النفط ينخفض دون 37 دولارا للبرميل مقتفيا إثر أسواق الأسهم

> لندن «الأيام» رويترز:

> هبط النفط أكثر من دولارين لينزل عن مستوى 37 دولارا للبرميل أمس الأربعاء مقتفيا إثر خسائر أسواق الأسهم العالمية وقبيل بيانات أمريكية ينتظر أن تظهر ارتفاعا في مخزونات الخام.

ونزل سعر الخام الأمريكي 2.14 دولار إلى 36.84 دولار للبرميل بحلول الساعة 6 123 بتوقيت جرينتش انخفاضا من أعلى مستويات الجلسة عند 39.69 دولار للبرميل.وهبط سعر مزيج برنت 2.73 دولار إلى 37.63 دولار للبرميل. ومالت أسواق الأسهم للهبوط مرة اخرى بعد أن اغلق مؤشر داو جونز الأمريكي أم س منخفضا 1.2 بالمئة وحذت بورصات الأسهم اليابانية والأوروبية حذوه.

وقال روب لوخلين كبير محللي النفط في ام.اف جلوبل «أسعار النفط تواصل اله بوط متأثرة بأسواق الأسهم والاتجاه العام يوحي بأن هذا سيستمر حتى العام الجديد».وفقد النفط نحو 60 في المئة من قيمته منذ بداية العام وهوى نحو 73 في المئة منذ بلغ ذروته فوق 147 دولارا في يوليو وذلك بفعل علامات متزايدة على تباطؤ الطلب من اكبر مستهلكي الطاقة في العالم الولايات المتحدة والصين واليابان ودول صناعية اخرى».

وقال شكيب خليل رئيس منظمة أوبك امس الأول الثلاثاء إن المنظمة التي اتفقت بالفعل على خفض إمدادات النفط العالمية خمسة بالمئة قد تدعو إلى اجتماع طاريء قبل مارس إذا واصلت السوق خسائرها التي بلغت نحو 110 دولارات في البرميل منذ فصل الصيف. وأبلغ خليل رويترز «سنراجع الوضع في السوق مرة أخرى ونتخذ قرارا ملائما إذ ا رأينا أن الأسعار مازالت مستمرة في الانخفاض رغم الالتزام».

وفي المعاملات المبكرة وجد النفط دعما من هبوط الدولار الامريكي الذي تراجع مقابل الين أمس تحت ضغط من من مبيعات خفيفة من مصدرين يابانيين بعد يوم من بيانات كئيبة عن النمو الاقتصادي وسوق الاسكان في الولايات المتحدة تنبيء بكساد طويل.

كما ارتفع اليورو مقابل الدولار بعد انحسار التوقعات بخفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو في يناير، لكن الأسعار تأثرت سلبا بتوقعات بأن بيانات حكومية أمريكية ستظهر في وقت لا حق اليوم نمو مخزونات الخام للاسبوع الثالث على التوالي بواقع 400 الف برميل.

ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز فإن السوق تتوقع أن تظهر البيانات ارتفاع مخزو نات المقطرات بواقع 200 الف برميل الاسبوع الماضي ونمو مخزونات البنزين 500 الف بر ميل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى