مهرجان جماهيري بدثينة يعلن وقوفه إلى جانب هيئات الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية ويحذر من شقها أو الانفراد بها

> لودر «الأيام» خاص

> نظم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بدثينة محافظة أبين أمس السبت مسيرة ومهرجانا جماهيريا حاشدا شارك فيهما جموع كبيرة من أبناء مديريات لودر ومودية والوضيع وجيشان ومكيراس ونشطاء الحرك السلمي في المنطقة الوسطى من محافظة أبين وذلك تضامنا مع الناشط أحمد القنع الذي تعرض منزله لقنبلة يدوية.

وجاب المشاركون في المسيرة الشارع الرئيس لمدينة العين وهم يرددون الهتافات ويحملون لافتات تطالب بوقف الظلم والتعسف واستفزاز القيادات التاريخية من أبناء المحافظات الجنوبية.

وتحدث في المهرجان الناشط أحمد القنع، معربا عن التقدير لأبناء منطقة دثينة الذين سارعوا بالوصول إلى منزله بمدينة لودر إثر سماع نبأ نسف منزله، شاكرا له اطمئنانهم على صحته وأفراد أسرته.

وقال:«سنظل على العهد والوعد الذي قطعناه على أنفسنا وهو مواصلة نضالنا السلمي حتى يتم انتصار قضيتنا العادلة».

وأكد الناشط محمد علي الجعري، نائب رئيس مجلس تنسيق دثينة في كلمة له على ضرورة الثبات أمام كل التحديات التي يواجهها أبناء المحافظات الجنوبية قاطبة، مطالبا بالتلاحم ورص الصفوف وتوحيد الكلمة والعمل بروح الفريق الواحد «لرفض مهزلة مسرحية الانتخابية النيابية القادمة».

وفي كلمته دعا الناشط السياسي مصطفى امشاعله الناطق باسم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية الوضيع إلى إيلاء أهمية قصوى للجانب التنظيمي والتنسيق والتواصل بين كافة مجالس وقيادات الحراك السلمي على مستوى المحافظات الجنوبية دون استثناء، مؤكدا «أن هناك جموعا كبيرة العدد يعلقون عضويتهم بالمؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم بالمديرية بسبب الممارسات الخاطئة التي ترتكب كل يوم على مستوى مديرية الوضيع بحق أبناء هذه المديرية البطلة التي قدمت قوافل من الشهداء والمناضلين خلال مختلف المراحل السابقة».

وأكد الناشط صديق بلعيد نائب رئيس مجلس التنسيق بمودية على ضرورة مواصلة الحراك بطابعه السلمي الحضاري مع التأكيد على أهمية «تحديد السقف والمطلب الأساسي الذي يسعى إلى تحقيقه نضال أبناء المحافظات الجنوبية».

وتحدث الناشط عبدربه امفضل، عضو مجلس التنسيق بلودر، مشيرا إلى ضرورة «أن يكون الولاء لله ثم للقضية الجنوبية، وليس للأفراد، لأن الأفراد زائلون».

ثم تلا الناشط محمد الجعري، البيان الختامي الصادر عن مهرجان امعين دثينة الذي دعا للتمسك بوحدة الصف والوقوف مع أبناء المحافظات الجنوبية في الداخل والخارج. وعبر البيان عن التضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام ومع الناشط السياسي أحمد القنع.

وأعلن البيان عن التضامن المطلق باسم أبناء منطقة دثينة التاريخية مع الرئيس علي ناصر محمد والمناضل محمد علي أحمد والمناضل أحمد الحسني والمهندس حيدر العطاس، مؤكدا في الوقت ذاته الوقوف إلى جانب الهيئات المشكلة في المحافظات الجنوبية، مطالبا الاعتراف بها وعدم شقها أو الانفراد بها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى