> طه أمان:
ليس من السهل أن نحكم على وطنية الواحد منا وهو خارج صولجان المسئولية.. كون المسئولية في اعتقادي تعتبر محكا حقيقيا لمعدنية وطنية الفرد، وتجسد حقيقة كفاءاته ونزاهته وقدرته على تحملها.
وإن كرسي المسئولية لا يعتبر بأية حال تشريفا - حسب اعتقاد البعض - بل أنه تكليف وطني يخدم بموجبه هذا الوطن الحبيب وكل شرائح المجتمع بكل إخلاص وتفان مجردا من حب الذات!!
إنني أعرف الكثيرين الذين كانوا على كراسي المسئولية.. منهم من تقاعد ومنهم الذي أصدرت إليهم تعليمات (خليك بالبيت!).. ومن بين هؤلاء أعرف منهم الوطني المخلص المؤمن بمسئوليته الذي استطاع أن يكسب رضا المواطنين واحترامهم له وهو على كرسي المسئولية وبعد تقاعده أو (خليك بالبيت!) والذي لايزال يكن له الآخرون كل احترام، ويشاد به وبعمله في كل مناسبة يذكر فيها اسمه أو يشاهد في أي مكان.. ومنهم الذي لم يستطع أن يحافظ على احترام كرسي مسئوليته مستغلا ذلك في تحقيق مآربه الخاصة والتسيب الكامل لمهامه وسياسة تطفيش الآخرين، وعدم الاكتراث لأي شيء يصدر ضده.. وأصبح الآن يعيش معنا متقاعدا أو (خليك بالبيت) بعد أن خسر احترام الآخرين.. وأصبح لا يذكر فيها اسمه وإن ذكر أو يشاهد في أي مكان لحقته كلمات الامتعاض وعدم الاحترام!!
وبالمناسبة فإن الانتخابات على الأبواب والانتخابات تعتبر مسئولية وطنية لا غبار حولها، والكل يتعشم من الأحزاب المشاركة بحسن اختيارها وتزكيتها لعناصر قادرة على المسئولية بكل إخلاص وصدق وأمانة وستجد الترحاب والقبول من قبل المواطن.. عناصر وطنية خيرة تتمتع بولائها وحبها للوطن.. وتدخل معترك المنافسة وهي رافعة الرأس.. وهذا يعتبر معيارا صادقا لوطنية المرشح، ويعتبر أيضا النبض الحقيقي لنجاح أو فشل الحزب الذي تقدم بترشيحه.
إننا نريد أن نذكر الخيرين من الناس في حضورهم وغيابهم.. نذكرهم بأعمالهم الصادقة وأخلاقهم النزيهة.. (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال).
وإن كرسي المسئولية لا يعتبر بأية حال تشريفا - حسب اعتقاد البعض - بل أنه تكليف وطني يخدم بموجبه هذا الوطن الحبيب وكل شرائح المجتمع بكل إخلاص وتفان مجردا من حب الذات!!
إنني أعرف الكثيرين الذين كانوا على كراسي المسئولية.. منهم من تقاعد ومنهم الذي أصدرت إليهم تعليمات (خليك بالبيت!).. ومن بين هؤلاء أعرف منهم الوطني المخلص المؤمن بمسئوليته الذي استطاع أن يكسب رضا المواطنين واحترامهم له وهو على كرسي المسئولية وبعد تقاعده أو (خليك بالبيت!) والذي لايزال يكن له الآخرون كل احترام، ويشاد به وبعمله في كل مناسبة يذكر فيها اسمه أو يشاهد في أي مكان.. ومنهم الذي لم يستطع أن يحافظ على احترام كرسي مسئوليته مستغلا ذلك في تحقيق مآربه الخاصة والتسيب الكامل لمهامه وسياسة تطفيش الآخرين، وعدم الاكتراث لأي شيء يصدر ضده.. وأصبح الآن يعيش معنا متقاعدا أو (خليك بالبيت) بعد أن خسر احترام الآخرين.. وأصبح لا يذكر فيها اسمه وإن ذكر أو يشاهد في أي مكان لحقته كلمات الامتعاض وعدم الاحترام!!
وبالمناسبة فإن الانتخابات على الأبواب والانتخابات تعتبر مسئولية وطنية لا غبار حولها، والكل يتعشم من الأحزاب المشاركة بحسن اختيارها وتزكيتها لعناصر قادرة على المسئولية بكل إخلاص وصدق وأمانة وستجد الترحاب والقبول من قبل المواطن.. عناصر وطنية خيرة تتمتع بولائها وحبها للوطن.. وتدخل معترك المنافسة وهي رافعة الرأس.. وهذا يعتبر معيارا صادقا لوطنية المرشح، ويعتبر أيضا النبض الحقيقي لنجاح أو فشل الحزب الذي تقدم بترشيحه.
إننا نريد أن نذكر الخيرين من الناس في حضورهم وغيابهم.. نذكرهم بأعمالهم الصادقة وأخلاقهم النزيهة.. (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال).