مسافرون «الأيام» أنه كان مقررا مغادرتهم من صنعاء السبت (التاسعة مساء) إلى عدن ضمن رحلة لليمنية قادمة من جدة إلى مومباي (ترانزيت) وفيها حجاج هنود، الا أنهم لم يتمكنوا من السفر على الرحلة نفسها، وتم ترحيلهم في اليوم الثاني الأحد (السادسة صباحا) والبعض منهم اضطر إلى السفر برا.