حفل خطابي وتكريمي وعرض مسرحي بمناسبة اليوم العالمي للإيدز في لحج

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي

>
برعاية الأخوين محسن علي النقيب محافظ لحج ومدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، وتحت شعار (للمرأة أن تقود المسيرة.. أيها القياديون أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز) نظم مكتب الصحة والسكان بالمحافظة صباح أمس احتفالا باليوم العالمي للإيدز، حيث أقيم حفل خطابي وتكريمي وعرض مسرحي وعرض فلاشات.

في بداية الاحتفال ألقى الأخ محسن علي النقيب كلمة السلطة المحلية بالمحافظة، كما ألقى د.عمر زين محمد مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة كلمة قال فيها: «يأتي الاحتفال بهذا اليوم لتذكير الناس بمخاطر مرض الإيدز، وإيصال الرسالة الإنسانية لكيفية التعامل مع مرضى الإيدز الذين يجب منحهم كافة الحقوق».

وقال أيضا: «الإيدز لايحتاج إلى جواز سفر أو تأشيرة دخول إلى أي مجتمع من المجتمعات أو أي دولة من الدول، إذ توجد في الوطن العربي 43 ألف حالة مصابة بالإيدز، واليمنيون أكثر عرضة للإصابة، لذا علينا جميعا تقع مسئولية توعية المجتمع من مخاطر الإيدز، وكيفية التعامل الإنساني مع الحالات المصابة، لكونها بحاجة إلى الرعاية الطبية والعناية، وأي تصرف مغاير قد يجعل مرضى الإيدز أكثر عدوانية».

وألقيت في الاحتفال كذلك كلمة منسقة مشروع مكافحة الإيدز بالمحافظة، كما قدمت عدد من العروض المسرحية والفلاشات عن الإيدز.

من جانب آخر قدم الأخوان محافظ المحافظة ومدير عام مكتب الصحة بالمحافظة درع وزارة الصحة العامة والسكان لورثة المرحوم الشيخ محسن عبدالرب الحريبي، تسلمه ابنه الشيخ سامي الحريبي، نظير الجهود المبذولة في إعادة ترميم وتأهيل مستشفى 14 أكتوبر بمديرية لبعوس.

وفي كلمته قال الأخ المحافظ: «يأتي الاحتفال للفت انتباه المجتمع لقضية مهمة وحساسة، تشمل المجتمع بأكمله، فهي ليست قضية فرد أو مكتب أو وزارة، من خلال إيصال الرسالة الإنسانية لمرض الإيدز. من جهة ثانية أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لأسرة المرحوم محسن الحريبي على هذه الأعمال الطيبة التي قاموا بها في ترميم وتحديث مستشفى 14 أكتوبر في لبعوس، فهي بصمات واضحة، وهي في ميزان حسناتهم وأعمالهم الخيرة».

وفي تصريح لـ«الأيام» قال الشيخ سامي محسن الحريبي: «وجودنا هناك لافتتاح المرحلة الأولى من ترميم وتأثيث مستشفى 14 أكتوبر في يافع لبعوس، وهناك مرحلتان تشملان ترميم البنية التحتية المتمثلة بالأرضيات والسقوف وتجهيز حوالي 14 سريرا في عنابر المرضى، وعمل غرفة خاصة بغرفة العناية المركزة، وكذا إقامة عنابر، كل عنبر سيكون فيه 16 سريرا مع البنية التحتية، والمستشفى سيستوعب من 70-65 سريرا بالمواصفات العالمية، مع تجهيز الغرف والتكييف بشقيه الدافئ والبارد، وأنظمة تغيير الهواء داخل المستشفى والالتزام بكافة المعايير الصحية، وكل الأجهزة مستوردة من الخارج.

والمرحلة الثانية سيتم افتتاحها خلال الثلاثة الأشهر القادمة، وسوف يكون في المستشفى كادر متخصص تحت إشرافنا، وسيكون على أرقى مستوى للمعايير الطبية، بالإضافة إلى تدريب الكادر الطبي الموجود بالمستشفى ليصبح مستشفى نموذجيا بالمنطقة، كما ستقام مخيمات طبية يشارك فيها بروفسورات كبار من خارج اليمن خلال أسبوع أو أسبوعين لتدريب الأطباء وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى