> الجماهير الرياضية في مدينة الشحر تظهر امتعاضها من المسئولين والمعنيين لعدم الاهتمام بفريقها لكرة القدم بنادي سمعون، وهو الممثل الوحيد على مستوى ساحل حضرموت، فهو يخوض بجدية غمار دوري الدرجة الثانية في هذا الموسم.

وباقتدار حقق النتائج المشرفة حتى الجولة الخامسة من ذهابه، حيث يحاول أن يزحف نحو المقدمة بدون غطاء الدعم وغياب الاهتمام حتى بكلمة طيبة توجه لهذا الأصفر السمعوني وجماهيره الرياضية ومحبيه في كل مكان الذين ينتظرون منه الكثير والكثير في مشوار مايزال طويلا حتى يتحقق حلم التأهل إلى الدرجة الأولى (دوري النخبة).

لكن غياب الاهتمام وبدرجة برودة تحت الصفر، كما تشهدها بعض مناطق بلادنا هذه الأيام، وهي بالتأكيد نظرة خاطئة في مثل هكذا عدم اهتمام.

وترى الجماهير أن المسئولين لايزالون في سباتهم العميق من غياب الاهتمام وحتى إشعار آخر، وترى أيضا أن فريقهم السمعوني من شرق المكلا (الشحر)، قد تأهل إلى الدرجة الثانية بجهود إمكانياته المتواضعة، وإخلاص لاعبيه، ولم يحظ بدعم المسئولين ولسان حالهم يقول:لماذا نتحدث عن تدهور الرياضة في حضرموت وهناك معايير مزدوجة تجاه بعض الأندية تخلق معها مفاهيم وقواميس مصلحة في الشارع الرياضي الحضرمي؟.

إذا على المعنيين والمسئولين على رياضة حضرموت أن يصححوا هذه المفاهيم لخلق تعاملات واحدة لسياسة الدعم والمؤازرة حتى لا تشعر الجماهير الرياضية سواء إن كانت في شرق المكلا أو غربها وحتى في بعض أندية المكلا هي الأخرى بالتجاهل..والسلام.