قوات الأمن تحاصر مغتصبي القسم الداخلي بكلية التربية زنجبار

> زنجبار «الأيام» خاص

>
طقم أمني أثناء محاصرة المقتحمين القسم الداخلي لكلية التربية بزنجبار أمس
طقم أمني أثناء محاصرة المقتحمين القسم الداخلي لكلية التربية بزنجبار أمس
قامت قوات تابعة للأمن العام والأمن المركزي والنجدة والشرطة النسائية معززة بالأطقم العسكرية بمحاصرة مبنى القسم الداخلي بكلية التربية بزنجبار بغية إخراج مغتصبيه وإعادته إلى الكلية.

وكان محافظ أبين أحمد الميسري يرافقه الإخوة العقيد حمود حسان الحارثي مدير الأمن العام بالمحافظة والعقيد عبدالرزاق المروني مدير شرطة النجدة قد أشرف شخصيا على عملية إخراج المغتصبين، ولم يبارح مبنى الكلية إلا بعد أن تمت عملية إخراجهم وتسليم المبنى لعمادة الكلية.

وقد تبادلت قوات الأمن إطلاق النار مع المغتصبين البالغ عددهم بحسب إفادة المصدر الأمني 15 مسلحا إلا أنه لم يصب أحد بأذى، غير أن الحادث أثار الرعب والخوف في نفوس طلاب ومعلمي ومعلمات مدرسة سعد بن معاذ القريبة من الموقع الذين غادروا المدرسة فور تبادل إطلاق الأعيرة النارية.

وتمكنت قوات الأمن من دخول المبنى قرابة الساعة الواحدة ظهرا بعد خروج معظم الأسر منه إثر المفاوضات الإيجابية التي قام بها عدد من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة يتقدمهم الأستاذ علي محمد فضل مدير عام مكتب التربية والتعليم لاحتواء الأزمة وإقناع المغتصبين بالخروج من المبنى على أن يتم لهم ترتيب لقاء مع محافظ أبين في وقت لاحق للاستماع إلى مشاكلهم وإظهار من له أي حق من دون الحديث عن مبنى القسم كونه ملكا من أملاك الجامعة.

وتعرض القسم الداخلي بكلية التربية زنجبار في أوقات سابقة لعمليات سطو مستمرة، واقتحامات عديدة دفعت منتسبي الجامعة من دكاترة وأساتذة وطلاب إلى الخروج والاعتصام أمام ديوان المحافظة قبل نحو شهرين للمطالبة بإخراج المقتحمين.

إلى ذلك حاول أحد أفراد الأمن المركزي منع مراسل «الأيام» من التصوير وتغطية الحادث، كما حاول انتزاع الكاميرا منه، وتوعده في حال نزول أي خبر أو صورة بالملاحقة، وهو ما نعتبره بلاغا رسميا لمدير أمن المحافظة في حال حصول أي مكروه لمراسلنا في أبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى