من ينصف هؤلاء..؟!

> «الأيام الرياضي» سالم محسن الكثيري:

> لقد فعلتها «الأيام» وأنصفت عمالقة الكرة اليمنية في عصرها الذهبي، فكانت بادرة إيجابية حملت في طياتها معان وقيم إنسانية جميلة، فما أجمل التكريم في الحياة وقبل الممات، وما أجمل أن ترى خلاصة ما قدمت أمام عينيك لا بعد موتك كما تفعل الدولة دائما، إذ لا نعرف عن تكريم المبدعين في بلدنا إلا بعد وفاتهم .. نعم لقد أحسنت صحيفتنا الغراء «الأيام» وفعلتها نيابة عن الدولة بمؤسساتها وميزانياتها ووزارتها العريضة التي تسمى(وزارة الشباب والرياضة).

نعم فعلتها «الأيام» والدور والباقي على الدولة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة والاتحادات المعنية، وذلك من خلال تكريم المبدعين الرياضيين الذين قدموا عصارة جهودهم، وأفنوا حياتهم في خدمة الرياضة بمختلف الألعاب وبالذات الألعاب الفردية التي تسمى(ألعاب الظل)، فهل تعلمون أن هناك العشرات، بل ربما المئات من الشخصيات الرياضية التي كان لها شأن عظيم وإنجازات كبيرة في مختلف الألعاب الرياضية، ولم يحصلوا على الانصاف ولا الإشادة، بل حتى الإشارة إلى إنجازاتهم العظيمة؟..نعم لقد تفوقنا وكانت لنا صولات وجولات في الألعاب الفردية..فهل آن الأوان أن نلتفت إلى رجالنا الأوائل ولاعبينا المبدعين الذين حققوا لنا الإنجازات الدولية، وأخص بالذكر لعبة الملاكمة وألعاب القوى وتنس الطاولة ولدي أنموذج لهؤلاء الأبطال الذين كانت لهم بطولات وإنجازات وميداليات في لعبة الملاكمة وهو الأستاذ الكابتن علي يوسف الحاج الشهير بـ (علي السوداني) الذي أحرز العديد من الألقاب كلاعب، ثم كمدرب لوحدة عدن ومنتخبنا الوطني وهذا أنموذج واحد فقط، وأعتقد أن لدينا العديد من الأبطال المجهولين والكوادر التي كانت تزخر بها محافظة عدن خاصة وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقا) عامة.. فمتى نعطي لهؤلاء بعضا من حقوقهم من باب الذوق والاحترام والانصاف؟!..فهل تفعلها وزارة الشباب والرياضة من خلال اتحاداتها كما فعلتها «الأيام»؟..الأيام القادمة ستجيب عن هذا التساؤل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى