المشترك يرحب بموقف الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي بشأن الأزمة السياسية اليمنية

> «الأيام» عن «الصحوة نت»:

> عقد المجلس الأعلى للقاء المشترك وهيئته التنفيذية اجتماعاً يومي الخميس والسبت وقف خلاله أمام القضايا والتطورات السياسية على الساحة الوطنية والقومية والمواقف الدولية ذات الصلة والمتمثلة فيما صدر الاثنين الفائت من كل من وزارة الخارجية الأمريكية والمجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي بشأن الأزمة السياسية والحوار الذي وصل إلى طريق مسدود بين المشترك و الحزب الحاكم.

وبعد استقراء تلك المواقف التي عبرت عنها الجهتان فإن اللقاء المشترك إذ يرحب بهما فإنه يعتبرهما دليل اهتمام و حرص على الديمقراطية والحياة السياسية المستقرة في اليمن ونجاح وتطور تجربته الديمقراطية، ويأتي هذا الموقف ليؤكد على صوابية مواقف اللقاء المشترك المعلنة بشأن الأزمة والتي أكد فيها على أن الانتخابات النيابية القادمة يجب أن تحقق قدرا من الانتقال بالحياة الديمقراطية خطوات إلى الأمام وأن تكون هذه الانتخابات مدخلا صحيحا للإصلاح السياسي والانتقال بالبلاد من نفق الأزمة السياسية الشاملة التي أوجدتها السياسات الخاطئة للحزب الحاكم والمعاناة التي تثقل كاهل الوطن والمواطنين إلى أجواء الانفراج السياسي وحل مختلف الأزمات بروح الشراكة الوطنية.

وفي هذا الصدد يجدد اللقاء المشترك رؤيته لحل الأزمة القائمة مع السلطة والحزب الحاكم من خلال التمسك باتفاق المبادئ، وتوصيات المفوضية الأوروبية التي تم التوقيع عليها في عام 2006م وغيرها من الاتفاقيات. ويعتبر ما ورد في الموقفين الأمريكي والأوروبي بهذا الخصوص منسجما مع موقف اللقاء المشترك ودافعا لأن تتخذ السلطة والحزب الحاكم من المواقف والخطوات ما يحقق تطبيق تلك الاتفاقيات والتوصيات الأوروبية على أرض الواقع.

كما عبر المجلس عن قلقه إزاء استمرار السلطة في انتهاج الأساليب العقيمة والبالية ذاتها في إعادة إنتاج الصراع والأزمات في أكثر من منطقة يمنية وبخاصة في المحافظات الجنوبية وما يجري فيها من إعادة الحياة للأدوات القديمة التي دأبت على توظيفها في إنتاج الصراعات العبثية والأزمات التي تؤكد أن الوطن في غنى عنها.

وجدد استنكاره وإدانته لما يتعرض له الحجاج اليمنيون من امتهان وإهمال في مطار جدة من قبل شركة الخطوط الجوية اليمنية. ودعا السلطة والحكومة إلى سرعة حل مشكلة هؤلاء الحجاج بأي وسيلة وفي أقرب وقت، مؤكدا أن إدارة اليمنية للأزمة وطريقة تعاملها معها لا تنم عن الشعور بالمسئولية ولا عن توافر الكفاءة والأهلية مما يستوجب المحاسبة جراء تلك الممارسات التي ألحقت باليمنيين و صورتهم - في الداخل والخارج- أقدح الأضرار.

وحمل السلطة والحكومة المسئولية عن ما لحق بالحجاج من أضرار، داعيا إلى تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم وإعادة الاعتبار إليهم.

وإزاء تطورات الوضع الإنساني والمأساوي في غزة، رحب المجلس بدعوة المؤتمر القومي ومؤتمر الأحزاب العربية لانطلاق فعاليات التضامن الشعبي العربي والإسلامي الواسع مع إخواننا المحاصرين في غزة، ودعا المجلس جماهير شعبنا اليمني بكل أحزابه وقواه ومختلف فعالياته إلى المشاركة في هذه الأنشطة التضامنية للمطالبة والضغط على الأنظمة العربية والمجتمع الدولي لفتح المعابر وفك الحصار القاتل عن قطاع غزة، وتقديم كل أشكال الدعم المادي المعنوي ودعم الموقف المقاوم للعدو للأشقاء في غزة.

كما يدعو الحكومات والأنظمة العربية إلى استشعار المسئولية الدينية والقومية والإنسانية إزاء استمرار العدوان الصهيوني الهمجي ضد أبناء الشعب الفلسطيني وبخاصة في قطاع غزة والعمل على منع هذا العدوان واتخاذ قرار رفع الحصار الذي تمارسه السلطات في مصر ضد أبناء غزة فورا.

كما يدعو المجلس مختلف القوى والفصائل الفلسطينية إلى طي خلافاتها والعودة إلى الحوار وإعادة اللحمة إلى الجسد الفلسطيني المشرذم ليتمكن من التصدي لمخطط التصفية للقضية الفلسطينية.

وعبر المجلس عن اعتزازه بالموقف الوطني والقومي المسئول الذي عبر عنه الصحفي العراقي الغيور منتظر الزيدي الذي لفت أنظار العالم إلى حقيقة ما ارتكبه بوش من جرائم بحق الشعب العراقي والإنسانية، وأكد حقيقة رفض الشعب العراقي والشعوب العربية والعالم منطق الاحتلال وأساليبه، داعيا إلى الإفراج الفوري عنه ومشيدا بالوقفة التضامنية الشعبية الواسعة عراقيا وعربيا ودوليا معه كبطل من أبطال هذه الأمة.

صادر بصنعاء

السبت 2008/12/20م».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى