بائعو القات في زنجبار وجعار يعلنون الإضراب الشامل عن بيع القات
> زنجبار «الأيام» خاص
> أعلن عدد من بائعي وموردي القات في مديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة أبين إضرابهم عن بيع القات في أسواق زنجبار وخنفر، تضامنا مع زملائهم موردي القات وبائعيه في مديرية زنجبار.
لما تعرضوا له من ملاحقة من قبل السلطات الأمنية على خلفية الأحداث الأخيرة في مديرية الملاح بمحافظة لحج، وتعرضهم لإطلاق نار طال إحدى سياراتهم.
وبهذا الصدد صرح لـ «الأيام» الأخ عبدالله التوم عاقل سوق القات بزنجبار وعضو المجلس المحلي للمديرية بالقول: «قامت الأجهزة الأمنية في المحافظة بمطاردتنا بعد أن اعتدي علينا من متعهدي القات في الملاح، وتسبب اعتداؤهم في إصابة أحد مرافقينا وهو الآن يرقد في مستشفى ابن خلدون بلحج، كما أودع السجن ثلاثة أشخاص ليس لهم صلة بما حدث».
وأضاف: «وقد عقد موردو القات والبائعون يوم أمس لقاء، قرروا فيه الإضراب عن بيع القات بكل أنواعه في زنجبار وجعار».
وأكد في ختام حديثه أن خزينة المحافظة لا يصلها من مبالغ الضريبة المحصلة من القات سوى ثلاثمائة ألف ريال شهريا، بينما المبلغ المفروض توريده لا يقل عن 5.500.000 ريال شهريا.
لما تعرضوا له من ملاحقة من قبل السلطات الأمنية على خلفية الأحداث الأخيرة في مديرية الملاح بمحافظة لحج، وتعرضهم لإطلاق نار طال إحدى سياراتهم.
وبهذا الصدد صرح لـ «الأيام» الأخ عبدالله التوم عاقل سوق القات بزنجبار وعضو المجلس المحلي للمديرية بالقول: «قامت الأجهزة الأمنية في المحافظة بمطاردتنا بعد أن اعتدي علينا من متعهدي القات في الملاح، وتسبب اعتداؤهم في إصابة أحد مرافقينا وهو الآن يرقد في مستشفى ابن خلدون بلحج، كما أودع السجن ثلاثة أشخاص ليس لهم صلة بما حدث».
وأضاف: «وقد عقد موردو القات والبائعون يوم أمس لقاء، قرروا فيه الإضراب عن بيع القات بكل أنواعه في زنجبار وجعار».
وأكد في ختام حديثه أن خزينة المحافظة لا يصلها من مبالغ الضريبة المحصلة من القات سوى ثلاثمائة ألف ريال شهريا، بينما المبلغ المفروض توريده لا يقل عن 5.500.000 ريال شهريا.
