طيبة الخيرية تنفذ مشروع المدارس البديلة بوادي حضرموت بكلفة 82 ألف دولار
> ساه «الأيام» خاص
> اطلع وفد من مؤسسة طيبة الخيرية المتخصصة في مشاريع الصحة والتربية والتعليم أمس على سير العملية التعليمية في المدارس التي نفذتها الجمعية بمديرية ساه محافظة حضرموت لتكون بديلة عن المدارس المتضررة من كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت المنطقة نهاية أكتوبر الماضي.
وأوضح لـ «الأيام» الأخ صالح عمر باناعمة مدير فرع مؤسسة طيبة بمحافظة حضرموت أن فكرة مشروع المدارس البديلة هي عبارة عن حلول أولية حتى لاتتوقف العملية التربوية والتعليمية في المناطق المتضررة، ومساعدة الدولة في معالجة آثار الكارثة حتى يتم إعادة بناء المنشآت الدراسية التي تحتاج إلى فترة طويلة.
وأضاف: «إن المشروع يستهدف خمس عشرة مدرسة من مدارس التعليم الأساسي والثانوي في مديريات ساه، تريم، القطن، حورة، ووادي العين، بمبلغ يقدر بـ 82 ألف دولار، ويتم تنفيذه بالتعاون مع مكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت والصحراء.. والمدارس البديلة عبارة عن مجموعة من الخيام مجهزة بكل مكونات العملية التعليمية، ومقاس الصف الدراسي 12×4 أمتار، مزود بوسائل السلامة (طفاية حريق)».
وأشار الأخ باناعمة إلى أن «هذا المشروع في طور التجربة والتقييم، وفكرته بدأت تتطور، حيث سيتم إدخال بعض التعديلات عليه بعد طرح الموضوع على مجلس الأمناء بالموسسة، وهناك بعض العراقيل تعتري طريق تنفيذ المشروع تتمثل في عدم وجود ساحات واسعة لنصب الخيام، مما يضطرنا إلى نصبها في ساحات بعض المدارس الآيلة للسقوط».
وأوضح لـ «الأيام» الأخ صالح عمر باناعمة مدير فرع مؤسسة طيبة بمحافظة حضرموت أن فكرة مشروع المدارس البديلة هي عبارة عن حلول أولية حتى لاتتوقف العملية التربوية والتعليمية في المناطق المتضررة، ومساعدة الدولة في معالجة آثار الكارثة حتى يتم إعادة بناء المنشآت الدراسية التي تحتاج إلى فترة طويلة.
وأضاف: «إن المشروع يستهدف خمس عشرة مدرسة من مدارس التعليم الأساسي والثانوي في مديريات ساه، تريم، القطن، حورة، ووادي العين، بمبلغ يقدر بـ 82 ألف دولار، ويتم تنفيذه بالتعاون مع مكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت والصحراء.. والمدارس البديلة عبارة عن مجموعة من الخيام مجهزة بكل مكونات العملية التعليمية، ومقاس الصف الدراسي 12×4 أمتار، مزود بوسائل السلامة (طفاية حريق)».
وأشار الأخ باناعمة إلى أن «هذا المشروع في طور التجربة والتقييم، وفكرته بدأت تتطور، حيث سيتم إدخال بعض التعديلات عليه بعد طرح الموضوع على مجلس الأمناء بالموسسة، وهناك بعض العراقيل تعتري طريق تنفيذ المشروع تتمثل في عدم وجود ساحات واسعة لنصب الخيام، مما يضطرنا إلى نصبها في ساحات بعض المدارس الآيلة للسقوط».
