جموع غفيرة تشيع جثمان الشيخ عبدالله محسن الناخبي بالمكلا
> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي
> شيعت جموع غفيرة من أهالي مدينة المكلا مساء الخميس الماضي جثمان المغفور له باذن الله الشيخ عبدالله محسن محمد الناخبي، الشخصية الاجتماعية المعروفة بمدينة المكلا وكل حضرموت الذي انتقل الى جوار ربه بعد ظهر الخميس وورى جثمانه الثرى بمقبرة يعقوب بعد الصلاة على روحه الطاهرة بمسجد الروضة بالمكلا.
والفقيد من وجهاء ورجالات حي الحارة بمدينة المكلا وهو من أسرة آل الناخبي التي لها مكانة ودور في مختلف مراحل تطور مدينة المكلا، إذ عرف عنه ورعه الكبير في حب الله وعلاقاته العميقة التي ارتبط بها منذ صغره مع الناس ومزاولته لأعمال التجارة وكذا مساعي الخير والاصلاح والتقارب مابين السكان في حيه، وهو ماجعله مميزا في حل المنازعات والاجماع ولم الشمل ومن الرجال المهتمين باعمال الاحسان والفضيلة الأمر الذي جعل له طوال حياته مكانة رفيعة في نفوس مختلف الشرائح الإجتماعية والأفراد الصغير قبل الكبير.
وقد اشتهر الفقيد الشيخ عبدالله محسن الناخبي بحبه للقراءة والاطلاع والتدوين والتتبع للاحداث والتواريخ في السنوات الاخيرة، اذ عرف عنه تواجده الدائم بالمكتبة السلطانية بالمكلا ونهمه الكبير للقراءة حتى أنه اصبح احد معالم هذه المكتبة العتيقة مع زميله الاستاذ الاداري الرائد محمد علي يسر الذي سبقه في الوفاة قبل زمن غير بعيد رحمه الله.
وقد أسس في باكورة شبابه مطلع الستينات وخلال السبعينات فريق الهواة لكرة القدم الساحلية من عدد من شباب من ابناء المكلا وممارسة هذه الرياضة على ساحل الشرج في أيام العطل والمناسبات، وكان ابرزهم الاديب الشاعر عمر محفوظ باني والاستاذ سعيد باعوم وعلي سيلان وبكار مسلم وغيرهم، كما دأب خلال حياته على تقريب وجهات النظر حول اقامة (المطلع) لأهل حي الحارة في رقصة العدة والزيارات اثناء الخريف وقد شغف بحب العادات العريقة المتوارثة وإحيائها مابين الناس وكذا حبه للبيئة والحفاظ عليها مثل حبه لمدينة المكلا.
الفقيد من مواليد 1930م بالمكلا وتلقى تعليمه بمدارسها وعاصر أحداثا كثيرة ربطته بالمكان كثيرا، وقد انجب خلال حياته عشرة ابناء مناصفة بين ذكور واناث وتشغل احدى بناته منصب مديرة مدرسة الميناء بالمكلا.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة لابنائه وأهله واصدقائه وللمغفور الرحمة.. إنا لله وإنا اليه راجعون.
والفقيد من وجهاء ورجالات حي الحارة بمدينة المكلا وهو من أسرة آل الناخبي التي لها مكانة ودور في مختلف مراحل تطور مدينة المكلا، إذ عرف عنه ورعه الكبير في حب الله وعلاقاته العميقة التي ارتبط بها منذ صغره مع الناس ومزاولته لأعمال التجارة وكذا مساعي الخير والاصلاح والتقارب مابين السكان في حيه، وهو ماجعله مميزا في حل المنازعات والاجماع ولم الشمل ومن الرجال المهتمين باعمال الاحسان والفضيلة الأمر الذي جعل له طوال حياته مكانة رفيعة في نفوس مختلف الشرائح الإجتماعية والأفراد الصغير قبل الكبير.
وقد اشتهر الفقيد الشيخ عبدالله محسن الناخبي بحبه للقراءة والاطلاع والتدوين والتتبع للاحداث والتواريخ في السنوات الاخيرة، اذ عرف عنه تواجده الدائم بالمكتبة السلطانية بالمكلا ونهمه الكبير للقراءة حتى أنه اصبح احد معالم هذه المكتبة العتيقة مع زميله الاستاذ الاداري الرائد محمد علي يسر الذي سبقه في الوفاة قبل زمن غير بعيد رحمه الله.
وقد أسس في باكورة شبابه مطلع الستينات وخلال السبعينات فريق الهواة لكرة القدم الساحلية من عدد من شباب من ابناء المكلا وممارسة هذه الرياضة على ساحل الشرج في أيام العطل والمناسبات، وكان ابرزهم الاديب الشاعر عمر محفوظ باني والاستاذ سعيد باعوم وعلي سيلان وبكار مسلم وغيرهم، كما دأب خلال حياته على تقريب وجهات النظر حول اقامة (المطلع) لأهل حي الحارة في رقصة العدة والزيارات اثناء الخريف وقد شغف بحب العادات العريقة المتوارثة وإحيائها مابين الناس وكذا حبه للبيئة والحفاظ عليها مثل حبه لمدينة المكلا.
الفقيد من مواليد 1930م بالمكلا وتلقى تعليمه بمدارسها وعاصر أحداثا كثيرة ربطته بالمكان كثيرا، وقد انجب خلال حياته عشرة ابناء مناصفة بين ذكور واناث وتشغل احدى بناته منصب مديرة مدرسة الميناء بالمكلا.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة لابنائه وأهله واصدقائه وللمغفور الرحمة.. إنا لله وإنا اليه راجعون.
