مهرجان العين (دثينة) يجدد الدعوة إلى تشكيل هيئة عليا لقيادة الحراك في المحافظات الجنوبية

> لودر «الأيام» خاص

>
نظم مجلس تنسيق فعاليات دثينة مسيرة سلمية ومهرجانا جماهيريا حاشدا، شارك فيه المئات من أبناء مديريات لودر، مودية، الوضيع، وجيشان.

وذلك تواصلا للحراك السلمي الجنوبي وتضامنا مع الرموز التاريخية السياسية الجنوبية في الداخل والخارج، حيث انطلقت مسيرة حاشدة جابت الشارع الرئيس لمدينة العين بمنطقة دثينة، ردد خلالها المشاركون الهتافات المعبرة عن القضية الجنوبية.

وافتتح المهرجان بكلمة ألقاها الأخ علوي قاسم الطلي نائب رئيس مجلس تنسيق دثينة، ومن ثم ألقى الناشط السياسي علي صالح الجعدني عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية لودر كلمة مجلس تنسيق مجلس مديرية لودر، كما ألقى الناشط خالد الفياضي عضو مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمودية كلمة مجلس تنسيق مودية.

وألقى الأخ المناضل محمد حسين علي نائب رئيس مجلس تنسيق الوضيع كلمة مديرية الوضيع، وألقى الناشط السياسي خالد عمر العبد الشعوي عضو مجلس التنسيق الأعلى كلمة جمعيات شباب الجنوب، وكلمة الشباب ألقاها الناشط مصطفى الشاعلة الناطق الرسمي لمجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بالوضيع.

أجمعت الكلمات على «ضرورة مواصلة النضال السلمي حتى يتم تحقيق الأهداف المنشودة، والاعتراف بالقضية الجنوبية، ووقف الهجمة التي تقوم بها السلطة ضد الرموز التاريخية من أبناء الجنوب وصناع ثورة 14 أكتوبر المجيدة، الذين لم يصلوا إلى أعلى المناصب وكراسي الحكم إلا من خلال العمل الفدائي الميداني في ساحات القتال ضد المستعمرين».

وألقيت في المهرجان عدد من القصائد ألقاها عدد من شعراء الحراك السياسي السلمي بالمنطقة الوسطى، أمثال ماجد علي عوض وأحمد عوض الخميسي.

وصدر في ختام المهرجان بيان تلاه الناشط السياسي صالح ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة، أكد على «مواصلة الحراك السياسي بطابعه السلمي للتعبير عن إرادة أبناء الجنوب التواقة إلى فجر عهد جديد، لاسيما بعد أن كسر أبناء الجنوب حاجز الخوف حينما خرجوا إلى الشارع لتأكيد رفضهم لواقع اليوم ورفضهم لكل ما مورس على الجنوب وأهله».

وجدد البيان تضامنه المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين الفاضلين هشام وتمام باشراحيل وكتابها ومحرريها ومراسليها، مؤكدا «التضامن مع كافة الرموز السياسية التاريخية الجنوبية في الداخل والخارج وعلى رأسهم المناضل الرئيس علي ناصر محمد والمناضل محمد علي أحمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس، والرموز الجنوبية كافة من دون استثناء».

وطالب البيان «رص الصفوف والتلاحم بين أبناء الجنوب كافة بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم وألوان الطيف السياسي المختلفة بغرض التوصل إلى آلية عمل مشتركة تضمن توحيد الهيئات ضمن إطار هيئة وطنية جنوبية موحدة ترعى نضالات أبناء الجنوب وتقودهم نحو الانعتاق ورفع الظلم».

وحذر البيان في ختامه «السلطة من مغبة قمع الاعتصامات السلمية و ملاحقة النشطاء السياسيين في الجنوب».

وطالب بـ «رفع كافة المظاهر المسلحة من مدن وقرى الجنوب وإيقاف التهديدات للرموز الوطنية»، مؤكدا «الرفض التام لأي مساس بتاريخ ووطنية عدد من قادة الجنوب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى